23 ديسمبر، 2024 5:18 م

ياعراق طايح عقل من رادك تطيح 

ياعراق طايح عقل من رادك تطيح 

سلاما لك ايها الشاعر كريم العراقي ياما تركت وطنك وتبكي مع اربعة ملاين مهاجر على العراق الجريح بسبب الحروب .التى ليس لها نهايا لكون العقول لم تعرف السلام .. بينما قال الامام موس الكاظم عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى بشر أهل العقل والفهم في كتابه فقال { فبشر عُبَّاد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الالباب ) الزمر17ـ 18
فلنسون مانديلا رئيس جنوب افريقا ؟القارة السمراء .رجل الدولة الوحيد في العالم الذي لم يحل مشاكله مع المعارضين بالسلاح انه امر مذهل حقاً بل حلها بالعقل والصبر ..يامانديلا؟  كيف اذا ياتوك مثل العراق غزاة بالألف ومعهم خونه من اهل البلد اصحاب السلطة مائة عام خسروها بسبب الانتخابات ومعهم دواعش . محملين بأنواع الأسلحة الجهنمية التى جلبت من جهنم .بما فيها حزم الموت يطالبون  قتل العوائل تهديم البيوت والجسور سبئ النساء واغتصابهن وقتل الاطفال ماذا تعمل يامانديلا ؟.اكيد تستعمل العقل وتقول ( قف بأعلى صوت )  ..ياشعب  لو الحب والانسجام والاعتراف بحقوق المواطنة وانتخابات نزية والفائز ( بصوت واحد ) هو المسؤول عن تشكيل الحكومة ..بلا شراكة ولا محاصصة هناك حكومة وهناك معارضة مثل بقية الدول في اوربا .. ….   ( لو ؟ الفراق ) ورسم الحدود بموافقة الامم المتحدة حسب الأكثرية السكانية .لكي نعيش في وطن أمن يسوده الحب والبناء والسرور والسعادة والامان .نحن أغنياء لماذ هذه الحروب التى ليس لها نهاية والدفع بالشباب الجياع الفقراء الى معارك الموت من اجل اخطاء الحكام . والمرتزقة الحرامية والسراق . وحتى لو ينتهي داعش هناك قلوب سوداء حاقدة لم ينفع معها التسامح فقط ينفع معها الموت .. امامنا دول صغيرة مثل دول الخليج لهم عقول نيره ونظرة ثاقبه شكلت علاقات تجاريا واقتصاديا وامنياً مع اوربا وامريكا وهم الان أغنى الدول بالعالم وشعوبهم مرفه ونسبة الأمية جداً قليلة في بلدانهم . وكل عائلة لها .اربعة من الخدام . من بنكلادش والهند . وهم الان اباطرة والسبب لهم حكومات وملوك بعيدين عن الحروب أبداً أبداً نحن العراقيين .عنيفين .فوضوين .لانحترم صغيرنا ولا. كبيرنا كيف نستمر كيف نعيش ايها العقلاء حراما عليك يوميا تموت بالمئات  من الشباب العراقيين .وصورهم تدمع لها القلوب قبل العيون بالشوارع .ربي ضاقت بنا الدنيا ففرجها على العراقيين أمين يارب