20 مايو، 2024 3:03 م
Search
Close this search box.

يامرحبا بالتسوية في نظام ديمقراطي يؤمن بالاخر

Facebook
Twitter
LinkedIn

لافائدة من الصراع والاحقاد والدمار الى متى متخاصمين نحن شركاء بالوطن . ماذا حصنا ثلاثة عشر عام نتقاتل ..ثم سالت دمائنا سوا في معاركنا على الارهاب اذن ماذا جنينا غير الدمار والحزن والانشقاق والتفرقة .وبلدنا عاد الى الخلف والدول تتقدم نحوا التالق والسعادة وأصبحنا مطلوبين لأغلب دول العالم  وشبابنا وعوائلنا تنزح الى المجهول .وقسم اذلاء بالخيم والقسم الاخر ترك العراق ورحل الى بلاد الغربة وهو يبكي على العراق ايها العقلاء لاتسمعون أصوات المتخلفين والحاقدين وأصوات السياسين الذين يعتاشون على خراب البلد وتأخر البلد وتدمير مؤسساته الخدمية والصحية والتعليمية والإنسانية  .
لابد من النهوض وردم الفتنة بين العوائل العراقية .لكي تنتهى هذه المهزلة ونتعاون على المحبة والصدق ونطرد المخابيل والسفاحين والحاقدين واصحاب المبادي السيئة .وخصوصا رجال الدين الذين يبحثون على فتاوي حاقدة لبث الفتنة .لشق الصف الوطني .اتقوا الله وهيا الى السلم من اجل عراق أمن اخوة متحابين تحت خيمت العراق المجروح من ابنائه الجهلا التى ركبوا موجة الكراهية والحقد والضغينة بين العراقيين المخدعين بالكلام المعسول، وبالوعود الكاذبة التي تتناقض مع الحياة في المجتمع، ولهذا لا بد من البحث بروية اخويه تخدم المجتمع، وتمنح الإنسان الفهم الواعي لما يجري من تبدلات في هذا الكون، وتسلحه بأدوات المعرفة لمواجهة مصاعب الحياة، وتنير له دروب العمل، وتدله على طرق البحث عن الحقيقة، وفهم قوانين الحياة والثورة الاجتماعية والصناعية لخدمة العراق . 
لماذا يتقدم الغرب في كل فروع المعرفة والحياة، وفي نفس الوقت تتراجع المجتمعات العربية الى التناحر والقتال والخراب نتيجة فتاوي تفصل الانسان عن اخية الانسان وتلغي الاعتراف بالاخر ؟. لذلك يجب ان نطوي صفحة الغدر والاحقاد في زمن كثرت فيه النزاعات والهجر والقطيعة فلم يسلم منها اي عراقي وقد   قال النبي صلى الله عليه وسلم للناس في حَجَّةِ الْوَدَاعِ:(لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب