18 نوفمبر، 2024 12:35 ص
Search
Close this search box.

..ياعراق خوفنا من القادم ..

..ياعراق خوفنا من القادم ..

أصعب الخيارات أن يقسم العراق الى ثلاثة اقاليم ،كونفدرالية .تكون الدولة الشيعية من المؤكد خاسرة صحيح خيراتنا وفيرة من البترول ومن العتبات المقدسة . لكن خوفنا من السياسيين الاسلامين او ربما العشائر الذين سوف يتصارعون على السلطة ، فيما بينهم او يتم الاتفاق على تشكيل حكومة محاصصة بين السياسين وتقسم ميزانية الدولة من هذه المنافع على الاحزاب ويتركون الفقراء للبكاء واللطم والسير راجلا في الطرقات وتتوقف المؤسسات وتزدادالعطل على طول السنة ،اضافة على إبقاء الفقراء يسكنون العشو ويعملون نباشين بالمزابل ،كما انه من بديهيات السلطة الديمقراطية المحاصصاتية أن تكون عاجزة عن تحقيق الخدمات للمواطنين في المحافظات الوسط والجنوب لكون الأموال تسرق وتنهب من قبل المشاركين بالسلطة وعوائلهم ويبقى الشعار المرفوع ( باسم الدين باكونه الحرامية )لماذا لم يصحح القانون ويتم ابعاد السياسة عن الدين ،السياسة تدخل بالطابع الإنساني . بينما رجل الدين طائفي متزمت لم يؤمن بالاخر ونحن بلد متنوع الطوائف اذن كيف نعيش بعضنا البعض رجاءً ياعقلاء .
لكن بالمقابل احتمال يزدهر المكون السني بمساعدة العرب الخليجين في البناء والتقدم ، لكونهم لايؤمنون بالعطل وملتزمين بالدوام ، ولايؤمنون بالسير بالطرقات لعدة ايام ،ولايؤمنون بالبكاء واللطم ،اضافة الى دول الخليج وبقية الدول تبذل المستحيل لتعمير كافة المناطق التى تضررت من الارهاب والتعمير يشمل البنية التحتية والمستشفيات والمدارس وفنادق ونوادي ومراقص وتسلية على طراز الجارة تركيا لتستقطب السياسين العراقيين الشيعة المنتفعين وعوائلهم من السلطة التى يتناوبون عليها من التغير والى الان ..

 

المكون الكردي من بداية تغيير الجلاد الى الان هم يعيشون في بحبوحة من الثراء التي يتمتع بها إقليم كردستان، حيث انطلقت المطالبات بتشكيل أقاليم أخرى على غرار إقليم كردستان. كما دعمت هذه الرغبة الخلافاتُ السياسية الكبيرة بين السياسيين العراقيين المشاركين في العملية السياسية، وخاصة أولئك الذين شعروا بأنهم مهمشون. من الاحزاب الاسلامية الموالية لغير العراق ، .

 

ومسألة الحوار بين السنة والشيعة والكرد يجب أن تكون مشتركة وليست على واحد من الطرفين دون الآخر، فالوصول للحق يقتضي تعاونا بين جميع الاطراف ،وإزالةُ الأفكار الخاطئة ليست مسؤولية المصيب وحده، وليست كذلك مسؤولية المخطئ وحده وانما مسؤولية الجميع . ومن الافضل ابعاد الدين عن السياسية.

أحدث المقالات