يامن تعفنت وتهرأت جذوركم ياسياسي الصدفة والغفلة ويامسؤولين ياهرج يادمج ياسرج ياحفاة ومجادي البارحة, يامن تنكرتم لاهلكم وابناء جلدكم وبعد صار منكم التك ثور واسلامي مثبور ودكتور ومعمم وابو سدارة وافندي ومحلل احداث ويتكلم بالهندي.
وهاك مثال للفعل وليس لما يقال بل الرمي بالنعال :::عادل عبد المهدي ,عبد الكريم خلف, ثامر الغضبان ,نيجرفان البرزاني و مسرور البرزاني, نوري المالكي وولده احمد المالكي، خضير الخزاعي،الوزير باقر صولاغ، بهاء الاعرجي وشقيقه حازم الاعرجي،ابو مجاهد كَاطع نجيمان الركابي، ابو رحاب احمد حسين المالكي ،فاضل الدباس، فرحان الياسري واخوانه، الوزير سعدون الدليمي، الشيخ احمد ابو ريشة، الوزير ايهم السامرائي،الوزير وحيد كريم، الوزير عبدالكريم عفتان، الوزير قاسم الفهداوي،عدنان الاسدي، عصام الاسدي، ياسين المطلك، صادق المطلك، مشعان الجبوري،صابر العيساوي، نعيم عبعوب،الشيخ خميس الخنجر، الوزير رافع العيساوي،عامر الخزاعي، الشيخ طارق الحلبوسي، قاسم زغير الراوي، نائر الجميلي، الوزير عبدالقادر العبيدي، الوزير حازم الشعلان، الوزير فلاح السوداني، سامي العسكري، عبدالجبار الكبيسي، زياد حميد الدليمي ابن اخت سعدون الدليمي، الوزير محمد تميم، الوزير فلاح حسن زيدان، الوزير محمد صاحب الدراجي، احمد عبدالغفور السامرائي، محمد تقي المولى، محمود الصميدعي، الوزير هوشيار زيباري، بروسكا نوري شاويس، الوزير ملاس الكسنزاني، علي الدباغ، قوباد طالباني، الوزير احمد الجبوري، الفريق فاروق الاعرجي، الفريق قاسم عطا، الفريق عبود كنبر، الفريق عبدالكريم العزي، الفريق عثمان طه( كردي)، الفريق عثمان الغانمي، الفريق رعد هاشم العامري ، الفريق علي غيدان، الفريق رياض جلال، الفريق حسين العوادي، الفريق محسن لازم الكعبي، الفريق رشيد فليح، الفريق طالب شغاتي الكناني، الفريق رائد شاكر جودت، اللواء رياض عبد الامير الخيكاني، اللواء محمد خلف سعيد الفهداوي، اللواء حميد عناد الدليمي، اللواء ناصر غنام،اللواء محمد حميد البياتي، الفريق موحان الفريجي، اللواء فاضل برواري، الدكتور جمال الكربولي، محمد ناصر الكربولي، الوزير احمد ناصر الكربولي،الشيخ جمال ذعار الجنابي، حنان الفتلاوي، حمدية الجاف، اثيل النجيفي، الوزير نوري البدران.
و المحافظين جميعا من الفين وثلاثة للان ووكلاء الوزارات ومسعود البرزاني والعصاة (قوات البيشمركة )وقادة الفصائل المسلحة فقط لا المقاتلين ,وقادة قوات مكافحة الشغب بغض النظر كونهم عراقيين او ايرانين بالولاية او الجنسية ,ا لموالين لاي دولة غير العراق ولاي سبب او غرض والمجاهدين في بلاد الغرب والجرب وكافة متشرشحي رفحا ( هارب من الدفاع عن وطنه ؟ شريف عفيف مضطهد ومن هال المال حمل اباعر )وأقطاعي الاحتلال في كربلاء والنجف والجادرية ومطار المثنى والسجناء السياسين الغير حقيقين ( سارق او هارب من الخدمة العسكرية او مختلس لاموال الدولة او غسل عار او اعتداء على المحارم اومشاجرة عنيفة بالاسلحة او السكاكين او تزوير شهادة او سند او عقد او شهادة … ولا عتب من لاغيرة له ولا شرف ولاجذر ولاضميرولا شعرة من الانسانية لانه تحول من حي وان الى حي تو وحافظ على الفصيلة والتدرج لسحايا العصر والموقف والتشكيل !
يل مالك جذر ، لاتزعل ويه الريح***خافنك بهويه وتنشلع سكته
طيح عله الهوى وحب ايده من يغتاض***خاوي انت وبعد ما بيك كل عته
علي تضحك يخايب وانه علو الغيم؟؟***على ادموع الفرح هم تضحك النكته
يبو جناح الشمع متعلي وين اتريد ؟***تدگ باب الشمس چنك ، غشيم انت
ويبو سنون الخشب لا تعض چف النار***طفو سنين الخشب لو هفته وكته
ويبو زنودالرمل لتلاوي زند السيل***وعناكيد الصخرگبلك غدن تحته
على الماي الضحل يتونس التمساح***ويفرح بالوحل لمن يمد خشته
وعلى موت الشمس يتنومس الخفاش***وعلى الهندس اهدومه عيب ماخذته
طميع الاخطبوط وعنده ميت اذراع***لچن وكت المزامط ماله جفلته
المبرد صح خشن وناعمه خدود السيف***لچن ياهو الركاب انشكلت بذمته ؟
يبو درزن وجوه استهلكن بالسوم***وعلى باب الخجل اخر وجه عفته
بعد مالك عيون وتنكسر باللوم***ولا عندك وجه حتى تعرگ گصته
صحيح انت ضخم بس مو ضخامه روح***ضخامه كركدن بلوه ابتله بجثته
الگمگم صح جبيرودلتا لاذت بيه***لچن غصبن يدنگ راسه للدلتا
وصحيح السيسبان يلوذ بيه الياس***لچن ياهو صواني العرس عازمته ؟
وصحيح الاثل عالي وفيه فوگ التين***لچن ياهوالچفوف توسلت سلته
وصحيح الجوري نام بمنه الصفصاف***لچن ياهو الخشوم تعنت الشمته ؟
دخان المزابل يطم عين الكون***لچن عود البخورالحلفوا ابخته
ود العامري ارهه من ابو الحسنين***لچن ياهو اليلوذ المذنب بگبته ؟
وياهو الي ضربته تعادل الصوبين ؟***وياهو العل صراط يعبر بذمته
الفراش يطيرمفرد والجراد اسراب***لچن ياهوالحدايق تحتفي بلمته ؟
فوگ من الخشم متعلي عرش العين***لچن تصرخ دمع لو سمعت بطگته
مترهي الجبل بسما تعافه بيوم***ولا شالت خشمهه على السفح قمته
لا تغرك سكتي كون خلگي يطول***البحر يكتل بصوته ويرهب بصمته
ولا يغرك مچانك كون عالي اتصير***شما يعله النخل ينشف گبل وكته
ولا تغرك زنودك كون مفتولات***ابو فاضل سحكها بلا زند تحته
ولا تغرك حرثتك كون سهله اتصير***العلاس ابن عمي الما حفظ عمته
ابن عمي صدك لچن خاله الذيب***اذا اتذيب الخال شترجه منه اخته
علي دلى الحرامي وجابه نص الليل***اجه وياه ايتختل نمت كل ظنته
على الخيبه يتشلبه ظنته واطي السور***وحسباله يحوف ويترس الشمته
وي اول جدم صحت انه ياهم ذول ؟؟***وي لمضه زمرهن من بهز صبته
استخطيت ابن عمي وادري بيه علاس***ومحد گالي ، بعين الظهر شفته
لاتعتب يگلبي ولا اچثر اللوم***كلمن طينته وكلمن لبن درته
مر يوم بشبح متعدي من بعيد***وانت بسهم حقدك من بعد صبته
صبته بلا عرف وبلا عداوه وياك***ولمن ما گرب لنه الشبح انته
ياعدوة مرض تنتشرمثل الريح***حتى انت ابد ماسلم من انته
وقد حفل التاريخ بنماذج لخونة مؤمنين بالخيانة كمبدأ أسمى من سلاطين وخلفاء وملوك وأمراء وفقهاء وعلماء، ورجال كنيسة ووزراء وجنرالات ومارشالات ومثقفين ومفكرين، يشترك كل هؤلاء في شيء واحد وهو فن خداع النفس، وشهد تاريخ الدولة الإسلامية الخيانة الكبرى لابن العلقمي، وفي التاريخ الحديث عرف خائن روما الأشهر بريتوس الذي أباح إراقة دم يوليوس قيصر إمبراطور روما بدعوى إنقاذ جمهورية الإمبراطورية، معتقدا حسب قولته الشهيرة “لا بد من قتل يوليوس قيصر من أجل الحفاظ على روما الخالدة”، أو مثال الجنرال الفرنسي فيليب لافال الذي أقحم فرنسا في عفن العمالة لصالح الألمان بدعوى مكافحة البلشفية اللينينية والشيوعية، رافضا الإقرار بالعمالة والخيانة أمام القضاة أثناء محاكمته في أكتوبر عام 1945 وواجه مصير الإعدام وهو فخور بقيامه بواجبه نحو بلده ونحو الإنسانية. أتفقواالسياسين المجاهدين حامي الاعراض والاموال العراقية عميان القلوب قبل البصيرة المجرمون بحق بلدهم وابناء جلدتهم وطوائفهم على أن لا يتفقوا ولا يتفقوا مع البعث الصدامي ألا بخراب البلد ولا يقول أذا لا ألعب أخربط الملعب بل يريد هو الكل في الكل في اللعب والشعب مشاهدون فقط وألا تسليم العراق أرض خاويه وفعلا بذروا البذره الخبيثه في الفلوجه وأعلنوا من منصتهم والتي أصبحت هي الحجر الأساس لمسيرتهم وسرعان ما أنهارت المنصه على رؤسهم وحرقت الأخضر واليابس وندم الحيادي والمرشد والواعي على أعمال الخونه الذين أوصلوهم الى هذه المواصيل التي وصلت عقر دارهم وأما قيادتنا فهي الأخرى وقعت بالغلط وأوصلت الشعب العراقي ألى هذه المواصيل وهي أولا ألغاء قانون أجثاث البعث الصدامي المهزوم بعدما كانوا يطالبون في الأمان فقط أو الخروج من الوطن سالمين ويتركون الجمل بما حمل ولاكن سوء أدارة الختيارين الشيبه والمراهقين المعممين الجهله والمجاملون والسراقين والخونه والمندسين والأغبياء الذين لدغوا من جحرهم الأول ونسوا المقابر الجماعيه للأحياء والأموات ونسوا أحواض تيزاب برزان وفرامة عدي صدام أبن صبحه البشريه وتابوته الرياضي وتفننه وتلذذه بالقتل. ولمن يعرف، ولمن لا يعرف فإن نقص الوازع الوطني أشد فتكاً بالأشخاص، والأوطان، والثروات من نقص المناعة الذي تهتم به الدول، ومنظمات الصحة العالمية، وعليه فإن المسارعة بعلاج أسباب، وظواهر نقص الوازع الوطني ضرورة قصوى حتى لا تنتشر عبارة (غُرر بنا) أكثر مما هي منتشرة الآن تماماً كما هي عبارة المدمنين على المخدرات عندما يُعلنون ندمهم، ويقولون إن (أصدقاء السوء) هم الذين قادوهم إلى هذا المصير المظلم، وأصدقاء السوء أكثر في التفافهم على المصابين بنقص الوازع الوطني، واستغلال ذلك في مخططاتهم، ومؤامراتهم، وفتنهم، ودسائسهم، وكان يجب الالتفات لذلك من وقت مبكر لعلاج هذا المرض في وقته، ومازالت الفرصة قائمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعلاج ما يمكن علاجه..؟ إن الاستعمار لا يستطيع أن ينفذ مكائده عندنا، إلا من طريق ضعف الإيمان بالله ولقائه، وإن الصهاينة هم أعجز وأضعف من أن ينالوا منا مأرباً أو يحققوا لأنفسهم منا مصلحة أو مقصداً، إلا عن طريق ضعف التربية الإيمانية، وجهل الثقافة الإسلامية، وكذلك الجراثيم المرضية، لا تستطيع أن تتغلب على الجسد وتفقده صحته وسلامته إلا عند ضعف الدم وضعف كرياته البيضاء. والسارق لا يستطيع أن يسرق الدار والبستان إلا عند فقد الحارس المغوار وتحطيم الأقفال القوية وتوهن الجدران المنيعة العالية.
عالم الخيانة يتجدد، تجسدت الخيانة الكبرى في العراق بتسهيل مهمة المحتلين (أميركا وبريطانيا) والدفاع عن حالة الاحتلال دون أي اعتبار وطني تعاملت به شعوب الإنسانية جمعاء. الخونة والغادرون من بين العراقيين ابتهجوا بالمحتل إلى درجة أنهم أرادوا جعل يوم سقوط بغداد في التاسع من أبريل 2003 يوم عيد وطني للعراق. الخائن اليوم ليس بالضرورة من يتهم بأنه يسرب معلومات سرية تتعلق بالوطن، لأن الغرباء الذين أسسوا النظام الحالي هم الذين وضعوا قواعد تلك الأسرار ولا زالت مفاتيحها بين أيديهم. خائن اليوم هو من يفرّط في الأرض ويقبل باستباحتها من الأجنبي الطامع ولا يجد من يردعه أو يعاقبه أمام الشعب، وعلى سبيل المثال لم يتم الإعلان إلى حد اليوم عن أسباب هزيمة ثلاث فرق عسكرية أمام مئات من عصابات تنظيم داعش الإرهـابي في الـموصل في يونيو 2014، ولا عن حجم الأموال المنهوبة من خزائن البلد. الخـائن في العراق اليوم هو الذي يغدر بناخبيه وجمهوره وهو المنشغل بتضخيم أمواله ومظاهر حركته بين زملائه.و داخل بيت الخيانة وعلى موائده المتعددة تعقد حوارات ترتيب الإخراج بشرط عدم المساس بأصل الصفقة التي تحافظ على الرؤوس الكبيرة المديرة لجميع العمليات الرئيسية، للحفاظ على السلطة وإدارتها التي يتوجب عدم خروجها من المركز المدير لها، ولا مانع من تجديد بعض الوجوه الثانوية التي لا تدخل بيت أسرار الخيانة الكبرى الذي له أبوابه المدججة بأنواع الأسلحة والحراس المأجورين ومن بينها سلاح الإعلام، فيظهر على الشاشات الصغار المتقنون لفنون التمويه والخداع باسـم المكوّن أو العشيرة، وإن تطلب الأمر نبذ الطائفية وتقريعها واستبدالها بعناوين براقة مثل عبور الطائفية أو إعلانات محاربة الفساد, وشر البلية ما يضحك ويحزن*** الدستور العراقي حدد قسم المنصب بالتالي “أقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفان وإخلاص وأن أحافظ على استقلال العراق وسيادته، وأرعى مصالح شعبه وأسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي، وأن أعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء، وألتزم بتطبيق التشريعات بأمانة وحياد، والله على ما أقول شهيد”. لكن هذا الدستور لم يشر إلى أن من يسرق أموال الشعب والخزينة حانث لذلك الدستور وخائن لتلك الأمانة، فالسارق وفق الدستور ليس خائنا للأمانة، ويتساءل المواطن لماذا الإصرار على بقاء هذا الدستور المفرق؟ أليس لأنه لم يمس مصالح الشركة العمومية للسلطة وأصحابها رغم أنه يمس مصالح أبناء العراق وحقوقهم الأساسية المهدورة في ثروة العراق وحرية السكن والتنقل على امتداد أرض العراق؟ولا يتفاجئ بعض المتنفذين بصفتهم الجديدة، خونة الأمانة، فهي صفة تتناسب مع أفعالهم على مدى أربعة عشر عاما، وهم مفتونون بتلك الأفعال ويتوهمون أنها صحيحة. الخيـانة أصبحت حالة تخدم اللعبة السياسية في العراق وهي لعبة رخيصة لن تـزاح من المشهد إلا بتغيير قـواعد النظام السياسي، ليتبين الخيط الأبيض من الأسود بين المخلصين لأنفسهم وعوائلهم وعشائرهم ووطنهم، وبين الخونة الغادرين..