22 نوفمبر، 2024 8:34 م
Search
Close this search box.

يا احزابنا التركمانية ….. نقاط نظام‎

يا احزابنا التركمانية ….. نقاط نظام‎

خلال الأشهر الماضية تفشى وانتشر في مدينة كركوك اشخاص من اشباه الرجال من القومية الكردية مصابون بمرض العدوانية يستقوون بجهات واطراف مشبوهة في كركوك باستفزاز شعبنا التركماني وخاصة الشباب وباساليب قذرة ورخيصة محاولين الاساءة الى شعبنا التركماني,, تارة بتمزيق واحراق رايتنا القومية,وتارة بالهجوم على مقرات التركمان او بتصوير مقاطع فيديوومشاركتها في مواقع التواصل وهم يلفظون بكلمات بذئية بعيدة كل البعد عن الاخلاق والاعراف بهدف جرنا الى الاقتتال وسفك الدماء.
الى هنا فنحن التركمان قد تعودنا على رؤية مثل هؤلاء واصبحت امرا مالوفا..

ولكن  الغير المالوف والغير الطبيعي بل الشاذ ان لا نسمع او نشاهد مواقف وردود افعال مشرفة من قبل احزابنا التركمانية حيال تلك الاعمال,,وانني شخصيا كلما حاولت ان اتمالك نفسي بعدم انتقاد احزابنا التركمانية الا انهم هم من يدفعونني الى الكتابة وانتقادهم .

 نقطة نظام 1….

فلنتامل قليلا ونتسائل فيما بيينا وبين انفسنا ولنحاسب انفسنا قبل ان نحاسب الاخرين..

ماذا لو قام شباب التركمان بانزال العلم القومي الكردي وتمزيقه وحرقه وتصويرها ومشاركته في مواقع التواصل الاجتماعي؟؟

نقطة نظام 2…

وماذا لو قام شباب التركمان بتصوير مقطع فيديو وبايديهم اسلحة يطلقون العيارات النارية ويلفظون الفاظ مسيئة ومشينة ضد اعراض وشرف نساء الاكراد ؟؟

فوربي الذي خلقني وخلقكم فكانوا سيقعدون الدنيا ويقيمونها وينزلون اشد العقوبات ضدهم  والجهات  التركمانية وسيهجمون على مقراتنا وتشكيلاتنا بل لربما طالب الاحزاب الكردية بعقد جلسة طائة لمجلس الامن الدولي..

ملاحظة.. اود ان اشير بانني لا اطالب احزابنا التركمانية بردة فعل كما يفعله الاخرون لان نؤمن بلغة الحوار والسلم  ولدينا لغة سامية  وننبذ لغة التهديد والوعيد والسلاح ولكن!!!!

 فاين احزابنا التركمانية من كل ذلك؟؟؟

اليس لدينا عشرات الاحزاب التركمانية  فلما لم يصدر من اي واحدا منهم بيانا بشان العلم واهانة شرف التركمان ما عدا بيان صدر مشكورا من حزب الحق التركماني القومي بشان حادثة العلم التركماني فقط.

وعليه اخاطب البقية .. فهل تشددكم في الرؤى والافكار تكون فيما بينكم فقط ؟؟؟

 اليس من المعيب ان لايصدر اي حزب تركماني بيانا يندد ويشجب حرق العلم التركماني القومي او ازاء تصرفات بعض الاكراد بشتم وهتك اعراض وشرف التركمان؟؟

اين اضعف ايمانكم؟؟؟؟؟

 اليس راية التركمان رايتكم ؟؟؟ اولستم ملزمون ومجبرون اجبارا اخلاقيا بالدفاع عنه !!! الا يقتضى الامر بترك كراسيهم وطرق جميع الابواب للدفاع عن راية وشرف شعبكم؟؟؟

ام انكم تتشددون عندما تتعارض مصالحكم الشخصية والحزبية مع مصلحة وامال ومتطلبات الشعب حتى بتم حجرة عثرة امام المطالب القومية الداعية الى الوحدة ؟؟؟
اين مواقفكم مما تعرضنا اليه في الشهر الماضي ؟؟ ام انكم فقط  تكونون اسودا على اصحاب الاقلام الحرة الشريفة لتنالوا من ارادتهم .

نقطة نظام 3.. قبل عدة ايام صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية العراقية خالد الشواني بان كركوك كردستانية ولم يكن يوما ما تركمانية ,

 وبتصريحه يكون قد خالف التاريخ والدستور. فالتاريخ شاهد على تركمانية كركوك والدستور يؤكد على ان يكون رئاسة الجمهورية هيئة محايدة ولا يحق لها الانحياز الى اي طرف او جهة.

وهذا ايضا اصبح مالوفا عندنا من قبل ساسة الاكراد ….

 ولكن الغير المالؤف…. فكلنا ندرك بان لدينا مستشار تركماني لرئيس الجمهورية هو الدكتور طورهان المفتي , فكنا نامل منه ان يرد على تصريحه بالمثل ويؤكد تركمانية كركوك او عالاقل ينوه خالد الشواني على ان تصريحه كناطق رسمي للجمهورية مخالف للدستور والقوانين ولا يسمح  له بالانحياز, وبهذا كان يطبق (العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم ).

واما اذا كان الحجة بان منصبه لا يسمح له بذلك وليس من المنطق ان نتصرف كما يتصرف الاخرون  وما دمنا ننتقد الشواني لانه تجاوز على الدستور فعلينا ان لا نتجاوز كما تجاوز الاخرون .

 ولكن الم يكن  من الاجدر بسيادته اصدار بيانا بصفته رئيسا لحزب الحق التركماني القومي مماثلا كالذي صدر منهم بشان العلم التركماني  .

 فيا سادة رؤساء احزابنا التركمانية… نحن لا نريد ان نراكم في الاعياد والمناسبات واصدار بيانات التهاني والتبريكات والتعازي..

بل نريد ان نسمع اصواتكم عندما يتعرض شبابنا  العزل الى التهديدات في اوقاتهم العصيبة …

نريد ان نرى ردة افعالكم عندما ينتكس رايتنا القومية ويهتك اعراضنا
فاين انتم من ذلك؟؟؟

اين مسؤوليتكم وواجبكم القومي ؟؟؟
او ليس من حقنا ان نعتبر موقفكم وسكوتكم او تاخركم عن الادلاء عن رائيكم  تهاونا ومذلة ؟؟؟
الا يعتبر ذلك موقفا ضعيفا وهزيلا تجاه شعبكم وبانكم تحملون افكارا  تتناقض كليا مع ما يصبو اليه شعبكم التركماني ؟؟
اليس من حقنا ان ندعي بانكم لم تتعاملوا بالحرص والجدية المطلوبة والمرجوة منكم وان تعاملكم مع الاحداث والاستفزازات التي تعرضت لها شعبكم  كانت مخيبا لامالنا وامرا تدعو الى النقد والتساؤل ؟

واليس من حقنا  عندما كنا نصرخ بوجهكم  باننا لا نريد ان نرى على ساحتنا  السياسية اشخاصا او جهات لا يؤمنون بنظرية  التغيير والتجديد ويرفضون الترجل منتظرين الحين الذي سيكبوا حصنهم ؟؟؟.

وختاما يا رؤوساء احزابنا التركمانية ..

ساظل اكرر القصيدة التالية والى ان تفيقوا او ترحلوا

أما السياسة فاتركوا أبداً وإلاّ تنموا
إن السياسة سرّها لو تعلمون مُطلسَم
وإذا أفَضْتم في المباح من الحديث فجَمجموا

أحدث المقالات