18 نوفمبر، 2024 3:37 ص
Search
Close this search box.

ياعبادي التحقيق بسقوط الأنبار يعني تشخيص الخلل وتصحيحه

ياعبادي التحقيق بسقوط الأنبار يعني تشخيص الخلل وتصحيحه

تحدث الكثير عن أسباب سقوط الموصل …وكيفية تسليمها لداعش …وأسهب البعض …وتجاوز آخرون حدود الحقيقة …لكن تداعيات الكارثة جعل كل منصف يؤشر المسؤولية على مجموعة تصرفات القائد العام للقوات العراقية السابق (نوري المالكي )وكأن أرواح الجنود والمدنيين لاتساوي أي قيمة لديه …آلاف الشباب يقتلون غدرا وتواطئا …وسلاح يهان دون أن يجرب …وتهدر المليارات …ثم يكرم بطل المأساة المالكي (نائبا لرئيس الجمهورية )ويستكثر حتى مجرد سؤاله عن الكارثة التي حلت …وكأن شيئا لم يكن ولا ينقصه شيئ سوى تقليده وسام المأساة يوضع على صدره …وكذلك لم يجري حساب (قنبر _وغيدان _والغراوي )فهل يعلم أصحاب القرار الجدد أمور قد يجهلها آخرون ؟أي هل هناك جهة محددة بعينها تقف وراء كل ما حدث ؟…نحن نعتقد ذلك وحتى سبايكر فقد أورد عضو البرلمان وهو صاحب محطة فضائية في تكريت …أن مسؤولين في مجلس النواب ووزير سابق وبعض أعضاء مجلس محافظة و صلاح الدين وأخرون …كانوا حاضرين لحظة السبي المأساوي للضحايا
يا سيادة  القائد حيدر العبادي  لا تستغبوا عقول ومشاعر العراقيين …عليكم بكشف كل ما يحيط بأنهزام وفرار جندكم أمام (150)أرهابي داعشي في حين يعد جندكم بالآلاف(6000عنصر بتشكيلاتها وأسلحتها وبطرق مكشوفة وبتواطئ البعض بتسليم السلاح والتخلي عن المواقع
فهل تفسر لنا حادثة واحدة فقط وهي أن العقيد علي القريشي وفي مصفى بيجي بالذات أستطاع أن يثبت في موقعه ويقاوم داعش لستة أشهر ب70عنصر و130 من الحشد الشعبي كبد خلالها الأرهابين آلاف القتلى في حين يسلم قائد الفرقة 12وهو برتبة لواء ركن (لانود ذكر أسمة )لداعش دون أن يطلق طلقة واحدهومنحهم  أيضا (سلاح الدبابات _والمدفعية والهاونات والقاذفات وآلاف مؤلفة من البنادق الخفيفة والمتوسطة )هل توضح لنا سيادة القائد العام هذه الحالة وهل كرمتم العيد والجنود الاشاوس في بيجي وما ذا فعلتم مع قائد الفرقة 12 هل توضح لنا ذلك ؟
سنعيد ونكرر حالات أصبحت تكرر في كل موقعة فرار لقواتكم هذه في الرمادي اليوم فقد ذكر وزير سابق أن المفترض أن تكون في الأنبار فرقتان عسكريتان لا يقل عدد أفرادهما عن 20 ألف عنصر لكن الموجود فعلا هو 5 آلاف مقاتل عسكري كيف ؟ولماذا ؟
أن 3 آلاف مقاتل من القبائل (السنية )تركوا مواقعهم وتخلوا عن سلاحهم وفروا الى الحبانية
أن بعض التشكيلات العسكرية في الأنبار تشهد غياب أكثر من نصف أعدادها الحقيقية
يذكر النائب عمار الشبلي وجود سلاح وعتاد في قيادة العمليات ومقر اللواء الثامن يكفي لقتال عام كامل لم يتم أستخدامه (أستلمته داعش )بعد فرار اللواء
ثم هناك تساؤلات تدور عن
أولا _هل تم أبلاغكم فعلا بأن عدد العجلات الأمريكية الصنع التابعة للقوات الخاصة بدأت بالتجمع    
تمهيدا للأنسحاب …وهل أبلغوا على الفور أن المئات200عجلة تابعة للقوات الخاصة قد أنسحبت فعلا بأتجاه ناحية النخيب الواقعه على أطراف محافظة كربلاء تاركة مواقع الصد والدفاع أمام تقدم داعش
ثانيآ_هل وصلتكم معلومات عن نشاط بعض العسكريين من سكان الرمادي والمناطق المحيطة بها  فقد ذكر البعض أن هناك أتصالات مريبة جرت بين بعض الضباط وداعش (هل وصلتكم تقارير أستخبارية بهذا الشأن )حيث يذكر البعض أن بعض العسكريين لديهم أرتباطات مع المسلحين نقلوا لهم بعض أحداثيات المعارك وما يجري هناك (نعتقد أنكم تعلمون )هل
ثالثآ_هل أن أصدار الأوامر العشوائية بأنسحاب العناصر المقاتلة قد تم دون علمكم (كقائد عام للقوات المسلحة )الشعب العراقي قد صمم بصورة قاطعة لا تقف عند حدود الإنبار بل بتطهير الأرض العراقية كلها من الأرهاب المدعوم من أمريكا وسوف لن يفلت من الحساب والعقاب كل من تواطئ بهدر الدم العراقي وتلاعب بمقدراته وماله …..وسنرى
kazum [email protected]

أحدث المقالات