19 ديسمبر، 2024 1:53 ص

ياعلم كنت رمزاً للعراقيين . لكن المعادلة تغيرت

ياعلم كنت رمزاً للعراقيين . لكن المعادلة تغيرت

كنا نتغنى بك ياعلمنا وعزتنا في زمن الملوك .وزمن الجلاد  صدام حسين ) كان العلم العراقي ذو هيبة  ورمز ومخيف ومرفوع في جميع الدوائر الحكومية والأهلية الصغيرة منها والكبيرة .ويجمع الطوائف العراقية عبارة عن ( شدة ورد ) الشيعة .السنة .الاكراد التركمان .المسيح .اليزيدية .الشبك . الصابئة ..ما كان احد يخاطر بحياته ويرفع علم طائفي غير علم العراق الواحد .لكن لما جاءت امريكا تغيرت المعادلة ….

صاحب العلم الواحد ( صدام ) اختفى بالحفرة .. وخرجت من بقية الحفر الاخرى الاف الأشخاص وكل واحد حامل علم مغاير للاخر .منها اعلام طائفية منها اعلام تكتلات حزبية ومنها اعلام انشقاقات فيما بينهم . ومنها اعلام إسلامية . ومنها اعلام المنظمات الارهابية التكفيرية ومنها اعلام الذباحين .فضاع العلم الواحد الذي كان رمزاً لقوة العراق والعراقيين  كنا متمسكين به من طفولتنا حيث كانت تقشعر أبداننا احتراما للعلم مع كل حرف من حروف التحية التي كنا نستمتع بها في طابور الصباح المدرسي في رفعة العلم لانه يعتبر العلم الوطني شعاراً للدولة ورمزا لقوتها، لذلك واجب أن يكون موضع إجلال واحترام في جميع حالاته ..

سؤالي للعقلاء في العراق بما فيهم المعارضين أصحاب الاعلام المتنوعة في الشارع العراقي ذاكرتي تقودني الى عام (1977/ تم تكليفي من قبل الدائرة بعرض سيارة مدعومة الى شركة التامين العراقية لغرض التصليح ،المديرالعام  همش على المعاملة تعرض السيارة على الخبراء . خمسة خبراء كل خبير همش على السيارة شي بما هو قانع به وعندما وصلت الى المدير العام . نظر للمعاملة وراء التهميشات كثيره ومغايرة واحد عن الثاني ،(فوضى ) همش في القلم الأخضر ( تلغا كافة الآراء وترسل للمتعهد للتصليح ) المدير العام هو من كبار السن وقديم في السلم الوظيفي وظهرة مقوس من الخدمة والعلم والذكاء ،،يختلف عن مدراء هذا الزمن صغار السن بدون خبره  محاصصة القسم منهم حرامية بلا شهادات . وأصحاب الشهادات عاطلين عن العمل .والمدير العام مات الله يرحمه لو اعرف قبره  اذهب أقراء علية صورة الفاتحة .. يحتاج رئيس وزراء مثل المدير العام قوي ويحاسب الخارجين عن القانون ) خوفي على النشيد الوطني ربما ينشطر الى فتافيت ويقسم على الأنواط الموسيقية .ومانعرف اي حصة لنا .

أحدث المقالات

أحدث المقالات