7 أبريل، 2024 2:49 م
Search
Close this search box.

يا (حكومة) الفشل ماذا تريدون من الشباب ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

الشباب عماد مستقبل الشعوب قاطبة , لانهم بناة الحاضر والمستقبل تخصص حكومات العالم نسبة كبيرة من مواردها من اجل رفاهية وتنمية جيل الشباب وبالشباب اصحاب الطاقات الهائلة والخلاقة تتم نهضة الشعوب ..
بالامس ال(جكومة ) العراقية و لا اسميها حكومة لانها فاقدة لهذه الصفة تخاطب دول الحوض الاوربي وتطالبهم بمنع استقبال الشباب العراقي المهاجر من ظلم خونة العراق وعملاء ايران و المنتفعين ممن وضعوا ايديهم بالعملية السياسية الطائفية القذرة للاحتلال ..
الاحتلال الامريكي والايراني دمرا العراق ونهبوا خيراته واغرقوه بالديون لذلك ليس من مصلحتهما ان يأتيا بحكومة يهمها مصلحة العراق خوفا من انها ستقلب الطاولة عليهما وتطالب بتعويضات لذلك جاءا بحثالة نسميهم باللهجة العراقية تربية شوارع  ولذلك هرب الشباب بعدما يأس من ان يروا أي بادرة للاصلاح.من كذب الى كذب الى وعود لا تتحقق من استنزاف واستغلال الى قتل وتشريد .
ماذا تريدون من الشباب بالامس طلبتم من دول الخليج العربي بعدم اصدار تأشيرات عمل لهم  وبعدها من دول الجوار والان من اوربا فماذا تريدون من هؤلاء الشباب ؟. هل تريدون ابادتهم كما في (سبايكر) او الموصل او كربلاء ام تقتلوهم لانهم اعتصموا في الغربية يطالبون بابسط حقوق المواطنة ؟ 
انتهى اليوم الذين تسيرون الشباب الغير واعي بحجة انتصار مذهب المظلومين بعد ان شاهدوا كذب هذه الفرية وانكم ( من لم يقتل بسببكم ) فقد حولتموهم الى ظلام وقتلة مجرمين ,فالمظلوم ان انتصر لا يظلم والا سيتكرر الظلم تباعا .
يا (جكومة) ماذا قدمتي للشباب غير القتل والدمار والوعود الكاذبة وتوريطهم في ممارسة جرائم ينأى منها الضمير والانسانية ؟,الشباب بدأ يهرب منكم ومن جرائمكم فلا مستقبل لهم معكم فلقد جرب كل شيء وعرف كذبكم وخداعكم ..
الان تظاهر الشباب يطالب بالتغيير فلم تقدموا له شيء غير الاكاذيب والوعود فهاجر يبحث عن فرصة أمل للسعادة .. يعني اصبح المثل ينطبق عليكم لا ترحمون ولا تخلون رحمة الله تنزل عليهم؟.! فاصبح الكثر منهم حال لسانه يقول ( حلوا عن … )! .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب