23 ديسمبر، 2024 10:55 ص

ويحكم فهو سيد البيت

ويحكم فهو سيد البيت

لديه ماجستير في الهندسة المدنية، مشارك فعال في مقارعة البعث وله أسماء جهادية عده، منها بيان وصولاغ وباقر، صوت له ما يقارب (62000) ناخب, شغل مناصب عدة ونجح فيها, تمت تجربته في مواطن عديدة، إتصف بالصراحة وسعة الصدر في أكثر لقاءاته، عن باقر جبر الزبيدي أتحدث.
يواجه الزبيدي حملات تسقيطية دفع لها من أموالنا! أنا متأكد، لكنه لم يعبه بها أبدا، وسار نحو تحقيق أهدافه؛ التي رسمها أبان أيامه الجهادية المباركة، جنب شهيد المحراب وعزيز العراق (رضوانه تعالى عليهم)، ليكمل مسيرته مرصعة بالنزاهة وحب الوطن.
إستئزر الزبيدي وزارة الاعمار والاسكان؛ وتميز بها في وقت إستثنائي خطير أبان (2004)، عندما كان البلد ينزف من جراحاته, وهو للتو خارجا من حرب دكتاتورية، وتنتظره حرب إرهابية.
بدأت موجات الارهاب تتصاعد، في حكومة السيد الجعفري، وإحتاجت لوزير تدرب على يد عمالقة الشجاعة، وتخرج من مدرسة الحكيم الجهادية، ليفتك ويعيد الامن والامان، يستطيع تكوين شرطة داخلية جديدة، فأنيطت المهمة لبيان المجاهد وباقر الوزير، فأذاق الارهابيين ويلات وعذابات، وهو وزيرا للداخلية، حتى إستطاع تأسيس شرطة عراقية مستعدة لبسط الامن وإحلاله.
شغل منصب وزير المالية من (2006-2010)، ومن خلالها إستطاع إطفاء كثير من ديون العراق، التي خلفها البعث الفاشي، وكانت إدارته ناجحة وكفوءة، أسس مفاهيم لوزارة المالية أبان الحكومة الوليدة، يشغل اليوم الزبيدي منصب وزيرا للنقل، ومنه إستطاع توفير العديد من المشاريع, التي ستساهم في رفد ميزانية الدولة، فهو ناجحا في عمله وفي أي مكان أقحم فيه.
حملة إعلامية مدفوعة الثمن، تحاك خيوط جريمتها خلف الكواليس السياسية، تطال هذا العقل السياسي والوطني الباهر، الذي لو أتيحت له الامكانيات المرجوة لنشر أهدافه السامية، التي ستنقذ البلد من مرتزقة الفساد والفاسدين، وحتى تسقيط هذه الحملة كان لصالحه! فلم يجدوا له عيبا ينعتوه به إلا لقب (ست البيت).
خسئتم فهو سيد البيت، الذي تهاوشوا ميزانيته وسرقوها، وأصبح جائعا لا يستطيع إطعام أبناءه، هو سيد البيت الذي أدخلوا مفخخاتهم وأحزمتهم الناسفة لتهديم بناه التحتية، وإراقة دماء شبانه، سيد البيت الذي ذهبوا بأولاده الى حيث الموت ورجعوا خالين الوفاض منهم، جهلاء سذج تنطوي عليكم أقاويل الفاشلين، فرحتم تهلهلون لهم وتطبلون، وتنهالوا سبابا وشتما لسيد عهد عهدا لمحمد باقر الحكيم؛ بأنه سيصون الوطن، وها هو يعاهد ولده بأنه على العهد والوعد.
ما أود قوله: إنظروا الى من سرق الوطن ودعوا المخلصين يعملوا، حاسبوا الفاسقين، وإتركوا أبناء الوطن والصالحين يسيروا نحو بر الامان، بوطن نهبت أمواله وأبناءه، لم أرى باقراً قط، ولم أتحدث معه يوما ما، لكن أتحدى من يأتي بوثيقة فساد ضده، في كل منصب شغله، وأنا سأدفع له ما يريد.