تستعد مؤسساتنا الأمنية لأجراء اقتراع التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات في يوم الثالث عشر من نيسان اي قبل موعد اقتراع المواطنين المدنيين لكي يتفرغوا لأداء واجباتهم الوطنية بحماية الناخب والمراكز الانتخابية للتتم عملية التصويت بكل حرية وشفافية وانسيابية لانجاح هذه التجربة الديمقراطية المهمة والتي كان لهم فيه دور كبير وفعال في إنجاحها في مراحلها الاولى عندما كان يمر البلد بأصعب الظروف الأمنية والتحديات الصعبة ليخرج العراق مرفوع الرأس لنجاح تجربته الفتيه ولكن للأسف مع اقتراب موعد الاقتراع الخاص وردت عددا كبيرا من البلاغات والإخطارات والمعلومات المؤكدة ان ضباطاً في الجيش العراقي المنتفعين تمارس ضغوطاً تعسفية وحرب نفسية بحق منتسبي بعض الوحدات العسكرية من اجل التصويت لقائمة رئيس السلطة المسماة ( عزل او ولاء ) منتهجة أسلوب القائد الضرورة بترهيب الناس للحصول على نسبة 99% ويعد هذا الفعل شرخاً في بناء الديمقراطية بين الشعب ومؤسساته الدولة و انتهاك لمبادئ الديمقراطية وتقلل من عزيمة الناخبين بالإدلاء بأصواتهم مما يؤدي إلى انهيار الديمقراطية وإقامة ديكتاتورية جديدة عانى منها البلد لدهور عديدة مستغلين نفوذهم في السلطة التنفيذية باستخدام القوة والنفوذ والمال العام لانتهاج أسلوبهم الرخيص في التسقيط السياسي من اجل إزاحة الرموز الوطنية الشريفة التي أثبتت من خلال برامجها الانتخابية بأنها ستكتسح اولياء نعم هؤلاء الضباط لفشلهم الذريع بتقديم الخدمات للمواطنين طيلة السنوات الماضية فاستخدمت هذه الأساليب الدنيئة مبتعدة كل البعد عن التنافس الشريف محاولين بهذا الاسلوب أعادة نفس الوجوه الغير محببة لدى الشارع العراقي وسبب الالامهم ومعاناتهم ، ولكننا كلنا ثقة بقواتنا الأمنية التي أثبتت للعالم بانها لن تستلم لهكذا ثلة من المرتزقة ان تثنيهم عن أرادتهم الصلبة متخذين من الملازم نزهان صالح حسين الجبوري ونائب عريف علي احمد سبع قدوة لهم وهم جنديان سنيان حاولا منع انتحاري من تفجير نفسه وسط زوار الحسين (ع ) في مدينة الناصرية وأصبحا بطلا الوحدة الوطنية في العراق متجاوزين الولاءات المذهبية والمناطقية واعطوا ولاءهم للوطن لاغير فليس غريباً بذل الغالي والنفيس لرجل الأمن العراقي من اجل انجاح العملية الديمقراطية وإعطاء صوتهم لمن يخدم أبناء جلدتهم .
