27 ديسمبر، 2024 3:52 م

يامن قتلتم عراقنا المقدس

يامن قتلتم عراقنا المقدس

الحمد لله الذي انعم علينا بمن يسمعنا ما نومن به وما يمتلكنا من احاسيس ومشاعر تجاه الوطن الضائع تحت عسكرة الاغبياء والجهال الوطن الذي باعوه بابخس الاثمان واعني تلكم الاخبار والاماسي الليلية في برامج الفضاءيات التي تعرض مواقف اناس لهم روى ومواقف شجاعة كونها تفضح رجالات الدولة واحزابها التي جعلت من الوطن مجرد اسم قدكان
يعرف كل العراقيين الهامة الباسقة بعلو السماء للانسان العراقي في محافل المعمورة من الشرق الى الغرب وكيف كان العراق رمزا للبطولة والاقتدار بغض النظر عن انظمته مع ما تحمله من توجهات لكنها لم تدخل العراق في شرنقة الموت وشبكة الضياع
عراقنا المقدس لم يعد سوى ساحات حرب داخل الوطن اصبحنا ضيعات ومقابر موتى العالم يفتخر باكبر الانجازات ونحن نتباهى بان لنا اكبر مقبرة في العالم اي فطنة وذكاء هذا لدى حاملي هذة الفكرة اننا وبدلا من ان نصنع من العراق واحة سلام وامن ووئام نترك الوطن للسلاح والقتل والدمار اذ يوميا يتساقط خيرةًشباب العراق
القول الدفاع عن الوطن اقول روحي فداء للوطن ولكن ان نلقي بالوطن للتهلكة بفعل سياسات نفعية مصلحية وصولية تحت اذيال العمالة فهذا هو منطق الحماقة والخسة حيث لو ان الوطن بايادي خيرة هل يمكن ان نكون على هذا الحال
الجواب قطعا لا لذا فان التهم موجه لمن تمسك بالسلطة وقيادتها من سقوط صدام وحتى اليوم وهذا الامر لايختلف عليه العقلاء انهم ساسة العراق الجدد راكبي القطار الاميركي الجدد مهما كانت عناوينهم واحزابهم هم من قتل قداسة العراق.