دولة الرئيس تناثرت الافكار واذا بها تتجمع صوب مراسلتكم عبر وسائل الاعلام بحكم عملنا الاعلامي من جهة وبصفتي مواطن من جهة اخرى ،مذكرا اياك بمن سبقك بالحكم من حكام العدل لا حكام الجور والظلم ، بأن من واجبات اولي امر السماع الى الناس الذين هم تحت رعايتهم وفتح الاذن تطوعا وحبا لمحتاجهم ، وتخصيص وقت لهم قدر المستطاع لتلبية ورد متطلباتهم ، وان كثرة واجبات الحكم و المنصب وان تزايدت او حتى تعاظمت لابد ان يبقي الوقت رغما عنه لمن تقودهم ، فحق عليك بأن تسمح بتوجيه شكواهم ومظالمهم اليك كاختصار لمن اضطر لتوحش بعض المؤسسات وترهل الروتين حد القرف !
دخلت اتصفح موقع الامانة العامة فلم اجد بابا واحدا للمواطنين يشتكون فيها راجين نظرتك لهم ، ولم اقرأ فيه انك سعيت لحل مشاكلهم بنفسك “قدر المستطاع” ، ولم اجد اي منفذ يوصلنا اليك لا لحاجة شخصية بقدر متابعة ما انت عليه في تواصلك مع ” العوام ” ،ثم بحثت في مواقع التواصل ورأيت باب الرسائل مغلق بوجه الناس ..
هنا اسأل معاليك
كيف يقابلك المواطن وهل من سبيل لذلك ؟
هل يمكن لانسان ان يطلب مقابلتك ام انه شيء لا تريده ؟؟
سيادة دولة الرئيس سماع الناس والسعي لهم اهم من انفصال كردستان لان الارض ليست بشيء امام الانسان وان اجتماع مجلس الوزراء ليس بشيء امام اجتماع بعوائل الشهداء او المتعففين ،وان كان الوقت من ذهب فأن وقتك مع من يحتاجك اهم من الماس بل اغلى من اللؤلؤ
والسلام لمعاليك والختام
لاتنسانا