لست هنا بصدد الخوض في العوامل التى اوصلت وزارة الخارجية العراقية الى مستوى الانحطاط التي وصلت اليه دبلوماسيأ وأداريأ والتي اصبحت فضائحها الطائفية والمالية والاخلاقية تزكم الانوف خلال فترة مابعد الاحتلال الامريكي- الفارسي. أذ يمكن للقارئ الكريم التمعن بتفاصيل مذهلة بهذا الخصوص نشرت من قبل كتاب كثيرون من خلال وسائل اعلامية مختلفة ومنها صفحة “كتابات” وربما كان اخرها مقالة الدكتور عبدالقادر القيسي “أبرز عناوين الفساد في وزارة الخارجية” بتأريخ 1/4 /2016 . وربما يقول احدهم بتهكم وكيف كانت الخارجية العراقية قبل الاحتلال، اقول نعم لقد كانت تحدث انتهاكات واخطاء وقد كان هنا وهناك ايضا انذال لكن من العبث المقارنة بين ماكان وبين هذا الزمن السياسي العراقي الرث بكل المقاييس.
ولنعد الى عنوان المقال أعلاه او الى مربط الفرس كما تقول العرب. أبراهيم الجعفري الحملدار الثرثار و”البايع ومخلص” والتي قالها بنفسه عن نفسه وبعظمة لسانه، والذي يحب ان يسمي نفسه ايضا “القوي الامين” (هكذا)، ومن خلال متابعتي لخطاباته وتوجهاته يمكنني القول بانه, بدلآ من ان يعمل كوزير لخارجية العراق والعراقيين جميعأ, نصب نفسه وزيرأ لخارجية الطائفة الشيعية التي ينتمي اليها حصرأ (مع جليل الاحترام لهذه الطائفة الكريمة التي ابتلت بهكذا نماذج تدعي تمثيلها وهي منهم براء). والجعفري الذي يحتقر ويقطر حقدأ على كل ماهو عربي, لآنه يعتقد وببساطة بان مذهبه هو قوميته, اثبت بانه فعلا أمينا ولكن على مصالح ايران الحيوية وطموحاتها التوسعية قبل مصالح العراق ووحدته الوطنية. الوزير الطائر هذا (وزير الخارجية الاكثر سفرا بين اقرانه من مختلف دول العالم) يعمل بكل ما أوتي من قوة (وهو القوي الامين) ليس لشق وحدة الصف العربي فقط, فهذه هي مهمته الاولى، وأنما ايضا لاشاعة الفوضى والفرقة والفتن وخلق الانشقاقات داخل الدول العربية نفسها على اسس طائفية مقيتة وهذا هو احد الاهداف الخبيثة والمكشوفة للدبلوماسية الفارسية. فما لك يااشيقر وشيعة البحرين وسنتهم وهذا المثل ينطبق أيضأ على اليمن والعربية السعودية والكويت وسوريا فما . الدمار والخرابالموت وونشر يعيشون بوئام وسلام فيما بينهم بدلآ من صب الزيت على النار تركهمتلالماذا .ولبنانالعربي و الخوض مأذاء واستعداء محيطه في وأن يقحموا يكونوا اذرع ايران الطويلةبأن نهي مصلحة العراق والعراقييبسياسات بل بمستنقعات قذرة كهذه؟
2003الذين زجت بهم ايران وامريكا بعد العام ومن امثاله المسيطرين على العملية السياسيةككل أبراهيمأهي أن مشكلةال فلاسفة ومفكرين وقادة أفذاذ ون (ياللهول) ومجاهديفعلآ سياسيين مبأنهالى حد أذانهم الوساوس والاوهامغارقين في التي حلت المرعبة الكارثة بعضأ من يفيضيف اي جديد في توصلن أعرف واعترف بأن كلامي هذا .لايشق لهم غبار مفيد. شيء التذكير في التكرار و أن يكون عزائيبالعراق وأهله, ولكن