قال الحكيم علي : عاملوا الأحرار بالكرامة المحضة ، والسفلة بالهوان !
ثمة حكمة تقول ان جموع الناس كالماء الكثير يستطيع اغراق او قلب سفينة عظيمة .. وياليت العراقيين فعلوها بعد ان انكشف المستور وظهر ان من حكم العراق بعد إسقاط نظام صدام بعيدين كل البعد عن فكرة بناء دولة او لم شملها بعد ان عبث بها الغزاة ومزقوا مؤسساتها شر تمزيق .. بدءاً بالجيش ومعسكراته العامرة بالاجهزة والمعدات والخبرة ، ومؤسسة التصنيع العسكري بشركاتها ومصانعها الراقية وكذا الحال في الدمار بقية منشئات الدولة .. لقد شجع المحتل المواطنين البسطاء – الفقراء ، واللصوص على نهب وتخريب جميع ممتلكات الدولة وگانها هي ملك للنظام الدوكتاتوري الحاكم وليس ملكاً للشعب العراق .. فكانت الحواسم وتمزيق كل شيء له صلة بالدولة !
سنوات طويلة من الضياع والدمار والقتل للابرياء منذ التغيير والى اليوم ، النزف مستمر والشعب تائه تتلاقفه الساسة العاملون بالرموتكونترول من دول عربية واجنبية .. فعمر محسوب على الخليج وتركيا وبني صهيون برضا ومباركة الأميركي وزيد على ايران وكاكة حمة على الجميع .. ذقنا المر ولم يظهر شيء من أمل في الإصلاح في الأفق وولد العفيفات النجباء يسطرون ملاحم العز والفداء لقتل الدواعش وحاضناتهم في ذات الوقت لايكترث ساسة الغفلة ما بعد التغيير لما فعلوه بالعراق وتناسوا تماماً بأنهم جهلة ولصوص في الاعم الأغلب وفضائح سرقاتهم وعمالتهم مفضوحة في العالم .. يسعى هؤلاء بكل قباحة لترويج وجوهم للانتخابات القادمة وكانما الشعب لا ذاكرة له !
ياشعبي لاتنسى افعال هؤلاء وفتّح باللبن وان لاتلدغ مرة اخرى وتطالب بانتخابات فردية وليس قوائم .. لان بالنظام الانتخابي الحالي تعود نفس الوجوه فكن على حذّر !لك الله ياعراق الضيم
