19 ديسمبر، 2024 12:02 ص

يا حقل زهر وورد
جَمعتُ منكَ
المُشَرَّب بالحمرةِ
والصقيل من الأخلاق ,
وسيل الحروف باللّازورد ,
في أدبٍ ,
رخام مطاوع , زبرجد
وجعلت من العوالق
ذيل كَثيبٍ تمنطقَ
يلوذ تحته كل قصيفٍ
متبخّر .
ياسوق أبو حميد
وعمران وشنشول
وسلمان الكناني
والمنديل والبسام ,
والذكير ,
وكل فيروز تقوّض فيك ,
ومُشجَّر
ركاز منازل العفاف ,غدت
والزنيم – اعاذك الله-
اسقف بيته بطفوح الشقوق
والسخام .
وجُلَّ ما تلقاه موسوما بعار
وشفيعه درن صخري
أو دُموجٌ بالحُتاتِ , مسؤولٌ
برمل وقار .
يا مدرّس الأجيال
ياخافق الرأس
المشرأب الى السماء , لم تزل
تلوح لي رغم التنائف
رمحا عبوسا ,
على الوافدين بلا شرف
ورسم دكاكينك راسٍ , بالحب
ونوره غير آفل .