السيد محمد جعفر الصدر ؛ خاله الإمام موسى الصَّدر..أملُ لبنان المُغيّب وفردوسه المفقود !!!
أبوهُ ؛ آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، المرجع الديني الشيعي والمفكر والفيلسوف الإسلامي ومؤسس حركة الدعوة الإسلامية في العراق ، المولود بمدينة الكاظمية المقدسة ببغداد يوم 25ذي القعدة عام 1335هج ، وقد نشأ يتيماً منذ صغره ، فتكفل به أخوه الأكبر إسماعيل الصدر الذي اهتم بتعليمه وتدريسه أيضاً, وقد ظهرت علامات النبوغ والذكاء عليه منذ صغره.
في عام 1365 هج هاجر أخوه إسماعيل الصدر إلى مدينة النجف الأشرف .. التي تعد أكثر المدن العلمية التي تحتضن مراجع الشيعة الإمامية, فاستأجروا داراً متواضعاً فيها. وقد كان أكبر همه هو استيعاب المناهج الدراسية والعلمية, وفي تلك الفترة ألف كتاباً يضم اعتراضاته على الكتب المنطقية بعنوان (رسالة في المنطق).
في أوائل السنة الثانية عشرة من عمره درس كتاب “معالم الأصول” على يد أخيه إسماعيل الصدر فكان لفرط ذكائه يعترض على صاحب المعالم باعتراضات وردت في كتاب كفاية الأصول للخراساني. و من هذه الاعتراضات أنه ورد في بحث الضد في كتاب معالم الأصول الاستدلال على حرمة الضد بأن ترك أحدهما مقدمة للآخر. فاعترض عليه الصدر بقوله “إذاً يلزم الدور” فقال له إسماعيل الصدر “هذا ما اعترض به صاحب الكفاية على صاحب المعالم”.
واجه الأفكار الماركسية والرأسمالية والوجودية مواجهة فكرية كبرى، تضمنتها مؤلفاته الخالدة .. فلسفتنا .. إقتصادنا .. الأسس المنطقية للإستقراء .. البنك اللاربوي في الإسلام …
كما تفرّدت رسالته الفقهية في العبادات والمعاملات لتكون أحدث مرجع فقهيٍّ لا نظير له من بين رسائل المجتهدين العلماء الشيعة ، لما أمتازت به من لغة الحداثة والمعاصرة التي أستهوت العقل المسلم الشبابي العلمي المعاصر.
تخرَّجَ على يديه في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف أكابرُ علماء الشيعة المعاصرون .. أمثال ؛ الشهيد السيد محمد باقر الحكيم،السيد محمود الهاشمي الشاهرودي ، السيد كاظم الحائري ، الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر(والد السيد مقتدى) ،محمد مهدي الآصفي ، السيد كمال الحيدري ، الشيخ محسن الآراكي ، الشيخ إبراهيم الأنصاري، السيد على رضا اليزدي الحائري ، السيد علي الحسيني الأشكوري ، الشيخ سلطان فاضل الأفغاني ، السيد عمار أبورغيف وآخرون..
استشهد في مساء يوم 9/نيسان /1980(19 جمادي الأولى 1400 هج) مع أخته بنت الهدى(العلوية الطاهرة آمنة حيدر الصدر) بأمر من الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وفي اليوم التاسع من نفس الشهر بحدود الساعة التاسعة ليلاً قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف الأشرف وفي ظلام الليل الدامس تسللت مجموعة من قوات اللأمن إلى بيت محمد صادق الصدر ، واقتادوه للحضور إلى بناية محافظة النجف الأشرف ، وكان بانتظاره مدير لاأمن النجف فقال له : هذه جنازة الصدر وأخته، وقد تم إعدامهما ((وقيل؛ إنَّ صدام هو الذي قتل هذا المرجع الديني، وقــيل أن نائبه عزة الدوري هو الذي تولى المهمة القذرة، بينما أفادت رواية ثالثة أنَّ صدام أطلق الرصاصة الأخيرة على الشهيد بحضور الدوري،وقيل أيضا إنَّ صدام أمر بإحراق لحية الشهيد تشفيا، وسمل عينيه، وغرزوا في رأسه مسماراً قبل أن يطلقوا الرصاص عليه)) وطلب من السيد محمد صادق الصدر أن يذهب معهم للدفن ، وبعد أن طلب محمد صادق الصدر أن يرى جثتيهما شاهد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمه وآثار التعذيب على كل مكان من وجهه ، وكذلك أخته بنت الهدى، فدفنا في مقبرة وادي السلام بالنجف الأشرف ((تم نقل رفاته رضوان الله عليه مرّتين،وهو الآن بمقبرته الجديدة في النجف الأشرف أيضاً))،والرواية الأقوى أنَّ قبر الشهيدة بنت الهدى لمّايزل مجهولا ، وهي بهذا ؛ ماثلت جدّتها الزهراء البتول (ع) .
يروي نقيب الأمن خيري سعيد الحيالي .. مايلي :-
هذه روايتي الحقيقية عن اعتقال رجل الدين محمد باقر الصدر 1980 وإعدامه ودفنه مع أخته بنت الهدى…. أروي شهادتي للتاريخ وللشعب العراقي من خلال “القوة الثالثة” وذلك لمعرفة أسرار حقبة مهمة من تاريخ العراق.
كنت مفوضاً في الأمن آنذاك مع شقيقي العميد أكرم سعيد الحيالي ” أبو سعد ” مدير أمن محافظة النجف 1977 – 1980 كنت في بيت أخي ” مدير الأمن ” أبو سعد ” في داره الكائنة في دور الإدارة المحلية الملاصقة لبيت المحافظ آنذاك . , وكانت الأحداث تغلي في النجف فطلب مني البقاء مع العائلة لأنه في إنذار دائم ،كان الخميني قد نجح بثورته في إيران وأراد تكرارها بالعراق وهكذا وجه الخميني برقية علنية إلى السيد محمد باقر الصدر بعدم مغادرة العراق والبقاء لاستلام حكم العراق بعد إسقاط البعث وصدام حسين .
الاعتقال الأول : 25/آذار/1980وتم إرساله إلى بغداد ..
وقد قامت شقيقته السيدة ” بنت الهدى ” بتهديد الحزب والأمن بأنَّ المظاهرات ستبدأ في الكاظمية والنجف وكربلاء غدا إذا لم يتم إطلاق سراحه ،وفعلا في اليوم الثاني بدأت حشود من المتظاهرين في التجمع ولكن كانت أجهزة الأمن والحزب لهم بالمرصاد فتم اعتقال أكثر من ألفي متظاهر .
وبدأت المحافظات الشيعية تغلي وتفور لإطلاق سراحه و بتحريض قوي ومنظم من شقيقته، وبناءا على هذا وخوفا من المشاكل أمر فاضل البراك مدير الأمن العام بإطلاق سراحه وإعادته إلى النجف ،الصدر في دار المقمقاني كان يسكن خلف مدرسة الخوئي وبعد إعادته انقلبت إلى داره جموع المهنئين وتوافد الآلاف من جميع المحافظات ووقع هرج ومرج أكبر مما يتوقع .
الاعتقال الثاني ونهايته :
اتصل شقيقي مدير أمن النجف العميد أكرم سعيد الحيالي بالسيد مدير الأمن العام على ضوء طلب من الأخير، واستلم أمراً من سيادته باعتقال السيد الصدر مجددا وهذه المرأة، أي اعتقال شقيقته ” بنت الهدى ” وإرسالهما إلى بغداد،وهكذا ؛ وفي يوم 5 من شهر نيسان من عام 1980 ذهبت مصاحباً إلى شقيقي وخوفاً على حياته مع مفارز أمنية إلى دار” المقمقاني ” مع النقيب شاكر ” أبو شيماء ” وتم اعتقال السيد محمد باقر الصدر وشقيقته السيدة بنت الهدى، وذهبنا بهم إلى مديرية أمن النجف ! وتحرّكت أكثر من 10 سيارات أمنية وبما فيهم مدير الأمن إلى بغداد الأمن العامة !
حقيقة ؛ إنني لم أذهب معهم لأنني بقيت في النجف مع عائلة أبو سعد لخطورة الموقف , وقد حدثني شقيقي مدير الأمن بالتفاصيل التالية نقلا عنه :
وصلنا إلى الأمن العامة ،وكان بانتظارنا العقيد سعدون مدير الشعبة 5 وتم وضعهما في إحدى غرف المديرية !! وتم إعلام السيد مدير الأمن العام ” فاضل البراك ” وتم التحقيق معهما وقد حوسب السيد الصدر عن أسباب قيامه بتثوير الشيعة ،فأجابهم إنه شخصيا لم يقبل منهم هذا وأنه غير مسؤول , وان الأحداث كانت تلقائية وعفوية , فسئل عن علاقته بالخميني وهل جاءت له أي أوامر ! فأجابه إنه قد وردته برقية مفتوحة وانتم تعرفونها ! فسأله العقيد سعدون وأكرم سعيد سوية ” كانا يحققان معه “:
س – وهل لديكم نية أن تقوموا بإعلان ثورة على غرار إيران ؟
ج – الصدر : لا علم لي بهذا !
العميد سعدون ! س- :وهل تعتقدون إنكم ستنجحون ؟؟
أجاب الصدر – لا أعتقد، فالعراق غير إيران.
مدير الأمن العام فاضل البراك : يحضر التحقيق وفي هذه الأثناء:
جاء إلى الشعبة شخصياً مدير الأمن العام فاضل البراك وبدأ يسأله ويصرخ عليه قائلا لقد حذرناك من أسبوعين، فلماذا لم تلتزم هل تريد الموت !؟
فأجاب الصدر : لم يكن الذنب ذنبي وأي تصرفات أنا لا أوافق عليها , وان الوفود التي جاءت للتبريك فقط ، وأنا ليس لي دخل بهم ولم اطلب مراجعتهم لي.
فاضل البراك : هل أنت تقود حزب الدعوة العميل ؟
الصدر : حزب الدعوة حزب يعمل الآن بإمرة إيران وخارج سيطرتي.
البراك : هل تريد أن تصبح رئيس جمهورية العراق الإسلامية ؟؟
الصدر : مولانا ليس لدي هكذا نية وما يريده الخميني في برقيته لا أوافق عليه .
البراك : الست أنت عربيا !!؟؟ ولماذا يقودك هذا العجمي الخميني ؟
الصدر : أنا عربي وأرفض أن يقودني فارسي أو تركي .
البراك : إذا تم إطلاق سراحك وإعادتك إلى النجف فهل تعدني بعدم استقبال أو تحريك احد ؟
الصدر : أعدك بهذا.
البراك : أكتب بيان بهذا إلى الناس بشجب برقية الخميني باعتبارها تدخلا في شؤون العراق.
الصدر : إني مستعد لكتابة هذا فقدم له العميد سعدون ورقة بيضاء فكتب بها شيء من هذا القبيل ولكنه قال إنني لا احمل ” المهر ” للتوقيع فقام العميد سعدون بتبصيمه .
البراك : سوف اتصل بالسيد الرئيس صدام حسين وسنجري اللازم !
الإعدام في غرفة العميد سعدون في الشعبة الخامسة ؟
اليوم الثاني:جاءت الأوامر مباشرة من صدام حسين بإعدام الصدر وأخته في مبنى الأمن العام ،وقد تم التنفيذ من قبل النقيب شاكر ” أبو شيماء ” والعميد سعدون بإطلاقات من مسدس كاتم للصوت، كل منهما بطلقة في رأسه ، وقد سألت أخي العميد أكرم سعيد ألا تخافون أن تنقلب الدنيا ! عليكم؟
فأجاب إنَّ رأي الرئيس صدام ومدير الأمن العام إنَّ أحداً من الشيعة في العراق لن يصدق إنه تم إعدامهما، بل الناس سوف تنتظر إلى أن تملّ وتكلّ وتسكت !
الجثث والدفن :
بعد ليلتين فقط من اعتقالهما عادت جثتهما ! وقد قام النقيب شاكر ” أبو شيماء ” وبمعيته اثنين من شرطة الأمن ” محسن و حمودي ” وكانا يعملان في الشعبة الخامسة في أمن النجف التي يترأسها النقيب شاكر وهذان الشرطيان أهلهما من الدفانة في النجف وهم معروفين فيها .
وقد أخذا الجثتين إلى ” مقبرة النجف والتي يسمونها ” وادي السلام ” وتم دفنهما من قبل الثلاثة ليلا !!
وهكذا طويت صفحة الصدر وأخته بنت الهدى !
ولم يعلم أحد بما جرى بهما .
فهناك من يقول إنهما معتقلان ، وآخر يقول إنهما معدومان ، وبين مصدق ومكذب ضاعت الحقيقة .
ملاحظة: في أحداث 1991 وبعد سقوط النجف بأيد أعوان إيران وكان يقودهما الحاكم العسكري للنجف السيد عبد المجيد الخوئي ووشقيقه السيد إبراهيم الخوئي وهو صاحب محل لبيع القماش في السوق الكبير إلا أنهما بسقوط النجف وهروب الأجهزة الأمنية خلا الجو لهما وبدأ بمحاكمات واعتقالات فقتل جمع غفير ومن ضمنهما الشرطيان اللذان دفنا جثتي الصدر وأخته بنت الهدى وهما رأس عرفاء الأمن محسن ورأس عرفاء الأمن حمودي وقد أشاع البعض من المغالين انه تم العثور على قبري الصدر وأخته بنت الهدى وانه بعد 23 عام تم استخراج جثتهما وكانت تفوح عطرا ولم يأكلهما الدود !!!
هذا ما أعرف ؛ والله على ما أقول شهيد ! … انتهى كلام النقيب خيري الحيالي .
والحالة هذه ؛ يقول السيد نوري المالكي ؛ إنَّ البديل عن الديمقراطية هو الفوضى والرجوع إلى عهود الدكتاتورية ، بمعنى ؛ إنه يريد أن يذكّر كافة الأطراف التي تضررت من حكومة صدام حسين ، إذا كان السيد مقتدى الصدر ، أو السيد محمد جعفر الصدر ، أو أيّة جهة كانت ومازالت تؤمن بالعملية السياسية التي تقود العراق اليوم . فالسيد مقتدى الصدر الوريث البار لأبيه الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر الذي اغتاله صدام حسين عام 1998مع أخويه الشهيدين مصطفى ومؤمّل ، والسيد محمد جعفر الصدر الوريث البار لأبيه الشهيد السيد محمد باقر الصدر وحافظ سرِّ عمّته العلوية الطاهرة السيدة آمنة الصدر بنت الهدى اللذين أعدمهما صدام حسين عام 1980 ، كما أنه ابنُ أخت الإمام المغيّب المجاهد المجدد السيد موسى الصدر رضوان الله عليهم أجمعين . وقد أخذ الله بثاراتهم أجمعين !!!
إنَّ كلَّ تلكم التداعيات ؛ تسترعي انتباهنا إلى ضرورة الالتفاف حول الراية المشتركة المتمثلة بالولاء المطلق لمسار حركة الدعوة الإسلامية الرائدة ((ولاأقول؛ حزب الدعوة الإسلامية المقر العام ، ولا تيار الأحرار المستقل ، ولا حزب الفضيلة ، ولا حزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق ، ولا عصائب أهل الحق ولاغيرهم، بل ؛ أقول حركة الدعوة الإسلامية .. الحركة الأولى لعملية التغيير الانقلابية التي حمل مشعلها الأب الروحي الأول لكل تلكم المسميّات وقياداتها .. السيد محمد باقر الصدر الأول رضوان الله تعالى عليه)) من خلال التلاقي المبدأي المنهجي الرسالي الواحد عند ((مذهبُنا)) مذهبِ آل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين !
لقد ضحّى الحسين (ع) لأجل الإسلام ، وضحّى السيد محمد باقر الصدر لأجل الإسلام ، وضحّى السيد محمدمحمد صادق الصدر لأجل الإسلام ، وضحّى شباب حركة الدعوة الإسلامية بدمائهم وبعيالاتهم وبحياتهم وبأموالهم وبأبنائهم وبآبائهم وبنسائهم وببناتهم وبأطفالهم .. في زنازين المعتقلات .. في سجون أبوغريب .. في طوامير الليل والنهار .. في مقرات الحزب .. في دوائر الإستخبارات العسكرية .. في الإغتيالات .. في الحروب النفسية .. في الأهوار .. في الجبال .. في المقابر الجَماعية .. داخل العراق وخارجه .. في المنافي وفي الفيافي وفي السهول والبطاح والوديان والصحارى لأجل حركة الدعوة الإسلامية . ولم يكن الشهيد السيد محمد باقر الصدر ليفعل شيئاً مالم تؤيده جماهير حركة الدعوة الإسلامية ، ولم يكن الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر ليفعل شيئاً مالم يؤيده التيار الصدري والفضيلة وأهل الحق !
ما أحرنا اليوم ؛ ونحن نعيش أيام فاجعة كربلاء الخالدة .. ذكرى انتصار الدم على السيف ، ما أحرانا إلى أن نعيد النظر بكافة أرقام حساباتنا وتفاعلات معادلاتنا السياسية والتنظيمية والإنتخابية لأجل التوحد من أجل رفعة ووحدة المذهب وصلاح المسيرة الرسالية المحمدية الحيدرية الحسينية المهديّة الخالدة .. مسيرة الشهيد والشهيدة والشهداء .. طريق الرسل والأنبياء والأوصياء والأولياء .. طريق السماء المحفوف بالمخاطر الشيطانية المسدد بالله سبحانه وتعالى الواحد الأحد الصمد !
إنَّ جمهور حركة الدعوة الإسلامية ؛ يتطلعون إليكم أيها السادة الكرام .. يتطلعون إلى آية الله الشيخ محمد اليعقوبي .. يتطلعون إلى الأستاذ نوري المالكي .. يتطلعون إلى سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر .. يتطلعون إلى الدكتور خضير الخزاعي .. يتطلعون إلى فضيلة الشيخ قيس الخزعلي .. يتطلعون إلى سماحة الأستاذ السيد محمد جعفر الصدر .. يتطلعون إلى صمّامات أمن وأمان شيعة العراق .. قادة جماهير حركة الدعوة الإسلامية الواعدة .. قادة جماهير المسيرة الحسينية المتجددة .. قادة جماهير المذهب الجعفري الإثني عشري الشيعي .. يتطلعون إليكم أيها السادة ، فلا تجعلوا الفرصة التاريخية تمرُّ مرَّ السحاب !
الدين والمذهب والجماهير يأملون منكم أن تكونوا ورثة التواد والإتفاق لا ورثة التضاد والإفتراق !
بسم الله الرحمن الرحيم ((وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤلُونَ)) صدق الله العلي العظيم