19 ديسمبر، 2024 12:16 ص

وين فلوسنا ؟ … العدد صفر

وين فلوسنا ؟ … العدد صفر

وين فلوسنا سؤال يرددّه العراقيون جميعا , صغارا وكبارا , شريفهم ووضيعهم , حاميهم وسارقهم , الجميع يتسائل أين ذهبت أموال العراقيين ؟ وهل أنفق كل دينار عراقي في مكانه ؟ أم أنّ الجزء الأكبر من أموال العراقيين قد ذهب في جيوب السرّاق والحرامية ؟ كم هي حجم الأموال التي سرقت ؟ ومن هم هؤلاء السرّاق والحرامية الذين سرقوا حاضر ومستقبل الشعب العراقي ؟ وهل استطاعت الهيئات الرقابية الحكومية ومجلس النوّاب العراقي الوصول إلى هؤلاء السرّاق ومحاسبتهم واسترجاع الأموال منهم ؟ وما هو دور القوانين الانفعالية والعاطفية في ضياع أموال العراقيين ؟ وكم هي نسبة هذه الأموال التي ضاعت ؟ .
ملّفات للفساد ضلّت طي السرّية والكتمان لا أحد يتقرّب منها أو يحاول أن يتقرّب إلى المتورطين فيها , حالة من الهلع والخوف فرضتها مافيات الفساد والسرقة على كل من يحاول أن يقترب من هذه الملّفات , وهذا هو سبب إحجام الكثير من الشرفاء في هذا البلد عن التقرّب من هذه الملفات , في ظل غياب واضح للقضاء العراقي والمدّعي العام في حماية أموال العراقيين وملاحقة الفساد والفاسدين .
اليوم أعلن بعد التوّكل على الله سبحانه وتعالى , للرأي العام العراقي والهيئات الرقابية الحكومية وهيئات النزاهة والمدّعي العام العراقي , عن البدء بنشر سلسلة مقالات ( وين فلوسنا ) , والتي سأتناول بها بالأرقام والوثائق الرسمية ما عجزت عن كشفه الهيئات الرقابية الحكومية , وبالمقابل كلّ جهة أو شخص يرد أسمه في هذه السلسلة من المقالات , له كل الحق في مقاضاتي أمام المحاكم العراقية في كل وثيقة أقوم بنشرها , ولي أيضا كامل الحق باختيار وسائل الإعلام والقنوات الفضائية التي سأنشر بها هذه الوثائق والمعلومات , وليعلم الرأي العام والشعب العراقي أنّ سلسلة مقالات ( وين فلوسنا ) ستكون ثورة على منظومة الفساد , وضربة قاصمة للفاسدين , انتظروا العدد واحد من هذه السلسلة إن شاء الله تعالى …