12 أبريل، 2024 4:22 م
Search
Close this search box.

ياوزير الداخلية شرطة المرور اشقياء وحرامية

Facebook
Twitter
LinkedIn

في كل الدول تحترم حقوق الانسان ولا تهان ، الا في بلدي العراق المواطن يهان ويحتقر ويفتقد لكل الحقوق ويعطي ولا يأخذ . وزارة الداخلية متخمة بالأموال والافراد والالوية ولكنها قلية العطاء دوائرها خربة والمواطن يراجع عشرات المرات من اجل الحصول على المستمسكات الرسمية والبطاقة الموحدة والجواز واضف اليه اجازات السوق والسنويات وارقام المركبات مديرية المرور تخلق الازمات وتعتاش عليها ، لا تخلو سنة من السنين الا وتقوم مديرية المرور بافتعال هذه الازمات وتصر على الاستهتار وخرق القانون وضرب المواطن بشتى المجالات . لا نعلم متى تتخلص مديرية المرور العامة من اللصوص والحرامية ، وضافة فقرة للأشقياء والكلاوجية لا نقول كل رجال المرور ولا يجوز التعميم هناك اغلبية واعداد كبيرة منهم يعتاشون على الرشاوي والسرقات وايذاء المواطن تبدأ من سرقة مستمسكات واضابير السيارات بحجة بدون عائديه بينما المواطن مستلم سنوية جديدة ومتحولة السيارة باسمه ولا نعلم كيف اختفت هذه الاضبارة واين التقنيات ومن هم المستفيدين والخماطة ؟!. الان الحصول على السنوية واجازة السوق والارقام اصبح حلم يراود اصحاب المركبات والمواقع اصبحت مزابل وقذرة ولا نعلم اين الاموال التي تخصص الى مديرية المرور والغرامات والكلاوات بالمليارات ؟.

مشاكل الاعتداء على المواطنين امام عوائلهم وامام عموم الناس في الشوراع العامة وقرب المولات التجارية وغيرها اصبحت وصمة خزي وعار على كل من يعتدي على المواطن ويستغل المنصب والواجب ويعمل بضمير ميت ولا واعز انساني بغياب الرقابة والمحاسبة والكل يقول يا جيبي . يوم 13 / 9 / في منطقة المنصور الساعة تاسعة مساء امام مول المنصور استغل احد رجال المرور والمنصب وعمل خارج القيم والاخلاق والنظام بالاعتداء على احد الشباب الجامعين والاهانة ويرون ضربه وتمزيق الملابس لولا تدخل الاهل وهو لم يخالف ويحترم النظام والقانون الذي يقوم بدراسته ، ولا نعلم متى يردع وزير الداخلية هذه الحالات الشاذة ويقوم بمحاسبة بعض رجال المرور وتطبيق القانون . نطالب رئيس الوزراء وزير الداخلية ومن يعنيه الامر بضرورة احترام القانون وزيارة مواقع مديرية المرور ومحاسبة المخالفين ومعاقبة المسيئين والتفليل من اخذ الرشاوي وزيادة الروتين واحترام حقوق الانسان يا وزير الداخلية ولنا عودة ثانية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب