23 ديسمبر، 2024 9:21 ص

ياحوم اتبع لو جرينا، ساستنا سرقونا ومدرينا !!

ياحوم اتبع لو جرينا، ساستنا سرقونا ومدرينا !!

تفوق العراق على اعتى إمبراطوريات العالم للفساد والاهمال والسرقات المفتوحة ما تم نهبه فاق كل التوقعات ، ولازلنا نهتف بهتافات الاصلاح التي نادى بها الامام الثائر الحسين (عليه السلام) في شتى الزيارات وكل المناسبات ، المفارقة هي انتظار الشعب بلهفة لاصدار قوائم بأسماء المفسدين ومحاكمتهم واسترجاع ما سرقوه بوجود لجان دولية تعمل بمجال التدقيق والمحاسبة محترفة وقيل انها جاءت الى المنطقة الخضراء وسوف تواصل عملها ، ولكن سرعان ما جاء الامر بالنفي وعدم وجود قوائم ولا تدقيق ولاهم يحزنون ، ولا نستنسخ التجربة السعودية وتوقيف الامراء الذين حلبوا المملكة السعودية طيلة السنوات الماضية. ان ما كتب وتدوولته وسائل الاعلام عن ضياع المليارات في الحقبة السابقة (800 مليار) دولار راحت بسبب الفساد / حقبة المالكي.( 100 مليار دولار) راحت خسائر المدن اللي تدمرت بحرب داعش / داعش دخلت بحقبة المالكي.( 20 مليار دولار ) قيمة الاسلحة والمعدات اللي استولت عليها داعش والبشمركة بسقوط نينوى / حقبة المالكي.( 113 مليار) ديون العراق حاليا بسبب الازمة المالية والحرب / الازمة المالية سببها ضياع( ال800) مليار وعدم اجراء اي مشاريع والفساد + الحرب اساسها دخول داعش / القضيتين بحقبة المالكي. 4 مليارات صفقة الاسلحة الروسية اللي اختفت وماشفنه منهه ولا سيارة (واز)!! / حقبة المالكي. * تريليون دولار امريكي ضاعت. ( 3.5 مليون نازح) .* تدمير عشرات المواقع الاثرية والتاريخية.* تدمير مدن رئيسية بالكامل.* فقدان عائدات نفط كركوك ل3 سنوات بعد ان استولت عليها البشمركة قبل استعادتها من قبل بغداد. * التأخر لثمان سنوات وفقدان فرصة تاريخية بالنهوض.* تعاظم طبقتي الاغنياء جدا والفقراء جدا بسبب الفساد. * استشراء السلاح خارج السلطة. * ومئات الالاف من ارواح العراقيين ..كل هذا ..بحقبة المالكي .. انطوني حاكم عراقي من 1920 لليوم دمر البلد بهذه الطريقة! .الشعب كله يجب ان يذهب الى الانتخابات ويتم التغيير وانتخاب الشخصيات الوطنية الكفوة والنزيهة والتي لها الخبرة في العمل على شتى المستويات ، يجب ان يصحى الشعب من حالة الغيبوبة عن الحياة ويواكب ما وصل اليه بقية العالم لينكث غبار الزمن الرديء ، ليس من المستحيل ان نقوم بالبحث والتحري على اسماء الشخصيات الوطنية وتكون للقيادات الاكاديمية والقضاء والمرجعيات الدينية دور اساسي في توعية ابناء الشعب بسبب بعض الاحباط واليائس الذي اصابهم من جراء تلك السياسات الخاطئة والتي جلبت الكوارث والمعناة الينا من جراء المحاصصة والتكتل والامر والنهي بيد رئيس الكتلة الحاكمة في البرلمان وبقية الاعضاء لاحول ولا قوة لهم ومن يرفض يطرد من الحزب ولا يتم ترشحيه ثانية هذه اهداف الكتل السياسية التي تدعي الديمقراطية .. والتي تدعى المظلومية والجهادية من اجل تحقيق الرفاه الاجتماعي للشعب ..؟ فقط شعارات واجندات مشبوهة ولائها لغير العراق ونحن خدعنا بتلك التجربة السياسية التي لطالما دافعنا عنها ودعمناه من اجل تحقيق المكتسبات في الاستقرار والتنمية وتوزيع الثروات بعدالة واستحقاق وطني وتلبية ما يحتاجه المواطن العراقي من سكن وغذاء ودواء وضمان صحي ومالي وتوفير الخدمات واحترام حقوق الانسان ولكن لم نرى على ارض الواقع مثل تلك الإنجازات هم ينضرون للشعب بالعين الصغيرة التي هي أضيق من خرم الابرة! اصبحت هيبة للعصابات وسطوة العشائر واندثار القانون مافايات الموت والفساد تنتعش و تعبث بأمن الوطن وتبطش بالمواطنين ، واصبح هذا النظام رمزاً من رموز الخيبة والفشل والفساد ولا منجزات فقط تناحر وتنافس على السلطة من اجل تحقيق المكاسب الشخصية ودخول التاريخ ومنهم من يعتمد التسقيط السياسي ، وتسفيط الكذب واحتلال قصور وممتلكات الشعب ليستولي عليها فيما بعد . ونرى ان الكل ينتقد ويطالب ويظهر على شاشات الفضائيات وهو صاحب القرار وفي اعلى سلطة في البرلمان يركبون الموجة ويتلونون ويدعون انهم جاءوا من اجل بناء العراق الجديد و تحقيق المكاسب للشعب بينما هما يتقاسمون الغنيمة وتقسيم الكعكة ولولا تصدى المرجعية وقتال الابطال في القوات الامنية كافة لضاع الوطن لا سمح الله، وحدثت الحرب اﻻهلية السنيه الشيعية والسنيه العربية الكردية ، وقد اوجز الكتاب المصري الراحل محمد حسنين هيكل بقوله ان العراق اليوم اضحى عبارة عن بنك استولى عليه مجموعة من اللصوص ليست لهم علاقة لا بالسياسة ولا بحكم ولا بادارة الدولة!!. مشاكل البلاد لا تحل الا بالانتخابات النزيهة ،ترشيح الاكفاء ، دعم الشعب لهم ، النهوض بالبناء والاعمار اعادة الثقة بالعملية السياسية ، ترسيخ الديمقراطية ، تقسيم الثروات بعدالة وانصاف ، وانهاء ملف المحاصصة الحزبية والفئوية ، محاسبة حقيقية للفاسدين واسترجاع ما سرقوه وتفعيل دور القانون والقضاء والابتعاد عن النزاعات العشائرية وتحجيم دورها .