قد يكون الكلام في بداية المظاهرات او حتى قبلها حول وجود مخطط خبيث يهدف الى احداث تقاتل شيعي شيعي في الى المناطق الشيعية وخلق فجوة كبيرة بين الجهات الامنية وبين ابناء الشعب وكذلك ترسيخ الفجوة والتناحر بين فئات المجتمع وكل حسب توجهه وتخصصه فهناك تناحر بين الاوساط الاكاديمية فيما بينهم وبين الطلاب انفسهم وبين شيوخ العشائر وابناء عشائرهم وحتى بين ابناء الاسرة الواحدة فضلا عن ارباك الوضع العام وتقتيل الشباب وحرق المؤسسات والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة كل ذلك قد يتم معه التعامل معه على انه تحليلات واحتمالات واما الان وبعد حدوث كل ذلك بل واكثر فالأمر تعدى كونه احتمالات او تحليلات وانما هو واقع وحقيقة وحقيقة مرة والمؤلم والمحزن فيها ان لا احد يتعامل معها على انها حقيقة بل ان الذين ينظرون لها على انها حقيقة قليلون جدا ولا يتم السماع لهم ويتم نعتهم بأفحش النعوت وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ.