8 أبريل، 2024 7:17 م
Search
Close this search box.

ويبقى الوطن عند اصحاب المباديء نبض

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكثير من العراقيين وخاصة اهل الجنوب والوسط لم يفرحوا بالاحتلال وقاتلوا لآخر طلقة في اسلحتهم نعم فرحوا بسقوط صدام ونظامه لانهم عانوا ما عانوا منه ولكن دفاعهم عن وطنهم كان هو الهدف السامي الذي لايفهمه العملاء .
ولكن……
لم يدر او حتى يخطر في بالهم ولو على شكل حلم عابر ان ما ينتظرهم هو الاسوء من الاحتلال نفسه وهو الاستيلاء الكامل والشامل على ثروات وخيرات البلاد من ثلة فاسدة
اكثر اللاعبين ومذ سقوط النظام و لهذا اليوم هم اكبر المستفيدين من الوضع المستجد
من ساسة الصدفه واعلامي الصدفه ومنظرين جهله…….. الدولار يحركهم والعماله قاسم مشترك يجمعهم…… كلهم يعلمون ان لولا هذا الاحتلال لكان عملهم لحد الان لا يتجاوز ان يكونوا باعة متسولين متسكعين بشوارع الغرب او باعة في طرقات العراق ..وخيرهم او سيدهم سنراه يردد ( حب ..جكاير ..علج)
4/9…………تاريخ مفصلي في تاريخ العراق
قبل هذا التاريخ اغلب من في الساحه كانوا بعثيه ورفاق او من عوائل من هذا النمط لبسهم المفضل الزيتوني والتلذذ بتعذيب العامة من الناس…امثالي ومن هم بمستوى ذلك …باستثناء الهاربون المرتمين في حضن الاجنبي وهؤلاء نجوا بعمالتهم
هؤلاء البعثيون قبل ليلة ٩ نيسان على ١٠ نيسان وجدناهم في صبيحة ما تلي هذا التاريخ متوزعين بقدرة قادر على الاحزاب الاسلاميه .
في منهم من اصبح دعوجي اكثر من مناضلي حزب الدعوه
ومنهم من اصبح مجلسي اكثر من مناضلي المجلس الاعلى
وبدري وفضيلجي وصدري وعصائبي حق وووووو
ليس حبا وجهادا ونضال ..بل لكي يحصلوا على المغانم والامتيازات
فاطلقوا سراح اللحى …..ولبسوا ثوب التقى …..واكتوت الجباه بتربة السجود والعباده
وعاظا باثياب الزهد والقناعه …. في حين تختفي تحت هذه الثياب اجساد عفنه ونفوس مريضه ماهي الا عبارة عن سراق محترفة……و عتاة مردة …..وعصاباة منظمه على قدر عال من الحذر والتنظيم
.
سيبقى 9 نيسان 2003 يوم أسود في تأريخ العراق يوم دنس المحتل أرض الوطن رغم ان البعض نثر باقات الورد على جنود الاحتلال وصفق البعض ورقص اخرون ليتسلل السراق واللصوص والعملاء على دبابات الاحتلال من أجل قتل الوطن وذبحه وافراغ خزينته واذلال شعبه وتدمير كل مابناه العراقيون عبر سنواته الطويلة….
نعم خلصنا الاحتلال من نظام مجرم .لكنه ابتلانا بنظام اكثر من سابقه ايذاءٌ للعراق
تاريخ العراق لايختزبنظام استبدادي دكتاتوري ….
ولا باشخاص تسلطوا على مقدراته بالبطش والقوه
انه تاريخ وطن سطر ابناءه الشرفاء حروفه بدمائهم الزكيه .لا انجاز للحكام المتفردين بالسلطه فيه بل نقاط سوداء اخفتها قطرات الدم الزكيه المضحيه
في مثل هذا اليوم سقط النظام البعثي وصنمه الاوحد ….ولكن عملية اسقاط الشعب والوطن والدولة استمرت الى هذه اللحظة ،
انه اسقاط الاخلاق واحلال الفساد ، اسقاط الهوية واحلال الطائفية ، اسقاط الكفوء واحلال الجاهل ، اسقاط الغيرة واحلال الغدر ، اسقاط الدين واحلال العاطفة الدينية ، اسقاط العقل واحلال الخرافة……ووووووكل المتناقضات مستمره لحد الان نعم قد تختلف الطرق بين فترة واخرى ولكن يبقى هذا الامر مؤسف ومدمر
رضيت الناس بالفوضى على مضض وذلك أضعف الأيمان لكن رضاها لم يأتي على أساس إنها فوضى هدامه إنما كانوا يمنون النفس بإنها فوضى خلاقه وهذا مالم يحصل للأسف..نعم بلغت الفوضى السن القانوني اليوم …واصبح عمرها الان 18 سنه ولم تعد قاصره كنا نمني النفس ان نراها طاهرة شريفة نقتدي بها ونفتخر ولكن للاسف هي الأن داعره وأوطأ من بائعات الهوى..
نعم…..
بعد هذا التاريخ ، هدات ارواح المظلومين التي اُزهقت ارواحهم بالتيزاب والمثارم ، ووقفت دموع الثكالى ، وابتسمت وجوه اليتامى ، وذهبت عنجهية عصابات الحكم الدكتاتوري ، وتنفس المظلومين الصعداء ولكن …؟
بداية لمعاناة غيرهم من عامة الناس …انها معاناة اصحاب المباديء الغير متلونين
والغير متقلبين والغير متسلقين على جراح غيرهم
ماتلى هذا التاريخ هو انه انتهت المسرحية التي استمرت اربعه عقود من الزمن الاانها يبدو مقدمه لمسرحيه جديده بدأت …… بعد ذلك سيتسلم ساسة الصدفه والعملاء والمتحزبين (لا اعمم هنالك الشرفاء المهمشين ) كي يكملوا ما بدأه ابن الرذيله الذي قبلهم
أسوء مافي الشعب العراقي انه صانع للجبابرة والطغاة والرمز عنده صنم مبجل
واجمل ما في ارض العراق انها تدفن هؤلاء الجبابرة والطغاة….
العراق وارض العراق تبقى وانتم ترحلون انها مسألة وقت ليس الا
عرض أقل

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب