ياخرابي – ياخراشي – يالهوي !

بكل يوم – بل بكل لحظة – يخرج علينا شعيط ومعيط ليتحفنا بما تجود قريحته التعبانة من نكات تحزن العروس في ليلة فرحها ، وتضحك الثكلى وتثير قرف الطفل الرضيع ، أولاهما كانت مع حنتورة خالد العطية وما جرى لها من تلميع كلف خزينة الدولة مايقارب الستين مليونا من الدنانير ، وثانيهما مع ( كشرة ) النائب السابق أحمد العلواني ، وثالثهما مع شفط وشد الخدود والكروش ورزع الشعر ونتف الحواجب و .. و .. للنواب من كلا الجنسين ، ورابعهما كانت مع المجرم بأمتياز جلال الدين الحقير وقصته من النستلة في زوايا المسألة ، وخامسها كانت مع المعممين الربع ردن من أمثال الباقري النجفي والخفاجي والخزعلي والبطاط والمنغولي وغيرهم من النكرات ، وسادسها مع قاسم كيزر وحكايته مع السخان الصيفي والذي تسبب بأزمة الصواريخ في كوبا ، وسابعها مع قنفة سليت الجبوري ، وثامنها مع داطلي حيدر العبادي ، وتاسعها مع اللكاش ، وعاشرها مع المنكاش ؛ وحادي عشرها مع الحمامي وأفياله الطائرة في زمن السومريين .. وهذه المرة مع عبد رب الحسين الزيرجاوي والذي قال بالحرف الواحد في لقاء متلفز بثته إحدى القنوات : { إن العراق هو الذي يحكم إيران } ياخرابي – ياخراشي – يالهوي ! كيف ذلك يا عبد رب الحسين ؟ قد تكون الطريقة التي يحكم العراق بها بلاد فارس كتبت بالحبر السري فلم يره أحد سواك يا أعور العين . وقد تكون بطريقة الفرارات والخبز اليابس حينما كان الفيل يحلب النمل في وادي النمل . أو ربما بالريموت كونترول ثلاثي الأبعاع المشرئبة باللبن الزبادي الممزوج بالثوم ؟
في الحقيقة والواقع أنا لا أعرف الزيرجاوي هذا ولم أشاهده سابقا فضلا لم يحصل لي ( شرف ) الإصغاء إلى كلامه الذي يفتق جيب النعال من الخلف ، لكن الحقيقة تقال بكل وضوح : أنه رمز من رموز خيرية الحفافة ذات الصيت الراقي الذي إمتد حتى حدود الصين شرقا ، والدليل ما قالته سماحة الشيخة إلهام شاهين في معرض مدحها لذيل إيران بشار إبن حافظ الضبع من أن الصور التي تبثها وكالات الأنباء للدمار الذي أصاب سوريا ما هو إلا ( فبركة ) يراد منها التأثير على بطل الممانعة الخلفية بشار الشهروزي . فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ولتسمح لي فضيلة الشيخة إلهام شاهين بطلب يدها الكريمة وعلى نفقة النائب الزيرجاوي لأنه كريم في مجانبة الحقيقة والواقع ذلك لأن الواقع واقع لامحالة وليس هناك من فرصة سانحة للنجاة منه مهما كانت الخطط الأمنية . أما إذا كانت الشيخة إلهام مرتبطة حقا فما عليها سوى خلع المُرتبط به بطرق قانونية سيما وإن القانون هناك يتيح لها ذلك ، وأعدها أننا سنقضي شهر العسل في حمص وحلب وحماه التي لم تتأثر بالقصف الرحيم لحزب الله وطهران مثلما لم تتأثر بقصف سماحة الشيخ أبوعلي بوتين قدس الله نفسه الشريفة والعفيفة .
وبالعودة الى ( عبد رب الحسين ) اقول : لست أدري – ولا الدجال أحمد الوائلي يدري – عن الكيفية التي يتحكم بها العراق في بلاد فارس ، فلو كان بالإمكان – جناب النائب – أن تبين لنا الأبعاد الجاجيكية خلف تصريحك هذا ، وهل أن له علاقة بما قيل سابقا من أنك خبل رسمي تعملها على روحك وأنت نايم ؟ ياخرابي – ياخراشي – يالهوي .. ختاما طيح الله حظكم ،، ولكم إستحوا شوية وخلو عدكم شوية دم ، فالمومسات تستحي أما أنتم فلا .. راجعين
خارج النص // رمضان مبارك للجميع نرجو من سماحة المرجع الأعلى أن لاينسى الفقراء ( الشيعة ) أما ( السنة ) فهم إرهابيون ينبغي رميهم في البحر تنفيذا لمقررات مؤتمر شرم الشيخ .. جر سلوووااات مولانا المرجع .