كثيرة وكبيرة ملفات الفساد وهدر المال العام في مكتب وكيل وزارة النفط (معتصم اكرم) المفارقة ان يكون مهربي نفط الامس وكلاء للوزارة اليوم ، ويتحكمون بالموارد والايرادات ويقلبون المليارات ، بينما يهان المواطن العراقي في هذا المكتب التي تكون فيه التعينات بالدفاتر ولقومية معروفة حتى يضمنون الولاء ويسيرون على نفس المنهاج ولا تغيير ولا جديد يلوح في الافق ، مع صعوبة معرفة تضخم الايرادات لهذه الشخصية لوجود غسيل أموال واسع الانتشار . يكثر الفساد في مكتبه اجل الحصول على المنافع الشخصية والحزبية بالدرجة الأساس والاستحواذ على أكبر ما يمكن من المال العام.
سرقة ليست جديدة ضمن سلسلة السرقات في وضح النهار في بابل وبمحطة واحده تم سرقة 3)) ملايين لتر من مادة الكاز، وعدد من المتورطين يتمكنون من الهرب !!، والسيد الوكيل مسؤول مباشر عن مهام التوزيع اذا كيف تمت السرقة ؟ وحتى المفتش العام لم يكلف نفسه ويفتح ملف التحقيق ، ونطاب هيئة النزاهة اعلان نتائج التحقيق وضرب مافيا الفساد . ان وجود (6 ) جهات واحزاب كردية تموّل نفسها أيضاً من جراء تهريب النفط العراقي المنهوب في الشمال، وهو الملف الذي تعاظم أخيراً وبات تحدياً أمام الحكومة العراقية بسبب ما يتكبّده العراق يومياً من خسائر جراء تهريب النفط الخام أو مشتقاته منذ الاحتلال الأميركي للبلاد ولغاية اليوم وبعلم ودارية وكيل الوزارة والمفتش العام .لا توجد برامج حقيقية وجدية لوزارة النفط في محاربة الفساد والتهريب و لمنع تبدّد ثروات البلد وسرقتها، فآبار النفط مفتوحة أمام المهرّبين في القيارة والدجيل وعلاس وعجيل وحقول نفط خانة (شمال العراق) ولا نستغرب علم ودراية وكيل الوزارة وغيره . تم تسليم طلب ملف تفجير انابيب غاز الصالحية وموت عشرات المواطنين الابرياء الى السيد الوكيل على ان يسلمه الى السيد الوزير ويراجع المواطن عشرات المرات ولا جواب بحجة ان السيد الوكيل باجتماع مع اشخاص قادمين من شمال العراق . المضحك المبكي ان يكون وكيل وزارة النفط العراقي معتصم اكرم اول المستفتيين على تقسيم البلاد وذهب الى شمال العراق وبصم على الانفصال ، واخر من عاد واستفاد من هذه الوزارة وتبويب المليارات . في كل دورة انتخابية يبقى نفس الوكيل يستحوذ على العقود والمقاولات وهدر المليارات ولا يستبدل . ترفض طلبات انشاء محطات تعبئة الوقود ويمنح في يوم واحد خمسة محطات في” كركوك” لنفس الاشخاص . يبقى الخراب والتهريب والسرقات في محطات الوقود وتبدأ من استغلال عامل المحطات للمواطنين وتنتهي بسيلان للبنزين من الهوز والاغلاق في الساعة العاشرة مساء واغلب المحطات اصبح البنزين فيها محسن ووكيل الوزارة يقول ان عادل عبد المهدي امر بأن تكون اغلب المحطات تعمل بالبنزين المحسن ، وطز بالمواطن ؟؟ .مع الاسف الشديد كل ما بناه وعمل عليه مدير عام سابق لشركة التوزيع هدمه معتصم اكرم بسبب هذه الشخصنة وحتى محاربة الشخصيات النزيهة والكفؤة ونقلهم من مناصبهم والإتيان بأولاد المسؤولين وبأمر معتصم اكرم من اجل تهديم مؤسسات الدولة ودعم ومساندة مافيا الفساد والافساد . عقود ومنقصات فاسده تحوم حولها شبهات فساد و ومشاكل كبيرة صفقات من خلف الكواليس . ماذا سوف يفعل (المجلس الاعلى لمكافحة الفساد) والاتحاد الوطني يدعم ويساند معتصم اكرم بعلم ودراية رئيس جمهورية العراق برهم صالح وهذا ليس سرا واصبح القاص والداني يعرف بهذه القضية .
مشكلة التهريب وحرق المليارات في شركة التوزيع تقوم بأشراف وتنظيم وكيل الوزارة لشؤون التوزيع اذ يقوم على دعم واسناد بعض الموظفين على حساب اخرين . بهذه الملفات المهمة يحتل العراق عالميا المركز الاول بالفساد وأخيراً كشر الذئبُ عن أنيابه. ان كشف ملفات الفساد المتعب اصبح مطلب جماهيري والذي لا يعرف جذور اللعبة حقا يصعب عليه التفسير والقبض على لصوص محترفين . لنا تفاصيل دقيقة اوسع وملفات سوف نكتب عنها لرئيس الوزراء ووزير النفط قريبا .