إن من دواعي الفخر والسرور لدى الإنسان أن يسجل له التأريخ بطولات ومواقف مشرفة تفتخر بها الأجيال جيل بعد جل وتسجلها كتب التأريخ بأحرف من نور و وترسم صورها في ذاكرة العقول خصوصاً إذا سالت من أجل تلك المواقف دماء الرجال وهجرت من أجلها الديار والعيال ,وهذا ما رأيناه وشاهدناه من بطولات تحققت على أيادي قواتنا الأمنية البطلة وأبناء الحشد الشعبي وهم يقفون بوجه أبشع هجمة شرسة تقودها أيادي الكفر والنفاق مارقة العصر من الدواعش والتكفيريين ,وقد كان للمرجع الصرخي دوراً كبيراً في تثمين مواقف وتضحيات أولئك الأبطال حيث أن للروح المعنوية أثرها الكبير والبالغ على الأنفس فقد جاء في حديث له (يا أبناء العراق إنّكم تقاتلون النواصب أعداء أهل البيتيا أبناء العراق ، يا أبناء القوات الأمنية و الحشد الشعبي ، إنكم تقاتلون الدواعش النواصب المارقة مبغضي آل بيت محمد الصادق الأمين عليهم الصلاة والتسليم ، إنكم تقاتلون النواصب الذين نصبوا العداء لآل البيت على طول التأريخ .) ولم يكتفِ المرجع الصرخي في دعمه للقوات الأمنية والحشد الشعبي بتلك الكلمات فحسب ,بل شاركهم في معاركهم بسلاح العلم والفكر والذي هز به عروش الدواعش وسفه عقيدتهم المبنية على الأساطير والخرافات وذلك من خلال بحثيه (الدولة.. المارقة … في عصر الظهور …منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) و ( وقفات مع …. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) والذي جفف من خلالهما منابع الكفر والإرهاب التي كانت مؤنهم وزادهم في خوضهم الحروب واجتياح البلدان .
المحاضرة الخامسة عشرة ” الدولة.. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول”
https://www.youtube.com/watch?v=2GWt1VPO5jQ
المحاضرة التاسعة “وَقَفات مع…. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري”
https://www.youtube.com/watch?v=XO3nRsgugEE