23 ديسمبر، 2024 4:37 ص

ألا من يسمع صوتيفينصاع ويتورع
الى متى يا وطني
نبقى نتضرع ؟
وأنت للأجنبي والحاقد
ماعون ومهجع
والشعب جائع ٌ يستجدي
ولا من يفزع
والشعب هيهات
هيهات أن يركع
فأنا المتنوع وانا المتلوع
والذهب والخيرات
عندي وانا المنبع
وانا الذي كل يوم
أنزف وأتوجع
وأنا الذي احمي
 الأرض والعرض والمخدع
لا أريد من يترك الأبواب
لكل طارق أخرع
ولا من يسرق الأموال
وللدخيل يهب ويتبرع  
وانا الذي أريد شعبا سعيدا ً
لا شعباً يتصدع
والناس على ترابي
من أمد ٍ بعيد تشبع
غريبها ودوابها
في سهولي ترتع
لا أعرف الأصوات العابثة
ولا صوت مدفع
ولا أبنائي تموت
على زمرٍ لا تشفع ولا تقنع
ولا من يحرمني من أهلي
في مدن أخرى تتمنع
وفيها من يذبح ويحرق
وليس له من مردع
ولا من يسرق النفط
ويحسب نفسه سلطاناً يتمتع
وتحت عباءة الأجنبي
ينهب الدار ويتشجع
وبلادي من الشمال
حتى بحرنا الأروع
وأهلي كانوا على ترابي
أحباب جمعهم مجمع
لا تقسيم ولا إقليم
ولا وطنا ً يتصدع
فإلى متى يا شعب العراق
تبقى للظلم تتجرع