23 ديسمبر، 2024 3:23 ص

ياحكومة لماذا لم تقطع رواتب الداعمين للإرهاب

ياحكومة لماذا لم تقطع رواتب الداعمين للإرهاب

الشاعر الفرزدق لما التقى الامام الحسين (علية السلام )في الطريق بين مكة وكربلاء قال لة الحسين ، أخبرني عن الناس خلفك؟”فأجاب الفرزدق: قلوب الناس معك وسيوفهم عليك،  ياابن فاطمة الزهراء عليها السلام. كما إشارة الأستاذ جلال الطلباني الله يتمم علية الصحة والسلامة. ان اغلب السياسيين(أرجلهم ) مع الحكومة والأخرى مع الارهاب هذه الأقنعة المزدوجة.  
أغلب القيادات الارهابيه في القاعده وداعش هم من ضباط الجيش العراقي السابق ويتمتعون بالرواتب التقاعدية الحكومية والقسم الاخر من رجال الدين المتطرفيين ويتمتعون بالرواتب الحكومية العراقية. والفلوجة  هي احد بؤر الارهارب والجريمه في العراق وتصدرالارهاب الى اغلب مناطق العراق غير مقبولة لا شرعاً ولا عرفاً ولااخلاقً وماذنب  الفقراء العسكرين الجنود الخمسة الأبرياء ممن شاء حظهم العاثر أن يكونوا قد وقعوا في الاسر من قبل مسلحي العشائر في مدينة الفلوجة, وتم تسليمهم لمسلحي “داعش ” ليتم إعدامهم داخل المدينة وسط فرحة عامرة من قبل المواطنين, ثم تم إعدام تسعة جنود أخرين أسرهم وإستعراضهم في سيارة جيب مكشوفة من شارع الى شارع وسط مدينة الفلوجة قبل إعدامهم في إحتفال بهيج تخلله التكبير والتهليل والحمد والثناء من قبل المواطنين العراقيين مع شديد الاسف الذين أثنوا على المسلحين وشكروهم على هذا الانجاز العظيم. ما ذنب الأبرياء الذين يتساقطون كل يوم؟
في مقهى أو مسجد أو سوق أو مزار ديني، هدفه الأسمى القتل وبث الرعب وإثارة الفوضى وهز الأمن وشل حركة الحياة وتعطيل مصالح الناس، أينما وجهت نظرك عبر الساحة لا تسمع إلا أصوات التفجيرات، كان العام المنصرم هو الأكثر عنفاً ودموية، الذي تجاوز كل المحرمات وانتهك كل المقدسات وأسقط آلاف القتلى والجرحى: ما أسبابه؟ ولماذا يستمر؟ ولماذا يجتذب إلى صفوفه المزيد من الشباب. ايها الاخواً في محافظة الانبار أليس نحن شركاء معكم في العراق منذ آلاف السنين ماذنبنا. نقتل ونذبح كل يوم ولماذ ولدت الحواضن في مناطقكم لإيواء البعثيين المطرودين سابقا في دول  عربية سوريا والأردن واليمن ومصر ودول الخليج وهؤلاء بالفعل  تم تسخيرهم ضمن الاوراق. التي تلعب بها الحركات التكفيرية الشريرة أمثال القاعدة وداعش اللعنة عليهم.
أتمنى  من الحكومة والعقلاء في العراق توقف رواتب. كل من يشتبه أنة من المحرضين والداعميين للإرهاب والمشاركين.بما فيهم الضباط المتقاعدين ورجال الدين والموظفين،.