هذه المرة سنسير على حبال الوصل ، من صلعة الى لحية ، ومن ( هالفج لهالفج ) .. ثم نستدرك على كل من لبس العمامة فكان قردا وخنزيرا إذا نزعها ! . ولا بأس لو سرينا من ضحى في جنح ليل ، فالسيدة ضحى تمتلك شاربين جميلين تتجنب حلاقتهما بشفرة الحلاقة لكنها لن تتأخر عن ذلك بكعب قندرة قبق لي . فكل الدلائل تشير الى إن زوج السيدة ضحى لايمتلك ما يمتلكه الرجال لكنه يتصرف بشكل تلقائي فيما لو تعلق الأمر بالعملية التي تجرى في نص الليل دون أن يتسبب بفضيحة مجلجلة والفضل يعود لتلك السنين التي قضاها متنقلا بين صبيحة خاتون وحسنة ملص ، والأخيرة تغنى بها الشعراء وقالوا فيها شعرا لم يقله مالك في الخمر .
هذه الأيام تعزف نغمات نشاز من قبل بعض السرسرية هنا وهناك وهي تتحدث عن بعض الاستفزازات التي يقوم بها ثلة من الشرفاء في دوائر تابعة للاتصالات ، فكل العاملين بها ( شرفاء ) لايأخذون فلسا مغمسا بعصير الجواريب ولا بعصير الجاجيك لكنهم يلطمون كما لطمت شمهودة على زوجها ، رغم انه لم يشفع لها ولم يقدم مايقدمه الفحل الجحجاح لكل نثية تبحث عن سر أنوثتها !.
المهم في الأمر إن الفساد والإفساد أنطلق من بيت الحجي ووصل الى المريخ ، فالكائنات المريخية ارسلت وفدا الى السيد الجحجيح ليتعلموا منه كيف يخبئ النقود بين طيات العمامة وشعر العانة –عفوا – اللحية ، واية لحية يمتلك هذا ( المقلم ) ؟ إنها تشبه لحية ( ابو الزمير ) حين يشرب اللبن الخاثر دون أن تتسخ باقي مكوناته المستحدثة أخيرا .
لاتقل لي : إنه امر دبر بليل ، كما لا أرجو أن اسمع منك : اللي يشوه سمعة ابوي ساعمل كذا وكيت . فلا أنت ولا جدك العشرين يعرف كيف تتدلى أكياس الصفن بين الفخذين ! لكنكما تعرفان اللغف بكل أطيافه ، فهناك لغف ( شيعي ) يتعلق بسنين أبن يعقوب ، وهناك لغف ( سني ) له علاقة بالكاولية ، كما أن هناك لغفا برزانيا يمتد من تهران الى سنجار مرورا بحي الاكراد في مدينة صدام – آسف – الصدر وانتهاء بالحي الذي تقطن فيه حبيبتي صبيحة بازوكة ، التي لم تترك حسرة في قلب احد وخاصة من المعممين الراسكوب !..
ليس كل من ذاق الجرب عرف الجرب ، ولا كل من شرب اللبن عرف العرموط فشتان مابين اللبن والعرموط ، فاللبن يستعمله الجحجيح في المزمزة تالي الليل ؛ أما العرموط فيستخدم لسد الثغرات الناتجة عن الميزانية الخنفشارية التي بلعها و ( سرطها ) الغبي المتغابي في خضم البوكسات الناتجة عن ملفات الطين خاوة . وبما أن السيد الشريف توفاه الله حتف أنفه فلا بد أن نعلن الحداد خمسين الف سنة ؛ لماذا ؟ لأنه أقرع مقرقع بال الحب يبجي على أمه يريدله ( ….. ) ومن المعيب ان نعلن الحداد على الملايين التي ( علسها ) الغبي في وضح النهار وتحت الجدار المؤدي الى سجن الماو ماو . هيا قولوا عني ماشئتم ، ليس عندي شئ أخسره .. مرحبا بكل تهديد يردني من هذا أو تلك . فأمر هذا مقدور عليه اما تلك فمسألة بحاجة الى نظر ثاقب وثلاث حبات من الفياغرا وينتهي كل شئ . رغم إن القضية تنتهي بفصل عشائري تحت رعاية آه ديكي آزكي ونحباني للو ..
يامعاشر السادة والحجاج والملالي والملايات .. يامعاشر الشاردين هلموا الى فرهود يبدأ من وزارة الاتصالات ولا ينتهي بوزارة التجارة ؛ واسمعوني جيدا لأني ساقول الصراحة بلا تردد : طيح الله حظكم داير حبل وكبر وبصفه شرطي إتحادي وخمسة من النجدة وسبعة من الجندرمة . وجرررررررررروا سلوات الحلو فات .
لم يبق لنا سوى سدر وشئ من إثل قليل بفضل المتفضلين الذين يقودهم سيدنا العبادي رحمة الله على والديه لتلك الاصلاخات المصلوخة والعمارات الملبوخة بالطين خاوة والخريط المستخرج من نبات البردي ؛ ذلك النبات المستورد من جمهوري اسلامي إيران را .. وحياك يا دهن المشك يمرطب الخـ …… إنها دعوة لكل شريف إبن شريفة أن يكف عن العض بالجلال فما عاد المسكين أن يتحمل المزيد منه .. كونوا بشرا لاحشرا .. وها خوتي ها : نزلوني طاحت قندرتي …