23 ديسمبر، 2024 1:43 م

يا إيدسون عدنا أزمة كهرباء وضمير.!!

يا إيدسون عدنا أزمة كهرباء وضمير.!!

اناديك يا إيدسون يامخترع المصباح الكهرباء
يا من نورت العالم بأكثر من ألف محاولة ..!
ما الحل عندما يفقد الضمير والأخلاص في العمل ؟!
عندما يرفض المسؤول أن يخفض من راتبه ويرفض ان تشمل المناطق التي يسكن فيها ببرمجة قطع الكهرباء.!!!!
يدل على شيء واحد وهو أنهم غير مستعدين للأصلاح ولايملكون اي نيه للأخلاص بعملهم وتوفير الخدمات والحقوق للمواطنيين…
مؤلم ان يكون ولي الامر غير مهتم برعيتة.!
غير مهتم بمن وصلة لهذا المنصب واصبحت الوزارات عبارة عن مصدر رزق لهم.!
ومجلس النواب كما وصفة اغلبية الشعب (مجلس نهب)
شهوة المال والماديات تمنعهم من ان يخلصوا.!
وتدفعهم لجني المزيد على حساب الشعب..
والنتيجة نصف الشعب تحت خط الفقر.!
وجب كسر هذه الشهوة المسيطرة على معظمهم
فيأخذ الناس بأسم الدين ومخافه الله يدعوهم بأعطاءهم حقوقهم فأذا بالمسؤول يستعمل اسلوب الدين كذلك لتخدير الشعب..
مظاهرات الكهرباء والخدمات اصبحت موسمية وتتكرر ويبدو ان المسؤول تعود عليها وتكيف مع الوضعية كم شهر يخرج الشباب يصرخوا ويطالبوا وبعدها تهدأ ويرجع كما كان مرتاح البال..!!
وهل تحدياتنا ومشاكلنا فقط كهرباء ؟؟!!!
هناك اساليب وخطط كثيرة لحل الازمات كالأمن والكهرباء والغذاء والماء والتعليم ومن الممكن الاستعانة من خبرة الدول المتطورة في ذلك..
لكن للأسف لاتوجد جدية واتقان من المسؤول.!
حتى التعامل مع الشعب يكون بفوقية و أعصاب وضيق لاتوجد اي مظاهر الرحمة والرقى وسعة الصدر..
انا لا أقصد الجميع..!!
هذه مظاهر غضب الشعب وخروجه للشارع ستتكرر السنة القادمة وبعدها .!
وهناك احتمالات خطيرة سنشهدها لا سمح الله فنحن ببيئة امنية مضطربة داخليآ..والشرق الاوسط كله.!
وجب تطويق أزمة الكهرباء وحلها بأسرع وأفضل الطرق والتكلم مع الشعب بسعة صدر ومحبة وسلام فالكلمة الطيبه ايها المسؤول لها تأثير كبير أكبر مما تتوقع..!!
كلما ارى او اسمع بخروج مظاهرات في المحافظات وتحت اشعة الشمس..
افكر واشعر بكل فرد منهم ..
نعم الحر لايسمح لنا بالنوم جيدآ حتى ماء الخزان البيت يكون حار مغلي أحيانآ …
هواء نقي اصبح كالازمة ايضآ لسبب دخان المولدات وضجيجها الصاخب.!!
نعم كل سنة كل كرة الارضية تشهد ارتفاع ملحوظ بدرجة الحرارة لكن بالمقابل ايضآ تشهد ارتفاع في الوعي والتطور والازدهار في معظم الدول الغنية بالموارد كالدول اوربا وامريكا والخليج ومعها تركيا وايران واليابان وكوريا..
يعني هناك توازن لتكيف مع المخاطر البيئة عن طريق العلم والوعي والبناء ..
لكن العراق خارج المعادلة بالرغم من ميزانيتة تعادل ميزانية 3 دول .!
لا يوجد اي دروع فكرية وتنفيذية تحمية من التغيرات الكونية كأرتفاع أشعة الشمس..
وليس هذا فقط وانما يشهد عملية هدم وتدمير وقتل وتخلف وجهل غير مسبوق ..!
الحل بنظري ليس تغيير الحكومة لأنهم لايتغيرون نفسهم يرشحون ويعيدوا انتخابهم وتتبدل مناصبهم فقط.!
فتغيرها بحد ذاتة معقد لاسيما هي بمباركة رجال الدين.!!!!
التغيير يحصل من كل فرد عراقي
طفل ،شيخ،رجل،أمرأة،شباب وصبايا
وهو زيادة وعيه والأهتمام بذاتة وتطويرها ومحبة نفسة ومساعدة الاخرين حولة…والصبر..
فشعب واعي مستحيل أن تحكمة حكومة غير واعية !