.. وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (سورةُ النَّجم 49) والشِّعْرَى اليمانيَّة Sirius النَّجم المُتَّقد الأوحد الأقرب إلى الأرض وألمع النجوم يتبع الجّوزاء يُقال له المرزم، وَرَدَ صريحاً في القُرءان الكريم بخلاف الشَّمس، مُقدَّس لدى قُدماء المصريين لارتباطه بفيضان النيل سمّوه Isis لارتباطه بدموع Isis زوجة Osiris عندما حزنت عليه بعد مقتله على أخيه ست. أيضاً حيّ (قبيلة) عربيّ ارتبطَ بمَشاعِر شَعائِر الشِّعْرَى التَّعبديَّة.
امبراطوريَّة مَرجـِعيَّة معابد شِبه القارَّة الهنديَّة «النّوويَّة!» الماليَّة، تستثمر شَعر شعائِر المشاعِر بملايين الدّولارات بإقناع النسوَة بحلق شعرهنَّ متبرعات، لبيعه لصالونات التجميل الرّاقية بتحويله إلى وصلات شعر باهظة الثمن، باستثمار مُستدام بدعوى التضحيَّة الدِّينيَّة بتقديم الشَّعر اُضحية قُربى إلى الله. معبد Venkateswara للسِّياحة الدِّينيَّة فى تيرومالا في الهند، أغنى معبد فى العالَم طُرَّاً من حيث التبرعات و أكثر الأماكن زيارة للحج مِن قبل الهنود. يحصد نحو 22$ مليون دولار سنويّاً مِن استثمار الشَّعر العُذريّ الخلوّ مِن المواد الكيمياويَّة المُستعار و وَصلات بُصيلاته النَّقيَّة التَّقيَّة الطَّهور. وإجماليّ استثمار المعابد الهندية يربو على مائة مليون دولار سنوياً وما كانَ لله ينمو ويتصل، وما كان لغير الله ينحسر ويضمحل!. يتلقى المَشعر بين 50 ألف ومائة ألف مُصلِّ يوميَّاً، عشرات الآلاف مِنهم يُؤدّون شَعيرَة حلاقة الشَّعر كشعيرَة الحجّ في الإسلام. كُل يوم زورَة نحو 500 إلى 600 حلّاق، يُؤدّون حلاقة 20 ألف رأس مُؤمنة من النسوة، وبعد مرور 6 ساعات مِن شَعيرَة الحلق، يُجمع الشَّعر المنذور فى سلال ثم تصنيفه حسب الطُّول، النوع واللَّون ثم يُغتسل جيداً ويُعالج ويُجفف تحت أشعة الشَّمس، للبَدء بشَعيرَة صناعة الشَّعر المُستعار حصاد استثمار بُصيلاته الشَّريفة لإنفاق ريعها على التكافل الإسلاميّ الأصل لتمويل المُجتمع بالضَّمان الاجتماعيّ والصِّحيّ، النُّظم التعليميَّة وبناء المشاريع الحيويَّة في سبيل صون حُرّ وجه أغلى رأسمال: الإنسان وسيلة وغاية.
وقد تمَّ تصدير هذه الثورة- الثروة عابرة الحدود، حولَ عالمنا المُعاصر مُباهاةً للمُؤمِنة القرعاء بشَعر اُختِها مُضاهاةً للدِّيانات الحنيفة الإبراهيميَّة الثلاث؛ في العهدين القديم والجَّديد والخاتم الإسلام وشَعائِر مشاعِره حولَ العالَم:
بَدءً بما بين الحرمين الشَّريفين في “ كعبة مكّة وكعبة الأحرار كربلاء العِراق ” ومَشاهِد شقيقتهما «النّوويَّة النِّفطيَّة !» الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة.
