عاد مؤخر في بغداد.حالاً من الخوف والهلع والترقب، ليس بسبب التفجيرات أو الاغتيالات هذه المرة، وإنما لتكرار الخطف الغير مسبوق لعمليات خطف المواطنين، من قبل عصابات منتشرة بكثرة في مناطق بغداد من اجل ابتزاز ذوي المختطفين والحصول على فدية مقابل اطلاق سراح ابنائهم؛ او. قتلهم في احيان كثيرة.. بعد حصولهم على الفدية .. وتسليب محلات صياغة الذهب والاستلاء على ممتلكاتهم من النقود والذهب.. لتمويل عملياتهم الإرهابية ويعزي السبب في ذلك..الى ضعف الدوله ككل وضعف اداء رجال الامن وتخاذلهم..عن اداء واجبهم المناط بهم.. فاحيانا تحصل جرائم الخطف..امامهم وهم يقفون موقف المتفرج.. وعدم شعورهم بالمسؤوليه او الخوف..كون القوه الاجراميه اقوى تسليحا واكثر عدداً.
لكن التغير الجديد وهمة القيادات الجديدة لقوات بغداد،تبشر بخير .حول اللقاء القبض على هذه المجاميع الإرهابية ..حيث استغلو اسما المسؤولين..من الحشد الشعبي بهويات مزورة. وملابس عسكرية .لا بارك الله بهم. وهم يتساقطون يوماً بعد يوم ..في بغداد وتتكشف نواياهم وأهدافهم ..السيئة من خلال اعترافات هذه المجاميع القذرة من الإرهابيين..في الفضائيات.التي أكدت القيادات الأمنية عن وجود انخفاض في مؤشر عمليات الخطف بنسبة كبيرة جداً، عازية ذلك إلى الجهد المضاعف الذي تبذله القوات الأمنية للحد من تلك العمليات.
وعلى القوات الأمنية تدميرهم وقتلهم بالحال..ليكونو عبره لكل الفاسقين المتوحشين..الذين يعبثون في أمن المواطن العراقي .هذه هي أمنياتنا نحن العراقيين. في بغداد .ان يكون الرد من قبل رجال قوة حماية بغداد..قويا وقاسيا بقدر مايحصل بالعراق من لوعات مره ..والا.. لا سبيل لاصلاح ما تدمر..اطلاقا نحن مجتمع يفهم لغة القوة ويحترمها..فلابد من ردع قوي لهؤلاء المتوحشون الذين يسعون لحفر قبورهم بأيديهم ) اما الضعيف يضحكون عليه ويسخرون منه وهناك مثل عراقي صائب.. ( الامام المايشور ايسموا ابو الخرك )