22 ديسمبر، 2024 11:42 م

ياللعار بدلاً من إدانة تدخلها الكاظمي يتوسل بإيران ( صدام خلافك ذلينه )

ياللعار بدلاً من إدانة تدخلها الكاظمي يتوسل بإيران ( صدام خلافك ذلينه )

يتواصل إنهيار الدولة العراقية التي يسيطر عليها اللصوص والعملاء وتديرها إيران مباشرة بواسطة أشخاص فقدوا شرف الإنتماء الوطني ، وفقدوا رجولتهم وأصبحوا عبيدا وخدما وعملاء لدى العدو الإيراني !

مشهد آخر من مشاهد الخزي والعار والخيانة والجبن … سفر وزير الخارجية العراقي حاملا رجاء وتوسلات رئيس الوزراء الكاظمي الى إيران بوقف نشاط الميليشيات الإرهابية عن ممارسة جرائم القصف المستمر … لاحظوا الفضيحة رئيس وزراء العراق بدلا من إدانة التدخل الإيراني وشجبه ، وتقديم شكوى الى الأمم المتحدة ، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها كما هو متبع في العلاقات الدولية ، وحسب ما هو مطلوب من رئيس الحكومة في الدفاع عن بلده .. بدلا من هذا كله نرى الكاظمي يتباكى عاجزا وخائفا ، وربما متواطئا طامعا بكرسي السلطة .

هل لاحظتم كيف ان الكاظمي يعطي الشرعية للتدخل الإيراني ويسمح به ، بل ويتخذ من إيران مرجعه السياسي والأمني ويذهب راكضا يطلب المشورة والرعاية والمساعدة … يا للهوان والذل الذي حصل للدولة العراقية على يد الأحزاب الشيعية التي جاءت بمشروع الحقد على العراق وتدميره ، ونهب ثرواته وتسليمها الى إيران ، سوف يكتب التاريخ ان الشيعة بمجرد تسلم السلطة خانوا وطنهم و تعمدوا تدميره وسرقة ثرواته وتسليم كل شيء الى إيران !

تحية إجلال وإحترام لكل عراقي شريف شجاع في الجيش والأمن والمخابرات الذين حافظوا على كرامة وسيادة الدولة و تصدوا للعدو الإيراني وكبدوه تلك الهزيمة التي جعلت كبيرهم من شدة حقده وروحه العدوانية يكره السلام وحقن الدماء ، بل ان السلام ووقف الحرب أشعره كما لو انه تجرع كأس السم .. ونقول للبطل صدام حسين أين أنت نفتقد شجاعتك في إنقاذ العراق من رجس إيران ( صدام خلافك ذلينه ) ونموت كل يوم عشرات المرات حزنا وغضبا وذلا ونحن نرى العراق محتلا من عدونا الإيراني !