بعد ان خاطبنا المرجعية ودون جدوى ومثلي الكثيرين اليوم نخاطب العالم بكل فئاته وكل شريف المليشيات المالكية وتحت غطاء المرجعية تقوم الان باعتقال المواطنين من اهل السنة في بغداد وضواحيها منهم من يتم  اعدامهم فورا بحجة اسمائهم  ومنهم من يؤخذون الى السجون كرهائن في حالة اي خطر متوقع يتم تصفيتهم او مقايضة اهلهم باموال لايمكن تصديقها .
ان اهل السنة في بغداد يتم تصفيتهم بابشع صور التعذيب والتنكيل واستباحة اموالهم بحجج طائفية واهية اننا نيابة عن اهالي المظلومين نناشد المجتمع الدولي للتدخل واخراج ماتبقى في السجون والحفاظ على ارواح الناس في بغداد لانريد لاحكومة ولاحزب يحميهم انني اكتب وقد تم اعتقال اثنين من اهلي ويبحثون عن الشباب الباقين لقتلهم .
ان مايجري الان هو اشبه بالتطهير العرقي الذي مارسه البوذية بالمسلمين في البورما حتى وصل الحال بقطع الخدمات عن تلك المناطق وتجويع العوائل  ومضايقتهم بالكلام السخيف الطائفي لجعلهم يتركون بيوتهم ومن ثم الاستيلاء عليها .
ان ماتكلم به الان هي حرب الابادة ليس للسنة دور فيها لاننا قلنا في مقالات سابقة ان الجيش هو من هرب وترك المدن وليس السنة واكثر اهل السنة خرجوا فارين الى اماكن امنة يعني الحامي هرب فماذا يفعل المحمي ولماذا يؤخذ هؤلاء الناس بجريرة الجيش انها حرب طائفية بامتياز منقطع النظير وابطالها الساسة وبعض رجال الدين .
اليوم الشريف صاحب الفتوى الوحدوية والشريف صاحب الموقف السياسي الحيادي اما كل من يحمل السلاح نفاقا ورياء ونحن عشنا في العراق ونعرف بعضنا جيدا اكثر الشعب منافق ومرائي في تقليده للمرجعية والواقع يثبت ذلك واليكم الدليل القاطع .
 لدي صديق يبيع الخمر ولايعرف الله في شيءما ان سمع نداء المرجعية حتى اصبح عسكريا في الصباح ويقود جماعة وينادي بقتل اهل السنة .
واعرف شخصا اخر كان لديهم ملهى ليلي يرتاده بعض رجال النظام السابق يعني كان دولة بلا علم  وهو الان يمتلك صالون حلاقة نسائية وعند الصباح اصبح قائد مليشيا  واعرف شخصا كان نائما في حضن امراءة متزوجة غرام عشاق بالمعنى الصحيح وفي الصباح لبس الدشداشة السوداء وخرج ينادي لبيك ياحسين اين الحسين منكم ومن المرتشين واكلين السحت الحرام وسارقين اموال الدولة لتمويل عمليات الاجرام والمتاجرين بالمخدرات واقراص السيدي الاباحية وغيرها من الشذوذ الذي ملاء الشعب العراقي والكل يخاف ان يكتب الحقيقة المرة نريد ان نسال العالم والمرجعية فهل من اجابة على الارض…
اولا — هل كان  في بنود الفتوى قتل كل عراقي اسمه عمر او بكر او عثمان …اذا كان لا اذا فالشعب مجرم ويجب الغاء الفتوى.
ثانيا .. هل جاء في بنود الفتوى تطويق كل مناطق السنة وتجويعهم وقطع رواتبهم والقاء القبض على رجالهم  اذا كان الجواب لا اذا يجب الغائها.
ثالثا .. جاء في بنود الفتوى تهجير اهل السنة والاستيلاء على بيوتهم  اذا كان الجواب لا اذا يجب الغائها.
رابعا ..هل جاء في بنود الفتوى استدعاء القتلة وابطال الفتنة الطائفية القديمة وتشكيل افواج  بحجة الدفاع عن العراق ولكن الحقيقة هي تطبيع للمد الفارسي ورفع صور الخميني وتفسير فتاوي على المزاج  في العراق .
خامسا.. هل جاء في بنود الفتوى ان يصبح  العراق في فوضى لانهاية لها .
سادسا .. اين كلام المرجعية في ان يكون السني اولى في الحماية قبل الشيعي اذا حصل خطر على البلاد.
سابعا هل جاء في الفتوى ان يتراس رجل كان مفوضا في النظام السابق وتم طرده لانه مرتشي ليصبح بعدها امر شعبة الكرادة لمكافحة الارهاب  واليوم يملاء السجون باهل السنة ويوزع بهم الى مجاميع لتسليمهم للعصائب لقتلهم.
اذا كان الجواب لا في كل ماقلنا اذا يجب اعادة النظر في فتوى المرجعية والغائها واعادة الناس كلٌ الى بيته ليبقى المجرم وحده في الشارع ليعرف الناس من يريد ان يجرهم الى الفتنة رغم اسفنا على الشعب الذي اثبت انه جاهل ويسير به كل من يريد ان يحقق مايحلم به من تمزيق هذا البلد .
واذا لم تستطع المرجعية الغاء الفتوى وتريد حقن الدماء لزاما ان تفتي مرة اخرى بفتوى السماح لاهل السنة ببيع بيوتهم وحمل ممتلكاتهم والخروج الى اي ارض يشاؤون بدون التعرض اليهم او تصفيتهم وتقسيم العراق الى دويلات  وهذا مانص عليه الدستور الذي باركته المرجعية وتم تاسيس على ضوءه لجنة الاقاليم في البرلمان  اذا هذه الفتوى التي نريدها موافق عليها مسبقا   الكلام كثير ولكن نختمه بمثل شعبي افتونا وخلصونا ___ وخلي يظل البيت لام طيرة وخلي اتطير بي فرد طيرة.