18 ديسمبر، 2024 9:45 م

…ياعراق ، كل ما نكبر جرحك يكبر

…ياعراق ، كل ما نكبر جرحك يكبر

الحكام بالعراق السابقون واللاحقون طغاة وسراق ذات عقلية رجعية متخلفة حبهم للسلطة والمال بلا رحمه والحكام في اوربا طيبون يعمرون بلدانهم ويخدمون شعوبهم ويتفقون على قانون يخدم الجميع وهم عبارة عن مجلس بلدي يعمل على قانون الثواب والعقاب .
حكم العراق رجل شرير جائع وجلاد اربعين عاماً .كبر معنا .وشب معنا مخيف قاسي القلب استولى على الثروة والسلطة . الحقوق يقدمها على شكل تكريمات ومساومات أن تكون مخلصاً له أو تموت في حروبه ومع ذلك يعطي لناس وناس ولايقدم لها سوى الموت استهلك ارواحنا وأعصابنا وكفرنا باليوم الذي ولدنا وتزوجنا وأنجبنا عوائل بالعراق رجل تغطرس على العراقيين وعلى الحكام العرب مصاب بمرض داء العظمة ، لكن هناك شيء إيجابي كانت الدوائر تقدم خدمات للعراقيين خوفا منه .ومشاكل العشائر التى كبرت الان واصبحت لها ثقل على الحكومة ،كان صوتها خافتاً تخاف من الحبس والجلد في مراكز الشرطة ، أما السلبيات فهي كثيرة الناس هربت للهجرة خوفا منه وثلاثة ارباع الشعب العراقي جائع والسجون امتلأت بالبشر،،

 

تغير الجلاد من قبل امريكا ودول الخليج ، لاستهتاره بالمنطقة .لو كان بوش يعلم ان العراقيين يصبحون ضحية الدول المجاورة من ارهابيين وقتله يحملون افكاراً طائفية مذهبية ،لكان أبقى على صدام حسين طابوقة على قلوب العراقيين ،لكن التخمينات والتصورات كانت ناقصة لدى الجانب الامريكي وبالاخص بوش، والسبب عندما جاء ترامب اعترف بان تغيير صدام كان خطأ،

مع التغيير دخلت للعراق الاحزاب الهاربة الجائعة لاستلامها السلطة لكنها مسالمة كانت هاربه من قساوة صدام ،الذي كان صدام حسين السبب في جوعها وهروبها للخارج وتخلفها ، استلمت السلطة والبعض منهم بلا درايه وبلا حنكة ، واصبح القسم من هذه الاحزاب ياكل كل شئ ويسرق كل شئ ،،لكن نقول لهذه الاحزاب ، ان السلطة هي لكم والفوز بانتخابات قادمة سيكون لكم ،والتيار المدني والاحزاب اليسارية ضعيفة وليست لها قاعدة كبيرة .لكن حققوا مطاليب الشعب كافي سرقات عمروا العراق ابو الحضارة . حققوا بعض الأشياء على الارض مثلاً ،،

 

١/ الابتعاد عن الخطابات الطائفية في وسائل الاعلام .من قبل رجال الدين لجميع المذاهب لتهتف الجميع للعراق ،لان الخطاب الطائفي المتشنج يدمر العراقيين .يكفي قتال ارحمونا

٢ / نحتاج ضبط التعليم في مدارسنا وتقليص الصفوف ،الى ثلاثين طالباً بدلا من ستين طالب وشطب قسم من المناهج التى تخلق حساسية بين المذاهب . والتغني بحضارة العراق السومرية وزيادة رواتب المعلمين والمدرسين . وتأهيلهم في دورات وتحميلهم المسؤولية عن تدهور التعليم مستقبلا .

 

٣ / تأهيل المستشفيات الحكومية ، من ناحية الفحص والتشخيص واستيراد اجهزة من مناشئ أوروبية سريعة الفحص مع توفير العلاج المناسب للمريض .وضبط المنتسبين الذين يسرقون الأدوية والبعض من حاجات الاجهزة الطبية .

 

٤ / إعطاء الموظفين والشرطة والجيش والعمال شققاً سكنية مريحة وتستقطع من رواتبهم الشهرية وتهديم العشوائيات القذرة ، والتوزيع يكون حسب مسقط الراس ، وتوفير الكهرباء والماء ومعاقبة السارقين ، لكي تزدهر الصناعة والمهن الحرة بالقطاع الخاص الذي يحتاج الكهرباء والكهرباء من اهم أسباب تأخر القطاع الصناعي الخاص،،