ياشيعة وسنة العراق واحبتنا … نحن اخوانكم نناديكم … نناديكم من أجل بلدكم الغالي … نناديكم من اجل وطنكم … نناشدكم من اجل عراق التقدم … نناديكم من اجل بلد العزة والكرامة … نصيح باعلى صوت …. وفي المقدمة … نريدكم أن تكونوا معنا من اجل عراق الكرامة … عراق النخوة … عراق المكرمات والحضارات … اخوتنا الاحبة … اذا لم نعمل من اجل وحدة بلدنا فمن يعمل … اذا لم نتوحد فيما بيننا من اجل دحر الباطل … فمن يخطط لذلك … هل نأتي بالغرباء… ومن لايرقب فينا الا ولاذمة من اجل ان يوحدنا … هل يأتي أهل المصالح وقطع الكعكات ونهب الخيرات … ليعطونا أم يسرقوننا … اننا يجب ان نفكر بروية وبتعقل وبمراجعة جادة لكل ماحدث ويحدث … من اجل ان ننقذ بلدنا من نيران الباطل والدكتاتورية … وننقذه من كل يريد بنا سوءا من الافاكين والظلمة والمدعين … يجب علينا ان نتصارح (( فنحن نعيش في بيت واحد … فلن تصلح أسرة اذا لم يتفق الشركاء )) … ونحب بعضنا البعض من اجل وطننا … وان ندع خلافاتنا جانبا … لكي نفرح بعزتنا وتقدمنا ووعينا ووطنيتنا … ولانترك للاعداء ثغرة فينا … ينخروا فيها أكثر وأكثر من اجل ان يبقوا عراقنا هشا … متباهين بانتصاراتهم … وانهم جعلوا العراق تبعا لهم… اني اخاطب الجميع … العراقيين جميعا …شيعة وسنة … عربا واكرادا وتركمانا وغيرهم من القوميات … لنبدأ من جديد … ونتفق على عراق المبادئ … نتفق على مبادئ الوطن الواحد .. مبادئ التراحم … مبادئ الاخوة … مبادئ الرقي … مبادئ العزة …واذا لم تعجبكم هذه المبادئ فلاخير فينا جميعا … ولندفن أنفسنا في التراب … ولاندعي عراقيتنا … ولانذكر ماضينا التليد …. فكما قيل (( ليس الفتى من يقول كان أبي وجدي…إنما الفتى من يقول ها أنا ذا )) … شيعة العراق وسنته … أقر وأعلم وتعلمون … ان بين شيعة وسنة العالم خلافات ندور عليها منذ أكثر من 1000 عام … ولكن هل لعاقل … وهو ينظر في المتغيرات العالمية الجديدة … ودول العالم المتقدمة … وكيف اتفقوا فيما بينهم على المبادئ التي توحدهم وتنبذ كل ظالم ، دكتاتور، أفاك ، يريد نفسه ، وعشيرته ، وحزبه … وبالرغم من اختلاف نحلهم ومللهم … اتفقوا على تقدم بلدانهم و تفوقهم … فانشغلوا بالعلوم والاقتصاد … والاستثمار والتجارة … ونحن لانزال نكرر ما جرى في الماضي وقبل ألف عام … ونقول هذا شيعى رافضي … وهذا سني ناصبي أموى وننسى ماقال رب العزة جل في علاه (( تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسألون عما كانوا يعملون )) … اخواني العراقيين جميعا … لايحاسبنا الله تعالى يوم القيامة … لم قتل فلان أو نصرت فلانا … لنتفق على الحاضر… وكل يعيش لمعتقده وفكره لنفسه وعشيرته… لنبدء من جديد … اخواني جميعا … احبكم في الله وأناديكم … وادعوكم … دعوة استباقية …لابد من رجعة ومراجعة جادة لما يحدث … وان يتحاور عقلاء القوم من العراقيين الاصلاء … من كل النحل والملل … لكي نتفق على عراق الحضارة … وندع لكل مذهبه ومعتقده … وقوميته … ونتفق على قوتنا في وحدتنا … ولاندع لمن يريد أن يسرق خيراتنا علينا سبيلا … لنفكر … ونستعين بالله … ونرسم صورة المستقبل … الذي نرى فيه أولادنا وهم فرحون بما قدمنا لهم من ثمرات جهود مخلصة قدمها المصلحون والقادة السياسيون وشيوخ العشائر الفضلاء … وكأني أرى أولادنا الان في المستقبل القريب لا البعيد … وهم يدعون لنا ويترحمون علينا … ويقول لقد كان لنا آباء حقا … بذلوا وضحوا وجعلوا بلدنا في مصاف الدول المتقدمة … مع تحياتي لكل عراقي أبي أصيل