يبدوا ان براثا الصفوية انتهت من تسمية كل المسلمين السنة والقوى الوطنية وحتى العلمانية وثورتهم بداعش ولم يبقى لها احد توصمه بهذه التسمية فانتقلت لتسمي ثوار عرب شيعة اقحاح بانهم داعش !! فمن هم هؤلاء الدواعش الشيعة ؟ السيد محمود الحسني الصرخي : أحد مراجع الدين الشيعة ولد في مدينة الكاظمية عام 1964 ، و أكمل دراسته الأكاديمية وتخرج من كلية الهندسة (القسم المدني) جامعة بغداد في عام 1987 درس محمود الحسني الصرخي الحوزة العلمية في عام 1994م وهو من طلبة المرجع محمد محمد صادق الصدر وهو من الذين قرروا بحث الصدر الثاني الأصولي وكان اسم التقرير مبحث الضد وحالات خاصة للأمر .
ايران كانت تشعر بالخطر على مصالحها وحوزتها من السيد الصرخي وذلك لانه رجل عربي وعلمي مثقف ودرس في الحوزة لا بل تتلمذ على مبادئ الصدر الاول . واول ما تخشاه منه هو مطالبته بعودة الحوزة الدينية للعرب وهي التي عملت جاهدة على (قتل من قتلت كما ينسب اليها البعض ) من اجل ان تجير الحوزة لها كي تبقى المصدر الاعلى لبث السموم والحقد ضد العرب الذين اذاقوها الخسارة المرة في القادسية وقبلها عند كسرى .
لا ينتهي الامر عند هذا الحد بل يتعداه الى ان وجود السيد الصرخي وانتفاضته ضد السيستاني ورفض فتواه المضللة والهادفة الى اذكاء الحقد الطائفي وقتل العراقي لاخيه العراقي مستمرا , وهذه الانتفاضة وهذا الرفض سيولد التمرد ضد اعلى مرجعية ثبتتها ايران لسنين وهذا التمرد سيفتح الباب على مصراعيه ليفتح عقول بعض اخواننا الشيعة من الذين يتبعون قرارات الحوزة صم وبدون تفكير (نفذ ثم لا تناقش !) .وبالتالي فان المخطط الصفوي اصبح في خطر وان الفشل يتهدده .
من اوصافه للسياسيين بعد الاحتلال حيث رفضه قال ان القذارة تخجل مما يفعله الساسة الصفويين الذين يحكمون العراق .و طالب بسيادة العراق وعدم استغلال الدين والمرجعية
وقال بعد ان تعرض العراقي للاقصاء والطائفية تعرضوا الى الظلم والذل والطائفية .طالبا عدم الخداع بالطائفية ولا يعقل ان المجتمع الشيعي كله سيء ولا يتصدى لهذه الحكومة . وقد تعرض لعدة محاولات لاغتياله او القاء القبض عليه لكن الله انقذه .
من يتعرض لايران بالسوء فان الفرقة الذهبية وسوات التي هربت من الموصل بدشاديشهم بالمرصاد لمثل هؤلاء وهذا ما قاموا به وبمعية قوات من فيلق القدس الصفوي حين تم حرق منزله وقتل اتباعه واتهامه بانه يؤلف داعشا شيعيا !..ولم لا فاذا كانت داعش السنية تقول انها ضد و تنتقم من الذين يقتلون السنة بغير حق فمن حق السيد الصرخي ان يكون داعشا يدافع عن الشيعة الذين يرميهم المالكي في التهلكة ويجعلهم حطب جهنم الا رض .. السنة قاطبة” (اذا جاز
لي ان اتكلم باسمهم ) يحيون اصالة المرجع العربية التي تنتخي لاخوانه العراقيين وتحيي الروح الجهادية التي امتلكها واتباعه ضد الظلم الصفوي الذي يحاول ان يحول مساكين الشيعة الى مطية تنفذ مخططاتهم الاجرامية . وهو ضد الشيعة المتأيرنين أي الذين ولائهم لايران .وكفا به اخا ينتظر من اخوة عرب شيعة له ان ينظموا اليه او يؤيدوه ضد الباطل .. فلا يمكن ان يترك واتباعه لوحدهم تستفرد بهم حكومة المتأيرنين وتقضي عليهم وهذا طبعهم الغدر والغدر وستقضي على اي صوت اخر يعترض على ايران ومرجعها الذي يقال انه مات وان مدير مكتبه المتحالف مع المالكي هو من يطلق البيانات والفتاوي .
فاهلا وسهلا بداعش الشيعة اخا نحترمه مثلما يحترمنا .. وهكذا هو العراقي الاصيل .