اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻮطﻦ ﻣﺤﻞ اﻋﺘﺰاز وﻓﺨﺮ, واﻧﺘﺴﺎب ﺳﻠﯿﻢ ﻓﮭﺬا ﺣﺒﺸﻲ وھﺬا روﻣﻲ وھﺬا ﻓﺎرﺳﻲ وھﺬا كردي وﻣﻜﻲ وﺷﺎﻣﻲ , الحكمة تجعل الانسان يرتضي العيش في البقعة الذي يولد فيها, ولأقدره للبشر في التحدي لتلك الحكمة, الا اذا كانت الامور خارجة عن ارادته , وھﺬا اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﯿست ﺷﻌﺎرات وﻋﺒﺎرات ﺑﻞ ﺣﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ,وﯾﻈﮭﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮارح ,ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﯾﺰه ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﺤﻔﻆ اﻷﻣﻦ, واﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﻌﯿﺪاً ﻋﻦ اﻟﻤﺰاﯾﺪة وﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﻷي ﻋﺎﺑﺚ أو دﺧﯿﻞ ﺑﺎﻹﺧﻼل ﺑﺎﻷﻣﻦ.
كل من حجبت عنه صورة الحق اتجاه الوطن والمواطن, فالكل شركاء بهذا الوطن, مسالة الحوار من الضروريات التي نادى بها اصحاب الرؤيا المعتدلة في بناء الدولة العصرية العادلة
ﯾﺘﻄﻠﺐ اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻮطﻦ ,اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺄداء اﻟﻮاﺟﺒﺎت ﺗﺠﺎه اﻟﻮطﻦ واﻟﻤﻮاطﻦ , ﺑﺈﺧﻼص وﺻﺪق وأﻣﺎﻧﺔ, لا من اجل بناء دولة ذات طابع ولون واحد ,مستند على فتاوى ما انزل الله بها من سلطان , منافية للحقوق الانسان وحق الانسان باختيار النمطي الذي يرغب العيش به مستندا لقول الله عزوجل….((اتبعوا ماانزل اليكم من ربكم ولاتتبعوا من دونه اولياء…..)) الاية3من سورة الاعراف…. , ﻟﯿﻜﻮن اﻟﻤﻮظﻒ واﻟﻄﺎﻟﺐ واﻟﻤﻌﻠﻢ واﻟﻘﯿﺎدي واﻟﺠﻤﯿﻊ, ﻟﮫ ﻣﻜﺎن ﺣﻘﯿﻘﻲ وﻣﻜﺎﻧﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﯿﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ, ظﺎھﺮة ﻟﮭﺎ ﻣﯿﺰاﻧﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
اي ان الانسان يتبع من سار على نهج ال بيت الرسالة ,لا من يتبع خطاء الشيطان وجنوده , ممن يسخر الفتاوى لقتل وتهجير وتدمير كل من يتعارض مع اعتقاداتهم الشيطانية, الداعشية الوهابية.
فاليوم ندرك ماذا يجري على الساحة العراقية, ارهابيون يتخندقون من اتباع البعث الكافر والقاعدة لضرب وقتل ,كل من يريد نجاح التجربة الديمقراطية ,وتحرير الانسان من التبعية والدكتاتورية ونظام الحزب الواحد.
الادهى من ذلك استخفوا بالدولة ورفعوا شعارات طائفية وصور تمجد باكبر دكتاتور في العراق ورايات ليست لها صلة بعراقنا, والاسلام , بل رفعوا السلاح وقتلوا الجيش والشرطة متحدين سياسات الحكومة وتهجير المواطن وقتلة على اساس طائفي, وبدعم من تركيا والسعودية وقطر , بل ان المخطط اصبح اكثر خطورة على سوريا والعراق ولبنان.
ان الازمات وتهميش الاخرين وعدم الالتزام بالدستور وعدم تفعيل واقرار القوانين ستلقي بالبلد نحو الهاوية.
ونحن ندرك ان دول الاقليم لها حاضنه, كبيرة من بقايا إزلام النظام السابق ,وسياسيين برلمانيين في الحكومة العراقية, هم ضد العملية السياسية والسعي لإفشالها,
لديهم استراتيجية واضحة المعالم ومدعومة اقليميا من جميع النواحي((اعلامي ومالي ولوجستي بكافة أنواعه, لغرض تمزيق البلاد) , فعدونا يتربص ويكاد يكون على الابواب. لاقدر الله , اذا لم تشكل حكومة الاقوياء لإنقاذ العباد والبلاد من الدواعش , ومن يقف وراءهم.