22 ديسمبر، 2024 7:06 م

ويستمر منهج الاستغفال الفظيع

ويستمر منهج الاستغفال الفظيع

من السمات التي يتصف بها الخونة وبائعي الضمير أنهم دائماً وأبداً في خانة الخنوع ،والذلة ، والمهانة ، ولا نتوقع منهم خيراً أبداً وهذا ينطبق تماماً على السيستاني ومن يرتبط معه في إدارة هذه المرجعية التي سببت للعراق وأهله الكثير من الجرائم ، والبؤس ، والخيانة ، والجوع ، والقهر من خلال أفعالها المشينة والقبيحة منذ تسلمها للمرجعية وهنا أشير وأوضح أنها تسلمت المرجعية وليس من خلال استحقاقها عن طريق العلم وحيازة البحوث العلمية والفقهية والأصولية بل هي عبارة عن عملية تسليم جاءت من خلال أبناء المحقق الخوئي وتعهد السيستاني لهم بكل الشروط التي تم أملائها عليه بعد أن رفضها الشيخ الكلبيكاني ، والسيد السبزواري ولقد كان المرجع الفارسي ذو حظ كبير من خلال عملية ممارسة الغباء على الكثير من العراقيين وهذا ما وقع للأسف الشديد حيث أوهم الكثير أن السيستاني كان تحت الإقامة الجبرية ولا يسمح له بالحديث والتنقل والكلام والزيارة …إلخ من الأمور على الرغم من أن الرجل لم يعمل أي شيء مضر تجاه السلطة السابقة وحزبها بل كان متعاون جداً معهم وكان رجال الأمن يقومون بحمايته على العكس مع المراجع الآخرين الذين تم تصفيتهم وقتلهم بأبشع قتلة أمثال الشهيد الصدر والشيخ الغروي والبروجردي ، واليوم نشاهد جهات تبرر عمله وسكوته بعد أن طلب منه بإصدار فتوى ضد الفاسدين مثلما أصدر ظاهراً فتوى ضد داعش وهي بالحقيقة ضد أهل السنة ، وقولهم ماذا تريدون من المرجع الأبكم أن يفتي ضد الفساد فالفساد محرم أصلاً ؟؟ أو يفتي ضد هذه الجهة التي تعتبرها فاسدة ويعتبرها غيرك صالحة وهي في الحقيقة مغالطات تافهة فبالله عليكم ألا يعلم السيستاني من هو الفاسد في ألدولة وإلى أي حزب ينتمي ؟؟ ثم هل نسيت أنك الحاكم الشرعي في المفهوم الشيعي فهل الحاكم الشرعي يرى كل هذه الأعمال الشنيعة والبائسة وهو يمتلك السلطة والإعلام الكبير والهائل وهو يلزم الصمت وينأى بنفسه وولده ووكلائه ومعتمديه ؟؟ أمور غريبة وعجيبة يحاول البعض إقناع أنفسهم الخانعة على عدم تحمل مرجعية النجف ما يحصل بالعراق وهي من أفتت بانتخاب القوائم الفاسدة 555 و169 وكذلك أفتت بالتصويت للدستور الأمريكي بنعم ، ويستمر منهج الاستغفال الفظيع .