يا أبناء العراق أيها الشباب والطلبة والمشردين في الخيام-واليتامى والارامل والجياع والمظلومين هبو لنصرة ابن العراق الدكتور العبادي لأنه املنا بإنقاذ بلدنا من الدمار والإرهاب وحيتان المال الحرام وكل المفسدين فقد نفذ الرجل بحكمة ومقدرة كل ما وعد به عند توليه مهمة رئيس الوزراء.
يتذكر شعبنا كيف انهار العراق بعد دخول عصابات داعش الإرهابية والفراغ الذي احدثه المفسدين لدخولهم . هل ننس ما حل بنا من يأس واحباط هل نسينا شهدائنا واليتامى والارامل والمشردين بعد اجتاح الإرهاب كل شيء ودمر مدن بأكملها وفرح المفسدون من اشباه الرجال بالانفلات الأمني لينهبوا ثروات العراق ويفسدوا كل صحيحة.
هل يحق لنا الان ان نبارك قواتنا المسلحة البطلة وقائدها ابن العراق الدكتور العبادي على النصر بتحرير ارضنا من دنس داعش وسعيه والتزامه بإعادة جميع النازحين الى ديارهم والعمل عل إعادة البنية التحتية لمدينهم واعمار المؤسسات وسكنهم .
اليس من واجبنا ان نشكر الدكتور حيدر على الحكمة والكفاءة التي عالج بها موضوع تمرد قيادة الإقليم، وكيف استطاع تنفيذ النص القانون والدستوري بالسيطرة على المنافذ الحدودية والمناطق المختلف عليها دون قتال بين الاخوة.
الان اعلن العبادي الحرب على الفساد والمفسدين الذين هم يشكلون جيشا من عصابات الجريمة المنظمة ومن حيتان المال الحرام الذين معهم اخطبوط خطير جدا من الخونة وباعي الشرف في سوق النخاسة، يملكون وسائل التخفي وايهام الاخرين واتهام الجميع للتملص من جرائمهم امام القانون .
بعد كل ما حل بوطننا وبعد ان جاء الفرج على يد حيدر العبادي ابن العراق، هل يصح ان ندعوه لوحده يقاتل هؤلاء المجرمين ام نفزع معه بنخوة عراقية يدا بيد للقضاء على المفسدين وإنقاذ وطننا من السرطان الغريب الذي عشعش فيه،
هبو أيها الاحرار هبو أيها الشرفاء كل المواطنين مدعون لنصرة الدكتور العبادي بحربه المقدسة ضد الفساد والمفسدين.
والله يا دكتور حيدر ومن معك من الشرفاء الذين لم تلطخ أيديهم بالمال الحرام سوف يسجل لكم التاريخ بمداد من الفخر انقاذ العراق من كل اشرار الإرهاب والفساد، اضربهم بيد من حديد كل الشعب معك وكل القوى المسلحة معك وتحت امرتك . وسترى وتسمع أصوات الجياع وهي تنشد النصر وتلعن من تسبب بجياعها واهدر كرامة الوطن ، وسترى وتسمع شهيق أمهات الشهداء وبكاء الارامل وصرخات اليتامى بوجه من تسبب بقتل ابائهم .توكل على الله والشعب معك .