لا يتحدث احدهم الا ويذكر عدالة علي تراه يهز رأسه لذكرها تطرب نفسه تهفوا روحه ثم يردف قائلا اننا لانقدر على نهج علي(ع) كما قال هو نفسه عن ذلك ((الا وإنكم لا تقدرون على ذلك ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد)) لكنها حالة وليست ملكة كما يقولون علماء الاخلاق ما ان يعود أحدهم لطبيعته حتى يتبع نهج معاوية في توزيع الثروات على المشايخ والخواص من الذين يصفقون له ويرون اخطاءه عين الصواب وكلماته بلسم الجراح انهم لا يكتفون منه بالكلام الا ب(القبض اولا)) ومن ثم يطالبون الاخرين بالتصفيق والقبول بهذا النهج فانه احسن بكثير من غيره,,أعود لأقول ياعلي ما الضير لو كان معاوية واليا من قبلك !! ياعلي ما الضير لو انك أسكتّ ابوذر الغفاري ياعلي ما الضير لو انك صالحت طلحة والزبير بولايتين ياعلي الان أدعياء نهجك يذبحون الحقائق بسكاكين المصالح ويكفنونها بالقبول بالواقع لماذا انت جعلتها حرب مبادئ لاهوادة فيها!! تستولي على الماء في صفين ثم تمنحه للخصم ياعلي لما تدمع عيونك على طلحة الذي حاربك والناس اليوم تقتل بتشفي !! يا علي ان هناك نفوس عفنة تملئ افواهها بذكرك ياعلي اقسم لك بصبرك لو كنت موجودا في عالمنا اليوم لما رضى بك احد من الاحزاب والتوجهات الشيعية لانهم يؤمنون بالمصالحة الوطنية والشراكة التي رفضتها انت ((ان شر وزرائك من كان قبلك للاشرار وزيرا..))ياعلي كل السياسيين يكرمون شيوخ العشائر ويشترون ذممهم لما لم تفعل ذلك ((ولو بإعطائهم سيوف هندية)) ياعلي لما ترقع مدرعتك اما كان الاجدر بك ان تشتري اخرى من بيت المال كما يفعل الشيعي الفلاني !!! ياعلي لما لم تتاجر بالاموال كما يتاجرون اليوم بالخمس والزكاة !! قل لي ماذا كنت تفعل ؟؟ ياعلي كان بامكانك ان تتشاطر الغنيمة قبل ان يُشطر راسك !!! ياعلي كُنت تُسمي رجالا يقاتلون معك باشباه الرجال فماذا عساك تسمي ادعياء التشيع اليوم((الي جالسين بفندق خمس نجوم ومكاتب رنانه وبله نفع)) ياعلي لماذا تتمنى ان يكون لك عشرة مثل مالك !! ياعلي لماذا لم تقبل بالخلافة بعد مقتل عثمان الا والقوم قد حاصروك واجبروك عليها واليوم اتباعك يتفننون بالقوانين من اجل البقاء في الولاية والخلافة ياعلي انت بحاجة الى ان تأتي اليوم اما ان يقتلوك ((ادعياء التشيع)) او ان تبيدهم عن بكرة ابيهم ..