لاشك ان تربية الشوارع تخلق ثقافه خاصه لدى من عاش وتربى واندمج مع المتسكعين والمتعاطين والمنبوذين والمشبوهين في شوارع النجف في حقبة الثمانينيات في صالات الاتاري والبلي سشيشن وكازينوهات الكبسلة واللواط حيث كان مقتدى الصدر يطيب له المكوث فيها وارتيادها بشهادة شبان النجف انذاك !! لهذا اتقن بعد ان ادمن على المعاصي والموبقات وتعلم اسلوب العصابات والمليشيات من كلمات الفسوق حتى اصبح مثار جدل في تلك الحقبة والتي كانت سبب لازعاج وحرج لوالده (محمد الصدر) , ومن تلك المعايشه اسس مقتدى صداقات حميمه مع كبار المجرمين والنشالين والمنحرفين اخلاقياً فراح يستعين بهم كلما دعته الحاجة لذالك وحادثة قتل السيد عبد المجيد الخوئي واضحه حيث اكد شهود عيان كيف ان عصابات مقتدى في النجف انهالت على عبد المجيد الخوئي بالسكاكين والقامات بامر مقتدى وبعد ذلك انطلقت شراكة مقتدى مع حاشيته التي عاشت معه وعاشرته على الفراش!! ليطلق لها اليد اليوم في امساك مصالح وشركات ومناصب تدر المليارات ليصبح قائداً لهم وكل الشواهد والوقائع تثبت انهم مجاميع من اللصوص والنشالة والقتله والساقطين اخلاقياً وقد درج اهل العراق بوصف كل منحرف وسافل ومنحط وفاسد ( بالزبالة) يعني ادنى وصف وانتقاص فالزبالة مكان النجاسه والقمامه ما تعود اهل العراق بوصفهم لكل دنيء فكيف بمقتدى الذي يقود اليوم هذه الحثالات التي ضيعت البلد وجعلته في مهب الريح عندما اصبحت تتحكم بقراره ومصيره من اجل مصالح شخصية وضيعه ودنيئة , وعادتا يكون مقياس الرجال بافعالهم لا باقوالهم وما صدر من مقتدى ويصدر كلها افعال شنيعه فالحرب الطائفية اشعلها مقتدى وسبب فساد الدولة مقتدى وتفشي المخدرات والكبسلة وبيوت الدعارة وصالات القمار واللواط والشذوذ الجنسي تقف خلفها عصابات مقتدى وتروج لها في شبكات تتاجر بها بحماية ورعاية من المقربين من مقتدى ويكفي ما نشاهده من ثراه فاحش على خواص مقتدى وغلمانه وجواريه والمخنثين من اتباعه خير مثال , وفي الختام نقول وصف الزبالة قليل جدا بحق مقتدى ان لم نقل نجاسه وقذاره ووساخه وجيفه .