22 ديسمبر، 2024 8:40 م

ياربي آني ما اكدر لهْ، انته هم ماتكدرلهْ؟

ياربي آني ما اكدر لهْ، انته هم ماتكدرلهْ؟

هذا شقاوة من اشقياء بغداد، كان جبارا، يضرب ويقتل وينهب، ولا احد من الناس يستطيع الوقوف بوجهه، وفي يوم عبر باتجاه منطقتي العاصمة والمجزرة ، وكانت هاتان المنطقتان في موقع مستشفى الجملة العصبية الآن، ومسك رجلا مسيحيا، وراح يضربه بقسوة، والناس ينظرون ويخافون من التدخل، الى ان اسقط الرجل ارضا، ورفس ببطنه، وتركه ووقف جانبا، قام المسيحي ورفع يده نحو السماء، فجاء ثور هائج من الصرائف، واتجه نحو الشقاوة، ونطحه ومن ثم رفس ببطنه، الناس هرعوا للمسيحي، ماذا قلت عندما رفعت يديك للسماء، فقال: قلت ( ياربي آني ما اكدر له، انته هم ماتكدرلهْ)، لم يبق لدى العراقيون سوى ان يرفعوا ايديهم باتجاه السماء ويقولون ماقال المسيحي، لان العراق كله لايقوى على رد شر مسعود البارزاني، فلعل الله ان يرد شره عن العراق.
آخر ماتوصل اليه مسعود انه استقدم شركات اميركية، ليحفر خندقا طويلا من ديالى ويحيط به جميع الحدود التي يريدها، اي ان مصطلح المناطق المتنازع عليها لم يعد موجودا، صادره مسعود وجير المناطق باسمه في الطابو الاميركي والطابو التركي، انا من جهتي اتنبأ ان مسعود سيطالب بجميع الدول العربية، وسيحتلها، وسيخوض حربا كبيرة وشرسة، وربما يكون ماشة نار المنطقة برمتها، اميركا وجدت ضالتها بمسعود ولن تتخلى عنه ابدا، انه النار التي ستحرق المنطقة بسياسته العدائية والعدوانية لكل من يخالف او يختلف معه، سيرفع لواء الحياة للقومية الكردية وللآخرين الفناء، انه يستقدم شركات لزرع الالغام عند حدوده المفترضة، وسيجعلها امرا واقعا، والحكومة المسكينة تنظر ولاتعرف ماذا تفعل.
انه يغتصب العراقيين حقهم، ويغتصب الحكومة في عملية جنسية مفضوحة، لكن على الحكومة العراقية الا تستمتع بهذا الاغتصاب، وعليها على الاقل الصمت، وعدم مسح اكتاف مسعود باطلاق الآهات، وهم في هذا يشبهون المرأة التي اغتصبها مجموعة من قطاع الطرق تحت نظر زوجها، وعندما انتهى الامر، قام الرجل وطلقها، فقالت له: لماذا تطلقني، وانت رأيتهم اغتصبوني بالقوة، فرد عليها، انا لم اعترض على هذا، ولكن اعترض على كونك كنت تطلقين اصوات الرغبة والشبق تحتهم، اي انك كنت مرتاحة للامر، الحكومة تعلم ان مسعود سيطير بدولته الكردية، ولكنها تجعل وزير المالية كرديا، فيخرب الوزارة، وتجعل وزير الثقافة كرديا فيمسخ وجه المثقف العراقي ويمتهنه، وفوق كل هذا وذاك تعطي موازنة كبيرة 17 بالمئة، وتتكفل بمرتبات البيش مركه، او البيش تمن، ونحن لم نر هؤلاء ابدا، لا في الرمادي ولافي بغداد.
على العبادي ان يلجأ الى اسلوب الدعاء، لانه السهم الوحيد الذي بقي في كنانته، لعل الله ان يستجيب لهذا المسكين ويقصف عمر مسعود او يسلط عليه ثورا هائجا فيمسح به الارض، والا فبقاء مسعود واميركا وتركيا في العراق سيصادر العراق جميعه، الوسط والجنوب والغرب، لافرق لدى مسعود، سيدفع الرشى ويستحصل على وطن، ولايهمه ان يحكم وطنا جاء بالرشوة، فقبله اسرائيل قد فعلتها، وهو الخطوة التالية في هذا المضمار، لقد عجزت الحكومة ولاتقدر على مسعود، فليتجه الجميع الى الله مع رئيس الوزراء، ويردد هذا الجمع: ( ربي احنه مانكدرله، انته هم ماتكدرلهْ).