7 أبريل، 2024 11:38 م
Search
Close this search box.

وهذا هو السيد عمار الحكيم؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا اعرف أن كان فريقك الاعلامي يوصل لك جميع مايكتب بشأنك أو انه يختصر جهوده فقط على تلك المقالات التي تطيل المدح وتنقش الثناء وتزيد الولاء والطاعة، وتقدم إليك مالايعكر مزاجك ولايعصب ذاتك.
 السيد عمار عبد العزيز محسن الحكيم ، من دون شك انك اليوم ركن اساس من اركان التحالف الوطني   الذي تمر القوى السياسية المكونة له بحالة فتور وتراخي وابتعاد ونفور فيما بينها نتيجة للصراع الداخلي على المكاسب والمصالح الحزبية والاختلاف في التعامل مع الازمات التي تشهدها البلاد انتج هذا الصراع والاختلاف والابتعاد عن تطبيق البرنامج الانتخابي ردة فعل معاكسة ورؤية سلبية لدى ناخبيه  عن مستوى الاداء على ارض الواقع لاسيما بعد دخول صقور التحالف  الوطني في القفص الحكومي فأصبحوا وزراء بدلا من قادة سياسيين ينحتون ببناء الدولة فأنشغلوا في الطعم التنفيذي على حساب معالجة عيوب العملية السياسية والتغافل عن اجراء عملية جراحية فوق الكبرى!.

السيد عمار الحكيم كان ائتلافكم بالشعار اقرب الى المواطن  فقد حمل اسم “المواطن” وشعار انتخابي عريض غطى ابرز مناطق بغداد والمحافظات عنوانه” المواطن يريد؟ ” وكانت حملته الانتخابية في انتخابات ٢٠١٤” ضربة معلم”  لانها دغدغة مشاعر المواطنين الفقراء وعدت  من أفضل الحملات الاعلامية في الانتخابات
السيد عمار الحكيم الوضع السياسي والامني للبلاد يقتضي منك اخذ دورا اوسع واشمل والخروج من قاعة القصر إلى بيت المواطن والابتعاد عن اللغة العمومية وتشخيص حدود الجرح والمساهمة في اعادة الثقة بين المواطن والتحالف الوطني الذي اختصر جهده بجلسة سمر في بيت الدكتور الجعفري ليس ذلك فقط تحتاج الى فريق يترجم ماتقوله في المجالس التي تعدها الى ارض الواقع كي لايكون كلاما منثورا في الهواء. 

الشيء الوحيد الذي يفهمه بعض السياسيين هي ثقافة ملء الجيب وهي ثقافة سرطانية تنتشر  في جسد التحالف الوطني الذي نريده تحالفا قويا قادرا على المطالبة بحقوق ناخبيه في السراء والضراء .

السيد عمار الحكيم لاتنفع المجالس الرسمية التي تعقد في قاعة قصرك البهية من دون أن يرافق ذلك توجها جديدا لكم  في النزول إلى الشارع  وزيارة عوائل شهداء  القوات الامنية والحشد الشعبي والذهاب الى اقصى القرى والى بيوت الطين والجلوس في خيم النازحين ومتابعة احوال الفقراء والمتعبين ، فتأكد سيختلف الكلام الذي الذي تسمعه في الشارع عن الكلام الذي تسمعه في القصر والاستمرار بخطاب التوازن لكن ليس بكل الاوقات فلادبلوماسية تنفع اذ حاول الشريك اخذ حقوق من تمثلهم واذكرك بكلامك الانيق في ١٥/٦/٢٠١١ عندما دعوت   التحالف الوطني  ابى اعتماد مبدأ الشراكة ووحدة الصف  والحذرمن سطوة التأريخ وقلت جملتك المعروفة: التأريخ لايرحم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب