في البداية عذرا لتوم وجيري الحقيقيين، لاني استعرت اسميهما، لشخصيتين من كبار المسؤوليين في محافظة صلاح الدين، حيث ان توم وجيري يتسابقون فيما بينهم في المقالب لرسم الضحكة على شفاه الاطفال، في حين أن توم وجيري صلاح الدين، يتسابقون لشفط وسرقة اموال الشعب، لزيادة ثرواتهم، وبالمقابل زيادة عدد الفقراء والمحتاجين، حتى يبقوا يتاجرون بمعانتهم.
فنحن مقبلون على انتخابات مجالس المحافظات التي تعد مهمة جدا في هذه المرحلة الحرجة، التي يمر بها بلدنا العزيز، ( خوش اتفلسف براسكم) لانها قد تسفر عن تغيير الوجوه الكالحة التي سيطرت على زمام الامور في المحافظة خلال السنوات الاربع الماضية، لكن هذه الوجوه تحاول بكل الاساليب والطرق غير الشرعية وغير الشريفة للبقاء في مناصبها لزيادة ارصدتها في البنوك خارج البلاد وليس خارج المحافظة.
وهنا ساعطي لكم بعض الاساليب الرخيصة التي يستخدمها اكبر مسوؤليين في المحافظة، وهما رئيس مجلس المحافظة عمار يوسف، والمحافظ ابو مازن، واللذين يحفر احدهما تحت الاخر، ويتاسبق في اختيار اساليب شيطانية للضحك على البسطاء لكي ينتخبونهم.
وحتى ما اطول الحديث عليكم وعبالكم اني اريد اسوي دعاية انتخابية، اورد لكم بعض اساليب توم وجيري وابدأ اولا بجيري ( ضخامة رئيس المجلس) فهو اسلامي وينتمي الى حزب اسلامي لذلك فانه يحاول ان يظفي بعض الملامح الاسلامية على اساليبه القذرة البعيدة كل البعد عن الاسلام وعظمته، فقد نظم رحلات للمعلمين الى اربيل لمدة ثلاثة ايام، وهذه مو بلاش وعلى معلم يروح بالسفرة، يقسم بالقران انه ينتخب ضخامة رئيس المجلس قبل ان يصعد في الباص، كما نظم ضخامته سفرة لاداء منسك العمرة وعلى حسابه الخاص طبعا، لانه كان سابقا يبيع جت في احدى العلاوي الشعبية في قضاء بلد، ومن الجت كون ثروته الكبيرة جدا، وطبعا كل شخص يذهب لاداء العمرة على حساب ضخامة رئيس المجلس، لازم يضع يده على القران ويحلف بانه سينتخب ضخامة السيد رئيس المجلس،
كما اقدم ضخامته على تنظيم سفرة ترفيهية للصحفيين في صلاح الدين واليكم نص الدعوة التي ارسلت غلى العديد من الصحفيين (دعوة من السيد رئيس المجلس للزملاء الاعلاميين في صلاح الدين كافة ستنظم رحلة ترفيهية للاعلاميين حصرا الى اربيل لمدة ثلاثة ايام، نرجو ارسال الاسم الثلاثي ورقم بطاقة الاحوال المدنية باقصى سرعة مع فائق التقدير والامتنان”، انتهت الرسالة، لكن ما اعرف هل تم الطلب من الاعلاميين القسم على القران لكي ينتخبوا ضخامة رئيس المجلس، ام لا، لان الباصات التي نقلت الاعلاميين عملت حادث اصطدام قرب تكريت قبل ذهبها الى اربيل.
واليوم رعى ضخامة رئيس المجلس اجتماعا لبعض الاعلاميين في صلاج الدين وناب عنه علي عبدالرحمن المستشار الاعلامي للمحافظ، شوفوا هو مستشار اعلامي للمحافظ، ويطبل لرئيس المجلس لان انتماءه الحزبي غلب على انتماءه الوظيفي، ويكولون ما اكو مهنية بالعمل الحكومي، عمي المهنية صارت عدنا دبل اي في الدوام الرسمي يشتغل مستشار للمحافظ وبعد الدوام يطبل لرئيس المجلس لانهما ينتميان الى نفس الحزب، ولان السيد المستشار مدين لحزبه، وليس للدولة العراقية، لان حزبه هو الذي عينه بهذا المنصب، لذلك من باب رد الجميل للحزب.
خوما طالت عليكم السالفة،، الاجتماع حضره بعض مراسلي الفضائيات ووسائل الاعلام، علما ان شخصا (الخزرجي) يعمل مراسلا لاربع فضائيات، ما ادري اشلون يدبرها، من المطبلين لهذا الاجتماع، لانه يعرف ماذا سيحصل في نهاية الاجتماع، وهو توزيع ظروف، وكل ظرف فيه ورقة ام 100 دولار، ، وانقل لكم بعض فقرات الكلمة التي جاء فيها ((وغيرة منا على سمعة الاسرة الصحفية في صلاح الدين)) والله خوش غيرة التي تقيمها ب 100 دولار، وتكلم السيد علي على الاجندات الاجنبية الماجورة ، ماذا تسمي اعطاء 100 دولار لكل من حضر؟؟!! حتى يطبلوا لضخامة رئيس المجلس..
القضية ما بيها ضخامة رئيس المجلس يريد ان يشتري الصحفيين لان هناك قنوات تلفزيونية اظهرت فساده ورائحته النتنة، فهو يحاول تجميل صورة، لكنه لن ينجح لان الريحة فاحت حتى وصلت لجميع مناطق المحافظة وتعدت ذلك حتى وصلت الى خارج البلاد، ويحتاج ضخامة رئيس المجلس اطنان من مساحيق التجميل وحتى هذه الاطنان لن تنفع لانها ستتبخر بعد لحظات، والدليل ان بعض الذين قبضوا من ضخامته قالوا ناخذ المقسوم ونمشي وبدأوا يفتشون عن يروج لقائمته.
والان لدي سؤال شرعي بما أن السيد ضخامة رئيس المجلس ينتمي إلى حزب ديني هو الحزب الاسلاممممممممممممممي العراقي، هل ان شراء الاصوات حلال ام حرام؟ واذا كان حلال هل فقط حلال عليكم ام حلال على الجميع، وهل يحل لك سرقة اموال الشعب لكي تصرفها على دعايتك الانتخابية؟.
بالمناسبة فان ضخامة رئيس المجلس وضع صوره الكبيرة في اغلب مناطق المحافظة، لكن معظمها تم تمزيقه، علما ان التقديرات تشير الى انه صرف ما يقارب من 250 مليون دينار عراقي فقط على الصور، ما عدا الاعلانات التلفزيونية، والذي منه، وما ادري منين جاب كل هذه الاموال ضخامة الرئيس جيري، الذي حاول ركوب موجة التظاهرات في سامراء، لكن المتظاهرين اكتشفوا حقيقته وحقيقة حزبه وطردوه من، وهو الان لايستطيع ان يدخل مدينة سامراء، التي ينتمي هو لاحدى عشائرها.
اما السيد توم (ابو مازن يبعد الروح اليك كاك النفط مفتوح) فهو بصراحة اكثر كرما من جيري لان جناب المحافظ يكرم سيارات فقد اعطى العديد من السيارات لكن المشكلة ان الذين اعطاهم السيارات والدفاتر هم من شيوخ 2013 ، ولايستطعيون ان يفرضوا كلماتهم حتى على زوجاتهم وافراد عوائلهم، فمثلا اهدى السيد المحافظ سيارة سوداء اللون نوع برادو، وهذا الشخص الذي يسمي نفسه شيخ، مع الذي يدفع اكثر ، علما ان شقيقته (الشيخ) مرشحة ضمن القائمة التي يقودها جيري في صلاح الدين ضخامة رئيس المجلس، هاي اشلون ترهم يا سيادة المحافظ، غير تسأل مستشاريك الكبار واصدقاءك، وخصوصا صاحبك الذي يوزع موبايلات نوع (كلكسي 3) مقابل انتخابك، لانه ينتمي الى نفس المدينة التي ينتمي اليها الشيخ.
ويقول صديقي الصلاح ديني الخبيث ان ضابطا سابقا في الجيش العراقي، ومرشح سابق في الانتخابات، حصل على سيارة حديثة من السيد المحافظ، لكنه باعها في الطريق قبل ان تصل الى منزله حتى لايقال انه حصل علي شيء من المحافظ، وبالمقابل فان السيد المرشح السابق، الذي كان صوته عاليا بخصوص انتخاب كتلة معينة، إلا انه سكت مؤخرا بعد ان باع السيارة وقبض ثمنها بالدولار، وقبلها حصل على مقاولة من السيد المحافظ، وما خفي كان اعظم، وهناك اشخاص كثيرون حصلوا على سيارات ومبالغ مالية بالدفاتر مقابل التعهد بانتخاب السيد المحافظ،.
اضع هذه الحقائق امام ابناء صلاح الدين واقول لهم اختاروا من يستطيع خدمتكم، ولا يسرقكم، واختاروا من يخاف الله وليس من يرتدي عباءة الدين ستارا لكي يسرقكم باسم الدين، انتخبوا الشرفاء الامناء، وفكروا الف مرة بمستقبل ابنائكم قبل ان تعطوا اصواتكم، ولا تنتخبوا حديثي النعمة، لان الدين يحذر من بطون جاعت ثم شبعت، واللبيب بالاشارة يفهم. والسلام