كنا نقرا عن العراق وشعبه وتاريخه انه بلد الحضارات ووطن الانبياء والاوصياء وهو مهد الانسانية الاول وهو الذي علم الناس الحرف والكتابة وعلمهم كيف يعيشوا ويتواطنوا ويصبحوا متحابين واخوة تجمعهم الصفات الانسانية الجميلة ويشتركون بكل شيء ,واليوم نحن امام شك في كل هذا بعد الذي نراه فمهد الحضارات اصبح ماوى للارهاب والجريمة والتفنن في قتل الناس وتدميرهم وبلد العلم اصبح الاول في الجهل والتجاهل ووطن الحكمة تراس دول الظلم والبطش وحتى بصيرة قومه اختفت وحل محلها لون اعمى من الجهل وحمى التباغض والحقد وعدم التمييز ,لاشك ان مااقوله قاسي ولكني والله مجبر لعلي اصيب الناس بصعقة كهربائية تنبههم الى ماهم فيه ويعيدوا حساباتهم ,والذي اغاضني في كل المشهد ان مايجري في عراقنا اليوم كله يخطط له في الخارج وبخبث وحقد وتامر وينفذ بايدي عراقية خالصة تدعي المعرفة والوطنية فباسا لهذه الايادي المنفذة التي اصبحت مطية للغير وتقاد كما تقاد الابل ولاتعرف اين تسير , انا هنا اناشد من يقولوا انهم عقلاء وحكماء واقول هل ترضون ان ينفذ اهل العراق المخطط اليهودي الرامي الى تفتيت دول المقاومة العربية في المنطقة ويحولها الى عدة دول وترتاح ولة اسرائيل لانها ستصبح القوة الاوحد ولايجرا احد على مجابهتها ورفض ماتريد من المنطقة حتى ولو كان على حساب كرامة شعوبها ام انكم ستعقدون الهمة وتبلوا بلاءا حسنا في التوحد ونكران الذات وتثبتوا انكم ابناء هذا الوطن المعطاء اهل الضيم والاباة ولاتسمحوا للشيطان ان يمر بينكم واناشد الاغبياء من السياسيين الطائفيين السفلة واقول لهم كفاكم تناحرا وكفاكم دمارا لعراق الخير وارجعوا الى رشدكم وحكموا عقولكم الفارغة العفنة واعرفوا ان الله حق واتباع ارادة السماء التي تامر بالتسامح والمحبة ونكران الذات وكفاكم عبثا بمقرات الوطن ولو ان الشعب البائس هو السبب في وصولكم الى سدة الحكم بسبب ميله الى الدعوات المجزئة المقيتة والتي تصدر ممن يدعون الدين والتدين ,اصحوا ايها الشقاة ولاتجعلوا التاريخ يلعنكم وياسف على وجودكم فيه فان كل دمعة يتيم وآهات الثكالى ستتابعكم وستقض مضاجعكم ولو بعد حين وان كل قطرة دم تراق في بلاد الرافدين انتم مسؤولون عنها والله يقول في محكم كتابه (بسم الله الرحمن الرحيم …. من قتل نفس بغير حق او فساد في الارض كانما قتل الناس جميعا … صدق الله العلي العظيم ) اين ستذهبون من جحيم الله تبارك وتعالى واي عذر ستقدموه يوم الحشر وكيف ستلاقوا نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) اليوم الكل على المحك والاختبار فاما مسير الى جنان الخلد بحفظ الدماء والحرمات واما جهنم حمراء بانتظار كل من هتك الحرمات والارواح بلا وجه حق فهل نجد اليوم في عقلائنا وحكماؤنا من هو اجرد واحق بدخول الجنة ام سنخسر الجميع ونبكي على الاطلال .
لااريد اطالة الاسئلة واتمنى ان اختصر واصل الى بر امان آمن يحمي العراق بلدي واهله ويجعلني افخر بناسي المتحابين المتحدين .