25 نوفمبر، 2024 8:53 م
Search
Close this search box.

ياشباب العراق كسروا الاغلال المذهبية والعشائرية !؟

ياشباب العراق كسروا الاغلال المذهبية والعشائرية !؟

عندنا تحررون ايها الشباب من المذهبية الدينية والعشائرية يعني انكم لاتخافون من النور ومن الحرية وتثقون بعقلكم عكس القطعان التي تلهث خلف رعاتها ( شيوخ الدين والعشائر ) وسط الظلم والظلام .. عندما تتمردون ايها الشباب على الاوثان البشرية المعكل منها والمعمم ستفتح امامكم افاقا لاحدود لها .. ستصبحون كائنات انسانية بكامل كرامتها ولا مكان لديها للدونية والذيلية . عندما تحطمون هذه الاغلال ستخرجون من العصور المظلمة .. عصور الدبة والسعلوة التي التي يعيش فيها شيوخ الدين والعشائر الى نور القرن الواحد والعشرين . عندما تحررون من هذين السجنيين الرهيبين الذان يحرسهما سدنة المذاهب والعشائر ستعيشون حياة متحضرة وانسانية كل شيء فيها يخضع لمنطق ( المعقول ولامعقول ) حالكم حال الكوري الجنوبي والياباني والسنغافوري والصيني والاوربي والجنوب افريقي . ياشباب العراق كسروا هذه السجون مثلما تكسرت في جهات العالم الاربع قبل ثلاثة قرون في اوربا وبعدها بقرنين تكسرت في باليابان وكوريا والصين وروسيا ومعظم الهند وافريقيا وكل جنوب شرق اسيا . ولم تبقى هذه السجون المرعبة الا بشمال افريقيا والشرق الاوسط . تحرروا من هذه العبودية المزمنة التي سلختكم من انسانيتكم . حكموا عقولكم فان العقل يوصل الى نفس الطريق في كل مكان . عكس الخرافة والشعوذة والطلاسم والهنبلة فانها لاتوصل الا للضياع وفقدان الكرامة والشعور بالدونية والذيلية والحاضر البائس والمستقبل المجهول . فكروا بعقولكم ايها الشباب حتى لاتخوفكم الاوثان المعممة والمعكلة بعواقب التمرد عليهم . فالمعمم المشعوذ الفاسد حاضنة القوى الخفية سيقول لكم سيحل عليكم عذاب الله غضبه في الدنيا قبل الاخرة . والمعكل الطفيلي التافة وحاضنة القوى الخفية سيقول لكم انتم اصبحتم بلا شرف وعديموا الاصل . انظروا ماذا فعلا بكم هذا الثنائي الهمجي ( شيوخ الدين والعشائر ) طيلة الاربعين عاما الماضية لقد حولوا حياتكم الى جهنم وعندماتتمردوا عليهم يهددوكم بجهنم . ياشباب العراق اذا لم تسافروا .. تصفحوا ( اليوتيوب ) وشاهدوا التقدم الهائل في كل المجتمعات الانسانية وقارنوا هذا بما يحدث من مأسي بالعراق .. الا تغارون ماقيمة الانسان اذا لم تكن عنده غيرة !؟ فهل انتم معوقون عقليا او جسديا حتى تقنعوا انفسكم وترضوا بهذا الواقع البائس الذي تفرضه عليكم هذه الجراثيم المذهبية والعشائرية !؟ اليابان والمانيا وبيثنام وكوريا كلها خاضت حروبا مدمرة بالقرن الماضي لكنها نهضت بسرعة وبقت مجتمعاتها موحدة ! ياشباب اسألوا عقولكم لماذا !؟حتى تجيبكم انهم لايملكون مثلكم ( مذاهب سنية وشيعية )ولا يملكون مثلكم( عشائر) تشرذم المجتمع وتفرض عليه شريعة الغاب وتكون حاضنة للقوى الخفية . ياشباب العراق حطموا الاغلال المذهبية وليذهب حراس المذاهب ممن يسمون انفسهم ( علماء ، شيوخ ، رجال ) دين يتعلمون حرفة اخرى غير حرفة خداعكم وتضليلكم . فالايمان بالله والاديان ليس علم مثل الرياضيات والفيزياء او الطب والهندسة . وانما هو ايمان داخلي غير قابل للبرهان او الاثبات في مختبر .لهذا ترون الجهلة والعاطلون عن العمل والمرضى نفسيا يذهبون للنجف وقم و جامعة الازهر وجامعة ام القرى ليتخرجوا منها علماء بالتظليل والخداع ونشر الكراهية والحقد والتخلف . ايها الشباب الى متى يظل شيوخ العشائر يستعبدوكم ويذلوكم ويحولون حياتكم الى جحيم اي شرف ستحصل عليه لو قلت انا شمري او دليمي او ساعدي او مالكي وغيرها ، هذه الالقاب ليس شرفا انما عار في القرن الواحد والعشرين . ان تقبلوا ان يعاملوكم شيوخ العشائر بذل ودونية ويطلبوامنكم ان تكذبوا وتنافقوا وان تكونوا حرامية وقتلة مقابل ان يوفروا لكم الحماية فذلك هو العار وانعدام الشرف. فحتى لو كانت النظم المذهبية ( السنية – الشيعية وكذلك العشائرية ادوية لمن عاش في عصور الظلمة والخرافة والجاهلية فانها لايمكن ان تكون الا سموم لمن يتعاطاها في القرن العشرين والواحد والعشرين لان صلاحياتها قد انتهت قبل اكثر من قرنين . لهذا قبلت طبقة السموراي التنحي بشرف باليابان وقبلتا التاوية والبوذية التنحي بشرف بالصين وكوريا . سيرد تجار الدين والمذاهب والعشائر بالعراق (لا يابة ..لا اغاتي .. احنة وضعنه خاص ) وهذا نفس رد الدكتاتور السابق صدام على صحفي فرنسي بثمانينات القرن الماضي عندما ساله ( لماذا لاتطبقوا النظام الديمقراطي بالعراق )) !وهذا دليل على ان التفكير الهمجي يوصل لنفس النتيجة باي مكان على الكرة الارضية والتفكير العقلاني يوصل لنفس النتجية باي مكان على سطح الكرة الارضية . ياشباب العراق حطموا الاوثان المذهبية ( السنية والشيعية ) وحطموا الاوثان القبلية والعشائرية وحكموا عقولكم في كل شيء . لاتخافوا فلن تخسروا شيأ عدا التخلف والماسي والكوارث التي تنام وتصحو معكم و التي يحرسها سدنة المذاهب والعشائر حواضن القوى الخفية التي لاتريد لكم خيرا .

أحدث المقالات

أحدث المقالات