18 ديسمبر، 2024 11:51 م

ويستمر نزيف الدم العراقي وبأصرار

ويستمر نزيف الدم العراقي وبأصرار

ويستمر نزيف الدم العراقي وبأصرار وسط تناحر وتقاطعات بين الكتل السياسية التي مازالت تقف فوق منصة المشهد اليومي المملوء بالعنف والضحايا وحوادث الهروب من السجون والحرائق المفتعلة وقضايا الفساد التي فاقت كل التصورات والتي تقوم الحكومة والسياسيون بترميمها ودفن سجلاتها بشكل واضح وصريح رغم انف المواطن المهموم بلملمت بقاياه التي تناثرة بين عجز الحكومة وقدرة الارهاب على بعثرتها.لو الذي يحدث في العراق اليوم ومن قبل حدث في أي بلد في الكون الشاسع لوقف العالم باسره من شدة الهلع والذهول.لكن اليوم نشاهد كل ساسة وحكومات الغرب والعالم تغض بصرها عن مايجري في العراق من كوارث ومأسي كون هذه الثلة المارقة من الساسة وتوابعهم الغرب من اتى بهم ونصبهم تحت جناح الديمقراطية البغيضة حين غلفها بالمحاصصة ولقنها لساسة اقل مايقال بحقهم انهم حثالة البشر من رئيس جمهوريتهم الى أصغر لص فيهم.والدليل رواتبهم واملاكهم وفللهم وأستثماراتهم ومايكنزونه في مصارف الغرب والتسهيلات التي تقدم لهم من كافة البنوك ان كانت غربية او عربية من اجل دمار العراق وجعل هذا الشعب يأن تحت وطاة القتل والدمار المبرمج على مدارالساعة.وهم نراهم في جعجعتهم اليومية من تصريحاتهم وتخوين بعضهم البعض منهم من ينادي بسن قانون العفو العام وهذه تبعيته كمثال سجن تكريت وما حدث ومن قبله الكثير من الحوادث المماثلة والاخر ينادي بالتصويت على قانون البنية التحتية هذا القانون الذي يقاتل من اجله المالكي واتباعه كونه سيفتح الطريق امام شركات لهم فيها أسهم وعمولات حتى ولو كانت بالأجل مثلما يذكرون كلها مدفوعة الثمن لهم مسبقاُ وبعد ان قضوا وطراً من الشعب من أجل التصويت على المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات.ولا اعلم كيف هي مستقلة وكل كتله يمثلها شخصان وحرم منها بعض المكونات التي يحسبونها صغيرة بعد ان حجموها بالقتل والتصفيات والتهجير مثال المكون المسيحي والأيزيدي والصابئي.انهار من الدماء تسيل وساسة العراق في حج مستمر كلاً الى تبعيته الشيعة الى اسيادهم في طهران والسنة الى اسيادهم في تركيا والعراق غارق في الدم وهم يصافحون قتلة العراق بوضح النهار ويتسكعون في فنادقهم ومتاجرهم والشعب منهمك في التفرج من بعيد على مايحصل دون ان يحرك ساكن.الشيعة صامته كون الحكومة تمثلها بقيادة الأتلاف الشيعي والسنة يتباكون كون الهاشمي حكم بالاعدام ويتباكون لانهم مهمشون وقادتهم متناحرون فيما بينهم ويخططون للمراحل المقبلة والسيارات المفخخة والأرهاب والأغتيالات تحصد ابنائهم والحكومة تتهم ذلك الطرف!!!! وذلك الطرف يحمل المسؤولية للحكومة .ولا نعلم الا أي منحدر يقودنا رجال لايهمهم العراق ولا شعبه بقدر ماتهمهم مصالحهم الشخصية ومصالح الدول التي تدعمهم بشق الصف العراقي.وهم فرحون بذلك كون المواطن البسيط مشغول بنزيف الدم اليومي وهم شغلهم الشاغل كيف يسرقون اموال هذا الشعب.ويبقى نزيف الدم اليومي مستمر وأبصرار مبرمج ويخطط له من قبل عناصر محترفة من اجل ازهاق ارواح الأبرياء مادام هناك سنة وشيعة في العراق.ومادام هناك ساسة ليس لديهم أي وازع اخلاقي اتجاه شعبهم!!!!!!!