8 أبريل، 2024 3:24 م
Search
Close this search box.

يامة ضحكت من جهلها الأقوام

Facebook
Twitter
LinkedIn

وصف الشاعر احمد مطر إعراب الجزيرة وحكام العرب قاءلاءءيكذبون بمنتهى الصدق ءءويغشون بمنتهى الضمير ءءوينصبون بمنتهى الامانةءءويخونون بمنتهى الإخلاص ءءويدعمون اعداءهم بكل سخاءءءويدمرون بلدانهم بكل وطنية ءءويقتلون اخوانهم بكل انسانيةءءوعندهم مناعة ورفض في تطوير الذات ءءوالتقدم في البحث العلمي ءءوتبلد ذهني للغاية ءءالعرب اضحوكةءمواطن سعودي يشتري نمرةً سيارة بنصف مليار ءءلان رقم السيارة يتطابق مع تاريخ ميلاد زوجتهءءمواطن إمارتي اشترى الصقر الذهبي بقيمة نصف مليون درهمءءليصطاد ارنا قيمته سبع دراهمءءمواطن قطري اشترى جوال أي فون موديل جديد بقيمة مليون ريال ءشرط ان يكون اول من يحصل عليه بدول الخليجءرجل الأعمال القطري ناصر الحليفي ءدفع ثمن انتقال اللاعب نيمار سان جيرمان ءءبمبلغ 512 مليون دولار ءءفقط نكاية بفريق برشلونهءءقام أللاعب رونالدوا ءءباهداء حذاءه الى جمعية خيرية ءءتعنى بشؤون الفقراءءءفعرضته الجمعية للبيع ءءفاشتراه ثري خليجي بمبلغ تسعة ملايين دولارءء شيخ قبيلة قطري نذر خمسين جملا يوم زفاف ابنه ءءواحضارها الى للخيام المعدة لإقامة المناسبة وكان عدد المدعوين 250 شخص فقط وهذا غيض من غيضءءوشر البلية مايضحك ءءدفعت السعودية والإمارات لأمريكا المليارات من اجل تحقيق تأييدها للحصار ءءيامة ضحكت من جهلها الاقوامءءوهذا غيض من فيضءءذكر لي صحفي مصرى التقيت به في احد الدول العربية ءوصف لي الأموال التي كان يدفعها صدام للكتاب والصحفيون لتلميع حكمه الدموي ءءتقدر بملايين الدولارات لتلميع حكمه الفاشي ءءحصل هذا في زمن الحصار ءءيقول قمنا بجولة في بغداد ءءراينا عواءل وأطفال يبحثون عن رغيف خبز ءءقال لي بكيت لهذا المنظر ءءوحاولت توزيع دولارات على الفقراء ءءفقالوا نريد طعام ءءطلبت من صاحب مطعم بتوزيع طعام لهم ءءفقال لاأستطيع لانه اذا علمت المخابرات سيقومون بتقطيعي إربا إربا ءءومن شابه اباه ماكفر ءفان أهل العماءم وجلاوزتهم استولوا على مقدرات الشعب العراقي ءءواصبحوا إقطاعيين ءيتعاملون مع الناس كأدوات ءءبالضحك عليهم بالمناسبات الدينية التي لاتعد والتحصيل ءءالوضع الصحي والمعاشي في العراق لايختلف عن مايحصل في الدول الأفريقية الفقيرة ءفاين أموال إلصادرات النفطية والكبريت والزراعة وغيرهاءءاصبح ولاة امورنا لايختلف عن جلاوزة صدام حسين وحزبه الفاشي ءءءيضحكون عليهم بالمشي على الأقدام ءءبحجة الزيارات للعتبات المقدسة ءءويملوءون جيوبهم وجلاوزتهم من أموال الشعب العراقي المظلوم ءءفصدام قتل الناس جوعا وعطشا في زمن الحصار ءءواهل العماءم يقومون بنفس. الدورءءوكما قال احد الشعراءءءلاتهمك هالعماءم اكثر الركي فطيرءءوانا لله. وأنا اليه راجعون ءءدءعبد الحميد ذرب ءالسيد رءيس التحرير ءءارجو تفضلكم بنشر مقالتي ءءمع جزيل شكري وتقديري

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب