تم انتخاب رئيس وزراء العبادي نتيجة مخاض عسير من قبل كتل عديد منها رافضة ومنها مؤيدة وتشكلت الحكومة الحمد لله لكن استلمت البلد خراب في خراب نتيجة هبوط أسعار النفط واحتلال داعش الوحشي للمناطق السنية .والميزانيات الانفجارية تبخرت من قبل الحكومات السابقة .و سرعان ما اكتشفت هذه الاحزاب من البيت الشيعي الرافض الى الدكتور العبادي انه
مثقف ومهذب وحنين ورحوم وعاطفي لم التقي به لكن من خلال مُشاهدتي للرجل بالفضائيات عندما يلتقي مع عائلة مهجرة فقيرة يتالم جدا جدا واعتقد يؤمن ( بشعار عفا الله عن مأسلف ) قامت هذه الاحزاب الشيعية وقسم من السنية الحاقدة ان تضع العصي امام العربة لإسقاطه لاحول ولا قوة الى الله .وانا في حياتي لم اسمع رواتب الوحدات العسكرية تتأخر ابدا في كل الحكومات السابقة والحالية .. وهذه اول مرة أشاهدها وهذه فقره مهمة في إسقاط حكومة العبادي من قبل هذه الزمر التى تبحث عن مصالحها ولم تعمل لمصلحة العراق.. بينما الوحدات العسكرية الان تقاتل اشرس مجاميع مجرمة متخلفة حقيرة هي الدواعش.. وهم قسم من ضباط صدام حسين.. الرافضين للعملية السياسية في البلد على الحكومة وبالاخص وزير الدفاع العمل السريع لتوزيع رواتب الوحدات العسكرية المتأخرة وهذه جزء من واجباتك العسكرية .. لانه قسم كثير من العسكرين يسكنون في الايجار .. وصاحب الايجار لم يعرف الراتب يتاخر .. والحكومات السابقة التى يرئسها المالكي
لم تفكر ان تعطي قطع سكنية او شقق للعسكرين حسب مسقط الرأس .. كان هدف المالكي ان يجلس على الكرسي فقط.. ولم يحقق اي مكسب سكن للفقراء في بغداد . لكن وزع لكبار الموظفين الحرامية وكبار الضباط مثل صدام حسين ولم يوزع للفقراء .. عرفة ان هذا الرجل دكتاتور يحب الكرسي مثل صدام حسين ..ولا يقدم خدمات للمواطن العراقي …