18 ديسمبر، 2024 8:01 م

يؤسفني هَذَا النبأ

يؤسفني هَذَا النبأ

أن أنقل لكِ بعضَ اكاذيبي، وأناشيد البهجةِ المحتالةِ في ساعةِ العتمةِ معك، أن أنقل لكِ مسراتي الخبيثة وسعادتي في جسدكِ عِند لحظات النشوة الّتي كنا نُحييها،الأمر ليس مقتصراً علَى اللحظات غيّر المنضبطة الّتي كنا نمارسها معاً، الأمر أوسع من ذَلِك بكل ” تنهيد” لأنك غامرتِ بأشياءٍ كان من المُفترض ان تغامري بها في دولةٍ أخرى، دولةٍ لاتبالي بِمَا تراهنين ولا بِمَا تعطين، لا لأنها دولةُ اللامبالاة، بَل لأنها دولةٌ تحترم الأجزاء السفلى من جسدك. ولاتشترط عليكِ أجندات موت كما ان الأمر لايعني مجتمعها ((عشائرياً او عرفياً)) فقط تلك الدول تملّك قانوناً حول الإنتهاكات الجسديّة. من المفترض ان أعلن لكِ يا( ن) هَذَا النبأ رَغْم كل العطف الذي غمرتيني به، فما عَاد في الوقت متسع.
إلى هنا ضاق المكان بيننا واختنقت الأزمنة، وترجلت المشاعرُ معلنةً بيع الجسد إلى آخرين!
هي هَكَذَا التجارةُ لدينا، لمثل حالتك الّتي جئتي بها هاربةً مَن بيت الأهل نتيجةً لعلاقتك بحبيبٍ فض بكارتك وترككِ ضائعةً في زحمةِ الوحل.
لَسْتِ الأولى من نوعكِ من حضرت إلى هَذَا المطعم باكيةً، ولستِ الأولى من نوعكِ من سكنت هذا المكان الملعون، ولستِ أخر أنثى عشرينية ستقادين إلى بيت الدعارة! إنتهى الوقت، وتم البيع، فالمبلغ جاهزٌ وانتِ اصبحتِ مهيأةً للبيع، يؤسفني ذَلِك لكنّه سوق الاتجارِ بالنساء!.