وأن الذي أصبحتم تحلبونه .. دم غير أن اللون ليس بأحمرا
يا أعضاء حزب الدعوة ألاسلامية أناشد فيكم بقية السيف وخميرة الجهاد وعفة النفس وحس الوعي وتقوى الله التي لايملك ألآنسان المؤمن أثمن منها أن لايتحكم فيكم من غلبته شهوة السلطة وتمادى في مخالفاته لنظام حزبكم الداخلي الذي وضع في الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني من عام 2008 م ويومها قيل لكم من قبل المستفيدين من الحزب : لقد حققت الدعوة نجاحا بارزا على الصعيد السياسي – ص10- النظام الداخلي لحزب الدعوة ألاسلامية -2008 – وأذا كان أحدكم لم يسأل : ماهو النجاح البارز وأين حصل ؟ هل في حصول البعض على المناصب التي أصبحت شؤما وعارا وسبة على الحزب ومن ينتمي اليه ومن تسمى بأسمه تاريخيا , وهذا الشعب العراقي يتذمر من كل مسؤول حصل على منصب بأسم الدعوة حتى وصل التذمر الى حد اللعنة والسباب والشتائم والذين كتبوا لكم النظام الداخلي قزموكم وحصروكم في الدائرة العراقية جغرافيا كما في المادة -2 من النظام الداخلي – ولم يكتفوا بذلك وانما عمدوا الى تشويه سمعتكم وتعطيل رسالتكم التي قال عنها الحبيب المصطفى خاتم ألآنبياء والمرسلين “ص” بعثت للآسود وألاحمر وألابيض , وجعلت لي ألارض مسجدا وترابها طهورا ” فهؤلاء الطامعون بالمناصب ودنياها هم الذين صوروا لكم الدعوة ” عراقية ” فقط وهي أولى التراجعات التي فاحت منها ريح الخيانة حيث وجد بعض المنشقين مبررا لتسمية أنشقاقهم بحزب الدعوة تنظيم العراق أستجابة لنفس مخابراتي أيراني لايريد لحزب الدعوة ألاسلامية منافسته في الجغرافية ألاسلامية ومنها الداخل ألايراني الذي أصبح فيه بعض الدعاة القدامي من ذوي الخبرة والمقدرة مسؤولين في مواقع حساسة ومهمة في سلطة الجمهورية ألاسلامية في أيران , أيها الدعاة الذين لم يتلوثوا بزيف المناصب ولم يغرهم حب الجاه ومظاهر الدنيا أن الذين كتبوا النظام الداخلي لعام 1429 هجرية – 2008 م لم يستطيعوا التمييز والتفرقة بين معنى ” الداعية المشرف ” ومعنى ” الداعية المسؤول ” مما يتعارض مع المادة -7- في أولا , وثانيا من النظام الداخلي – فالمشرف لابد أن يكون مسؤولا وألا كيف سمي مشرفا ؟ ولو كان هناك ثراء وغنى فكريا لدى من كتب النظام الداخلي لعرف أن المسؤولية درجات وهي في نفس الوقت أشراف وألاشراف درجة عالية من درجات العمل خصوصا عندما يكون في سبيل الله وهي الخدمة المجردة للناس والتي حولها نوري المالكي الى فردية هوى لاتسترشد لابنظام داخلي كما في المادة -9- ولا بنصوص قرأنية ملزمة لمن يعمل في صفوف حزب أسلامي أو أي عمل ذي صبغة أسلامية , أن قيام نوري المالكي بترشيح المدعو منصور البعيجي في مايسمى بقائمة دولة القانون وأهل الطليعة وقضاء القاسم يعرفون من هو منصور البعيجي البدوي وماذا يعمل وكيف عمل على شراء الذمم والنفوس المريضة بالمال وتوزيع القمصان الرياضية على بعض الشباب المغفلين ويعاتب هنا ممثل المرجعية في قضاء القاسم الشيخ عباس الخاقاني وبعض المشايخ الذين سكتوا عن التلاعب المحرم شرعا بعواطف الناس وفي مدينة مقدسة كالقاسم كيف يتسنى لمهرب خمور أن يفوز بأصوات بعض المنافقين ليصبح نائبا وهو لايعرف شيئا عن السياسة وعلومها ولا عن الصحة وعملها والتربية ومناهجها والبلدية وخصوصيتها وألامن وحساسيته وترشيح المدعوة ” لبنى رحيم ” وهي أبنة مجرم من مجرمي حزب القائد الضرورة في الكوت هربوا بعد السقوط الى مدينة الحلة حتى لايعرفهم أحد وكانوا يتوسلون لمن أستأجروا عنده أن لايخبر عنهم ثم وجدوا طريقا للتزلف مع ألامريكيين المحتلين فرشحت مع قائمة صاحب حماية ألاجانب أياد علاوي فدخلت البرلمان وعندما ضعف أياد علاوي وجدت في نوري المالكي الخائن لتعاليم ألاسلام وللنظام الداخلي لحزب الدعوة فترشحت معه ولكن لافتاتها بأسم الحسين فضحتها ولم تفز وترشيح أسكندر وتوت الذي يكرهه شرفاء أل وتوت قبل غيرهم وهو الذي طردته جماهير بابل بأضرابها الشهير وأخرجته من منصب المحافظ حيث نهب هو وأخوته كل السيارات والمال العام للدولة فلم تتحرك النزاهة وحتى مفوضية ألانتخابات تراجعت عن قرار منعه للترشح وهو عضو فرقة وكل ألادلة ضده , والمدعو هيثم الجبوري الحاصل على نوط شجاعة المقبور صدام حسين وينقل عنه أهالي منطقته أنه يملك منزلا خاصا للدعارة , وخالد العطية الذي طرده أهالي الحمزة ولم يفز بألانتخابات ألاخيرة وحسين الشهرستاني الذي لايعرف شيئا سوى أستشارة محمد رضا الذي يعرفه هو وسعد المطلبي الذي لايعرفه أحد ورياض غريب الخامل الذي لايعرف ألا المشاغبة والتي ترك حزب الدعوة في بداية الثمانينات والتحق مع محمد باقر الحكيم حتى السقوط وفشل في وزارة البلديات وفضيحة الكلور الفاسد لاتزال ملفا ينتظر من يفتحه هؤلاء جميعا عندما يصر نوري المالكي على ترشيحهم في قائمة دولة القانون أنما يعني ذلك أحتقار الدعاة لاسيما الذين ظلوا فاقدي القرار في مايسمى مكاتب حزب الدعوة التي أستفرغت من كل معاني ومفاهيم حزب الدعوة ألاسلامية وحولها نوري المالكي الى حواشي وطلاب سلطة منبوذين لذلك ليس أمام ماتبقى من أعضاء حزب الدعوة الذين يتحسسون مأساة ماوصلوا اليه ألا أن يعملوا على طرد نوري المالكي لخروجه على تعاليم الدين الحنيف وتمرده على النظام الداخلي لحزب الدعوة ألاسلامية وليعلم الدعاة أن نوري المالكي الذي فتح مكاتبا لآبناء أخيه وأصهاره وأقربائه وهم ليسوا من أهل الكفاءة أذ ماعلاقة علي صبحي المالكي بالثقافة حتى يفتح له نوري المالكي مكتبا ثقافيا في مدينة الحلة شارع –ثمانون – ويجعل له حماية من الشرطة وينسب له سيارات الشرطة وهذا كله من مال الشعب العراقي المحروم أن نوري المالكي سيخون حزب الدعوة ويؤسس له مايناسب هواه وطموحاته غير الشرعية كما فعل أبراهيم الجعفري الذي تنكر لحزب الدعوة وأسس مايسمى تيار ألاصلاح فضيع ألاصلاح بأفراد لايحملون مضمون ألاصلاح ولا يعرفون معنى الوطنية ومثلما رشح نوري المالكي البدوي المهرب منصور البعيحي في قائمته كذلك رشح أبراهيم الجعفري المدعو منصور المانع في قائمته ومنصور المانع هو من كان عمومته قد قتلوا شباب مدينة الحلة على جسر الهنود في ألانتفاضة الشعبانية وهو ممن تزلف لآياد علاوي وصعد الى مجلس محافظة بابل ثم باع صوته الى المجلس ألاسلامي بمبلغ خمسمائة مليون دينار أشترى بها دارا في منطقة الخصروية الذي أستأجرته دائرة كاتب عدل الحلة كما يقول المطلعون من أهالي الحلة ثم ترك أياد علاوي بعد أن تضاءلت شعبيته ورشح تزلفا مع الجعفري ولكنه لم يفز , وليعلم الدعاة أن قائمة خونة حزب الدعوة لاتتوقف على نوري المالكي وأبراهيم الجعفري فقد سبقهم الى ذلك المدعو خضير الخزاعي الذي حصل على منصب نائب رئيس الجمهورية نتيجة الدعم ألايراني والمدعو عبد الكريم العنزي الذي أنشق عن تنظيم العراق لحزب الدعوة وسمى تنظيم الداخل وهو نوع من الضياع وخداع الناس وتضليلهم وفضائياتهم المسار واحد والمسار أثنين تفضح علاقاتهما وأرتباطاتهما مثل ماتفضح قناة بلادي الجعفري وقناة أفاق نوري المالكي وقناة الفرات والغدير عمار الحكيم وقناة الرافدين خميس خنجر وقناة الشرقية سعد البزاز وقناة البغدادية عون الخشلوك وقناة البابلية صالح المطلك وقناة الزوراء مشعان الجبوري وقناة الحرة عراق ألاحتلال ألامريكي , وسيظل خط خيانة الدعوة ألاسلامية نهجا مشتركا لكل أدعياء التزلف والنفاق وحب الدنيا ومظاهرها ومن هؤلاء المدعو علي ألاديب ” زندي ” وحليم الزهيري , وحسن السنيد وصلاح عبد الرزاق الفاشل المتكبر الذي تنتظره ملفات قضائية في الفساد وحسين بركة الشامي المتهم بفساد جامعة ألامام الصادق ” البكر سابقا ” وعلي العلاق , وعلي جبر حسون ” المدعو أبو أحمد البصري الذي ضجر منه المالكي من كثرة عجزه وسذاجته فرشح المهرب منصور البدوي ولم يرشحه في ألانتخابات ألاخيرة وكذلك المدعو وليد الحلي الذي يسخر منه أهالي الحلة ولم يصوتوا له ففشل في ألانتخابات ألاخيرة وكان مستحقا ولكنه صب جام غضبه على المالكي فور سماعه بالنتائج وعقد مؤتمرا في مجلس النواب تكلم فيه بقساة تشهير على المالكي ثم تراجع عن ذلك بعد يوم واحد لآنه رجل جبان لايصلح للسياسة مطلقا